قصة الشيطان المسكين - The Poor Devil

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن قصة الشيطان المسكين:

تُعد قصة الشيطان المسكين هي قصة سويديّة، قامَ عدد من الكتاب بتأليفها في عام 1921م وقامت الكاتبة كلارا ستروبي بتحريرها. تمّت ترجمة هذه القصة من اللغة السويديّة إلى اللغة الإنجليزيّة من قِبَل المترجم فريردريك مارتنز. وهي قصة شعبيّة تحكي محاولات الشيطان لإثبات نفسه ومساعداته للبشر.

الشخصيات:

  • الشيطان المسكين.
  • الفلاح الصالح.

ملخص أحداث قصة الشيطان المسكين:

كان هناك فلاح يعيش في مزرعته التي تقع على قمة تلة مطلة على جبل كبير، يحب هذا الفلاح مزرعته كثيرًا ويحب حيواناته ويرعاها أفضل رعاية ويطعمها أفضل الحبوب. دائمًا ما كان هذا الفلاح يشكر الله على نعمته ويتوكل عليه في كل شؤون حياته، فلم يكن لغيره من جيرانه حيوانات ذي صحة جيدة. وفي أحد الأيام قادَ هذا المزارع أحد بقراته إلى المرعى، كانت الشمس مشرقة والسماء صافية وكأنَّ هذا اليوم هو أجمل أيام فصل الربيع، وبعدها دعا الفلاح الله أنْ يكون هو وبقرته في رعايته.

كان الشيطان جالسًا في الغابة ورأى ما كان الفلاح يقوم به وسمعه وهو يدعو الله الرعاية وقال في نفسه: إنَّ هذا الرجل يعرف الأمر جيدًا وهو على دراية بسير الأمور فلا بد من كونه رجل متدين للغاية ويحب الرب كثيرًا، فهو يحمد الله على توفيقه ورعايته ولكن إذا حدث خطأ ما فأنا دائمًا الملام! لا بد بأنَّه رجل صالح. وبعد أيام قليلة أبقى هذا الرجل بقرته في مستنقع وعندما جاء الفلاح ورأى حال بقرته حزن كثيرًا عليها، فكانت قد غرزت قدماها في المستنقع ولو ظل الفلاح لمدة أطول من الزمن لغرقت بقرته كاملة.

قال الفلاح: يا إلهي! كيف لهذا أنْ يحدث؟ لا بد بأنَّه الشيطان من قامَ بوضع بقرتي الحبيبة في هذا المستنقع، فليلعنك الله أيها الشيطان فأنت سبب جميع مشاكلنا. كان الشيطان يجلس مقابله في الغابة وقال في نفسه: هذا ما كنت أتوقعه. ثم ذهب الفلاح لجلب الناس لمساعدته في سحب البقرة من المستنقع، ولكن في هذه الأثناء أراد الشيطان إيقاع الفلاح الصالح بشركه. ذهب الشيطان ليرفع البقرة وبالفعل قامَ برفعها وعندما شاهد الفلاح بقرته شكر الله على ذلك.

ومن هذه القصة، نتعلم دوام شكر الله على نعمه مهما كانت، فكل أمور حياتنا هي من تدبريه سبحانه وتعالى وهو أرحم منا بأنفسنا ولا يمكن أنْ يكون قد اختار أمر يحمل السوء لنا. وبالإضافة إلى ذلك، نتعلم بألّا نقع في شرك الشيطان وكلامه فشكر الله وحفظ نعمته واجب علينا جميعًا.

المصدر: The poor devil


شارك المقالة: