قصة قصيدة استغفري يا بنت يم العشاشيق

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالشاعر خلف بن ادعيجا

التعريف بشاعر هذه القصيدة: فهو الشاعر خَلف بن ادعيجا والذي ولد في تيماء وتوفي في غنفوان على عمر ما يناهز 59 عاماً، حيث يعد خلف فارساً وشاعراً طاعت له الكلمة وشيخ قبيلة مسموع الكلمة وأيضاً يعد من أشهر أعلام قبيلة الشرارات، لخلف بن ادعيجا مكانةً عاليةً ومرموقةً بين القبائل عُرف عنه النخوة والجاه والوفاء والشجاعة والكرم وغيرها من الخصال الطيبة بالرجال الطيبين.

قصة قصيدة استغفري يا بنت يم العشاشيق

استغفري يا بنت يام العشاشيق

تروى قصة ” استغفري يا بنت يم العشاشيق ” دارت أحداث هذه القضية في أحد القبائل العربية التي تتحدث عن فتاة جميلة تدعى (سعدى) ورجل شجاع وكريم يدعى (خلف)، كانت سعدى تسمع بالغزوات التي يخوضها خلف فكانت تُحبه من صيته، يوم من الأيام تمكنت سعدى من رؤيته عندما وقعت منيعة عندهم فأعجبت به على الرّغم من أنَّه كان أسمر الوجه من الغزوات وحر شمس الصحراء.

غزى خلف بن ادعيجا قبيلة الفتاة ووقع أَسِيرًا عنهم أرادوا التخلص منه، لأنَّه كان يغزوهم فأرادوا التخلص منه ولا يعرفون من هو ولا يعرفون شكله فجاءوا إلى سعدى لكّي تعرفهم عليه؛ لأنّه هي التي تعرفه وكانت أسيرته عندهم ولكن هي لا تريد أنَّ تكشف لهم عن خلف لأنّها عرفت أنَّهم أرادوا قتلهُ وهي أيضاً معجبةً به وتحب شخصيته وشجاعته فقد أنكرته، وعندما أنكرته قال هذه الأبيات:

سنّ بدالي ذوق سكـر ولا ذيــق
وعين قزت من عقب ما هي قبالي 

وابدت علي بريطمٍ به زواريـق
وبمفرق القذله سـواة الهلالـي 

استغفري يا بنت يام العشاشيق
عن قولك انّي من عبيد الموالي 

حنا عبيد الرب سيد المخاليق
وممّا جرى يا بنت هذي فعالي 

أنا خلف زبن العيال المشافيق
لياحل في تال الركايب جفالي 

يا بنت حمّاي النضا ساعة الضيق
شيخ تخضع له سباع الرجالي 

حمايهن في ساعة ييـبس الريق
ومن دورن يلقان عند التوالى؟

انتم خزايزكم طوال السماحيق
وخزايزي شمط اللحى والعيالي!

فعندما سمعوا القصيدة أعجبوا بشجاعته وعرفوا أنّه خلف فقام والد سعدى، وهو شيخ القبيلة فعفا عنه وقال أنَّ هذا الفارس لا يمكن أن يمت مثل هذه الميتة فليشهد الجميع إنّي قد عفوتُ عنه، فأطلق صراحه وخرج منها معزوزاً.

تحليل قصيدة استغفري يا بنت يم العشاشيق

تُعدّ قصيدة “استغفري يا بنت يم العشاشيق” من أشهر قصائد خلف بن ادعيجا، عبّر خلف في هذه القصيدة عن شجاعته وفخره وكرمه.


شارك المقالة: