قصيدة A Pastoral

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (A Pastoral)؟

on the wall the dense ivy of executions
ZBIGNIEW HERBERT —
,We shall meet again, in Srinagar
,by the gates of the Villa of Peace
our hands blossoming into fists
till the soldiers return the keys
and disappear. Again we’ll enter
our last world, the first that vanished

.in our absence from the broken city

We’ll tear our shirts for tourniquets
and bind the open thorns, warm the ivy
—into roses. Quick, by the pomegranate
the bird will say—Humankind can bear
everything. No need to stop the earto stories rumored in branches: We’ll hear
our gardener’s voice, the way we did
:as children, clear under trees he’d planted
,It’s true, my death, at the mosque entrance”
in the massacre, when the Call to Prayer
—opened the floodgates”—Quick, follow the silence”.and dawn rushed into everyone’s eyes”
Will we follow the horned lark, pry
,open the back gate into the poplar groves
,go past the search post into the cemetery
the dust still uneasy on hurried graves
?with no names, like all new ones in the cityIt’s true” (we’ll hear our gardener”
.again). “That bird is silent all winter
.Its voice returns in spring, a plaintive cry
That’s when it saw the mountain falcon
,rip open, in mid-air, the blue magpie
“.then carry it, limp from the talonsPluck the blood: My words will echo thus
?at sunset, by the ivy, but to what purpose
,In the drawer of the cedar stand
:white in the verandah, we’ll find letters
When the post offices died, the mailman
knew we’d return to answer them. Better,if he’d let them speed to death
blacked out by Autumn’s Press Trust
,not like this, taking away our breath
holding it with love’s anonymous
.scripts: “See how your world has cracked
.Why aren’t you here? Where are you? Come back”?Is history deaf there, across the oceans
Quick, the bird will say. And we’ll try
the keys, with the first one open the door
,into the drawing room. Mirror after mirror
textiled by dust, will blind us to our return
,as we light oil lamps. The glass map of our country

— still on the wall, will tear us to lace
,We’ll go past our ancestors, up the staircase
holding their wills against our hearts. Their wish
was we return—forever!—and inherit(Quick, the bird
—will say) that to which we belong, not like this
.to get news of our death after the world’s

(for Suvir Kaul)

ملخص قصيدة (A Pastoral):

هي قصيدة للشاعر آغا شهيد علي (Agha Shahid Ali) وهي قصيدة مؤثرة، وفي ذلك يعكس الشاعر حبه لكشمير وعاطفته لوطنه الأم، ولد شاعر الشتات الكشميري الأمريكي في دلهي، لكنه نشأ في كشمير، ثم انتقل لاحقًا واستقر في أمريكا، وأثناء وجوده في كشمير شهد على المذبحة الدموية بحق الأبرياء وشعر بآلام الانفصال عن أصدقائه الكشميريين الذين اضطروا لمغادرة وطنهم الأم بسبب الفوضى السائدة هناك.

كان تدهور الوضع الاجتماعي والسياسي في كشمير هو الذي جعله يكتب قصائد الخسارة والشوق، وأينما كان الشاعر كان يتمنى دائمًا أن يسود السلام في كشمير، وهي الأرض التي غالبًا ما كانت مهددة بالعنف، وعلى الرغم من أن معظم أعمال آغا شهيد الشعرية تدور حول كشمير وظروفها المتدهورة، إلا أنه من خلال قصيدته هذه، أوجد الحب الأموي للكشميري تجاه وطنه.

لا تعكس هذه القصيدة حبه لكشمير وشعبها فحسب، بل يظهر أيضًا حبه العميق تجاه والدته، وفي القصيدة ظهر أنه يفتقد أصدقاءه المفقودين والمهاجرين، وفي السطر الأول من القصيدة يقول، سنلتقي مرة أخرى، في سريناغار، على أبواب فيلا السلام، وكونه مقيمًا في كشمير لفترة طويلة، فقد شهد على الوضع الاجتماعي والسياسي المدمر لكشمير وكان يتمنى دائمًا أن يأتي اليوم الذي يحل فيه السلام، وسيتنهد سكانها الصعداء من أعمال العنف والمجازر المستمرة بحق الأبرياء

كرس علي هذه القصيدة لصديقه سوفير كاول الذي قضى معه الكثير من الوقت، ولكن انفصال صديقه عن أصدقاء طفولته الآخرين حطم علي بشكل مكثف وداخلي ودفعه إلى صب آلامه من خلال قصيدة بهذا العنون، وفي القصيدة سلط الشاعر الضوء أيضًا على هجرة النقاد الكشميريين وأصدقائه المسلمين.

من المفارقات أن عنوان القصيدة هو استحضار الخراب الصارخ لمكان يفتخر بتقليد مثير للإعجاب، بفضل جماله الأبدي، وعندما تبدأ القصيدة تظهر مدى تفاؤل الشاعر بمستقبل كشمير السلمي، والشاعر يرسل دعوة لأصدقائه، في محاولة لإقناعهم، نعم سوف يأتون مرة أخرى ويلتقون في سريناغار عندما تتفتح أيدينا بقبضات اليد حتى يعيد الجنود المفاتيح ويختفون.

يشتهر آغا شهيد علي بكتابة الشعر في كل من الأشكال التقليدية والشعر الحر، وتجريب أشكال الشعر، مثل الأغاني الإطالية، في حين أن جميع كتاباته وأعماله الشعرية تقريبًا تأثرت بشكل كبير بالتقاليد الفارسية الأردية، إلا أنه اختار كتابة أعماله الشعرية باللغة الإنجليزية بدلاً من الأردية وأسلوبه الغزالي، الذي يمزج باستخدامه أشكال وإيقاعات التقاليد الهندية الإسلامية مع مقاربة أمريكية مميزة لرواية القصص.

عدد كبير من قصائده لا تأخذ بعين الاعتبار الحب والشوق بشكل تجريدي، لكنها تفصل بشكل ملموس الأحداث التي هي شخصية بالكامل، وأحيانًا سياسية، ونظرًا لأن الشاعر كان مهتمًا أيضًا بالجغرافيا، فقد مزج المناظر الطبيعية في أمريكا مع تلك الخاصة بموطنه كشمير.

يمزج عمله بين المناظر الطبيعية الأمريكية والكشميرية مع المشاعر المتضاربة والمتضاربة للهجرة والنفي، بينما في أعماله اللاحقة، كانت أعماله الشعرية تدور حول الفقد والمرض والوفاة، ولكن تذكر أن الفضل في تقديم شكل غزال ونشره في الشعر الأمريكي يعود بالتأكيد إلى أغا شهيد علي.

يستخدم علي صوتًا أنيقًا وعاكسًا وغنائيًا، يتم تعزيزه من خلال تكرار الكلمات وأنصاف القوافي والصور المحددة ثقافيًا، بينما تتجول في التضاريس المعقدة لقصائده، تتعرف على تعقيد لغته وأفكاره، ومباشرة من المقطع الأول من هذه القصيدة يتضح مدى حب الشاعر تجاه كشمير وسرينغار، حيث وعد بلقاء صديقه أو أصدقائه مرة أخرى الذين أجبروا على الهجرة بسبب العنف المستمر في كشمير، أو الذين فقدوا حياتهم خلال أي عنف أو مذبحة في كشمير.

يقول ما عسى أن نلتقي مرة أخرى ونتحد، سنصل مرة أخرى إلى العالم الذي أصبح قاحلًا دون وجودنا، إنه يرى الأمل في السلام والازدهار ويتمنى أن تكون كشمير اليوم مختلفة تمامًا عن كشمير المستقبلية، وهنا يرمز على أبواب فيلا السلام إلى أن السلام سيسود، وسنلتقي مرة أخرى، وسنقاتل حتى يستسلم الجنود وتركنا نعيش بسلام.

احتفظ أغا شهيد علي بالعديد من قصائده حول سريناغار، ومن خلال هذه القصائد أثنى الشاعر على المدينة وندبها وتوق إليها وتذكر حنينها، وفي معظم الأوقات حتى أنه يربط بين سريناغار وكشمير، وحتى الكلمات المستخدمة للمدينة تحزن على حالتها الحزينة، إنه يعرف الاضطرابات التي مرت بها المدينة، وما زالت تمر بها اليوم، لكنه يعرف أيضًا مدى مرونة سريناغار.

معربًا عن نفس الشعور في المقطع الثاني قال الشاعر أننا سنلتقي مرة أخرى في سريناغار، ونناضل من أجل إحياء كشمير، ونحن على استعداد لتحمل كل شيء لمساعدتها على كسب ماضيها المجيد، سيتم استعادة الحقوق الأساسية للإنسان وإعادتها إلى طبيعتها، ولن يعيش الحزن المتفشي طويلا، بل سيعاد يوما أو آخر مع استقلال الشعب الكشميري، قود تكون المدينة حزينة اليوم لكننا سنتحدى الحزن ونتفاوض عليه ونقاومه. سوف نستمر في القيام بذلك كما يفعل كبار السن أو أسلافنا منذ فترة طويلة.

ومن خلال كفاحنا سنكون قادرين على النجاح في تمهيد الطرق السلمية لأجيالنا القادمة، أعلم أن سريناغار تظل على قيد الحياة عندما تكون محزنة، وأنا أعلم أن المدينة يمكن أن تعيش حتى في الأوقات الصعبة، وأعلم أن المدينة ستكون كذلك ما لم تحصل على الحرية، نعم سيأتي اليوم الذي سنحول فيه اللبلاب إلى ورود، وسيأتي اليوم الذي نسمع فيه صوت البستاني ونلعب كما اعتدنا في طفولتنا. ليس بعيدًا اليوم الذي سيسود فيه السلام، وسيعيش جيلنا في المستقبل بسلام كما كان دائمًا.

قدم الشاعر من خلال القصيدة عدة مواضيع، لقد صور حالة المدينة الحزينة والروح القتالية لأهلها الذين لم يستسلموا أبدًا، كما يصور الشاعر الجمال الطبيعي المنتشر في المدينة والذي يبعث أيضًا برسالة النضال حتى الاستقلال، ودور شيوخها وأجدادها الذين ضحوا بأرواحهم من أجل إحيائها وازدهارها، وعلاوة على ذلك فإن استخدام كلمات مثل العواصف والأشواك واللبلاب والورود والرمان، كلها تشير إلى الروح القتالية للشعب الذي يعيش في كشمير.

المصدر: A Pastoral by Agha Shahid AliA PastoralThrough the lens of Kashmiri literature: Agha Shahid Ali’s poetry 16 years after his demise


شارك المقالة: