قصيدة A Thousand Martyrs

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (A Thousand Martyrs)؟

,A thousand martyrs I have made
   ;All sacrificed to my desire
,A thousand beauties have betrayed
   .That languish in resistless fire
,The untamed heart to hand I brought
.And fixed the wild and wandering thought
I never vowed nor sighed in vain
   .But both, though false, were well received
,The fair are pleased to give us pain
   .And what they wish is soon believed
,And though I talked of wounds and smart
.Love’s pleasures only touched my heart
Alone the glory and the spoil
   ;I always laughing bore away
,The triumphs, without pain or toil
   .Without the hell, the heav’n of joy
And while I thus at random rove
.Despise the fools that whine for love

ملخص قصيدة (A Thousand Martyrs):

هي قصيدة للشاعرة أفرا بيهن، وهي قصيدة من ثلاثة مقاطع تتكون من مجموعات من ستة أسطر أو مجموعات، تتوافق المقاطع مع مخطط قافية منظم ومتسق من (ababcc)، بالتناوب مع تقدم الخطوط من البداية إلى النهاية، بالإضافة إلى ذلك ينتهي كل مقطع بمجموعة من سطور القافية، تُعرف باسم المقاطع المزدوجة، في هذه القطعة يساهم كل مقطع بفكر جديد تمامًا في القصيدة ويمكن قراءته بشكل منفصل عن باقي النص.

كانت أفرا بيهن كاتبة مسرحية وشاعرة ومترجمة وكاتبة روائية إنجليزية من عصر الاستعادة، باعتبارها واحدة من أوائل النساء الإنجليزيات اللائي كسبن عيشها من خلال كتابتها، كسرت الحواجز الثقافية وعملت كنموذج أدبي للأجيال اللاحقة من الكاتبات، وولدت بتاريخ 10 يوليو 1640، في كانتربري، المملكة المتحدة، وتزوجت من جوهان بهن، ماتت بتاريخ 16 أبريل 1689 في لندن، المملكة المتحدة.

تصف هذه القصيدة الحياة الفخمة للمتحدثة التي تلتهم الجميع وكل شيء من حولها، تبدأ القصيدة بها قائلة إنها قدمت ألف شهيد لقضية سعادتها، يأتون إليها طواعية وتحرقهم حتى تتعب منهم، عندما جاء هؤلاء الأشخاص غير المحددين إليها لأول مرة، كانوا متوحشين ومتجولين في الفكر، يدها تتحكم بها وتغيرها.

في المقطع الثاني صرحت المتحدثة بأنها لم تقم بأي خطوة عبثًا، لم تضيع كلمة واحدة، لقد تم استقبالهم جميعًا بشكل جيد من قبل أولئك الذين سيصبحون شهداءها، في النصف الثاني تشرح كيف لا يتعين على المرأة الجميلة الانتظار طويلاً حتى يتم تحقيق رغباتها، سيفعل الناس كل ما في وسعهم لإرضاء أجمل ما في المجتمع.

في المقطع الأخير تستمتع بحقيقة أنها لم تضطر إلى بذل أي جهد للحصول على ما لديها، يمكنها تحمل أرباحها وتضحك كما تفعل، لم تكن هناك آلام في الجحيم فقط أفراح السماء، في المقطع الأول تبدأ المتحدثة باستخدام السطر الذي أصبح عنوان القصيدة، هذا السطر هو السطر الذي يجب أن يشير إليه القارئ في جميع أنحاء القصيدة، إنه يعمل كملخص للأخطاء العامة التي ارتكبتها المتحدثة وهوسها بالتقدم الذاتي، تشير هذه العبارة إلى قدرتها على خلق الشهداء أو الأشخاص المستعدين للتضحية بأنفسهم من أجلها، هؤلاء الناس كثيرون يصل عددهم إلى الآلاف.

في السطر الثاني تكشف المتحدثة كيف ولماذا أتوا الشهداء، لم يتم التضحية بهم من أجل أي غرض عظيم، ولكن بدلاً من ذلك من أجل رغبة المتحدثة، هؤلاء الأشخاص الذين تشير إليهم تم استخدامهم كما أرادت المتحدثة ثم أرسلوا إلى النار التي لا تقاوم، يقدمون أنفسهم بسعادة للمتحدثة ويذهبون عن طيب خاطر إلى النار التي تتحدث عنها، الرجال والنساء يدمرون أنفسهم من أجلها ويعانون في وفاتهم.

في المقطع الختامي للقصيدة تصف المتحدثة كيف اكتسبت هؤلاء الأشخاص ثم انتهى بها الأمر بالسيطرة عليهم، قبل أن يأتوا إليها كانوا غير مروضين أو جامحين، كان هناك همجية في قلوبهم تم تشكيلها ووضعها في كعب في يدها، أصلحت البرية وأوقفت أفكارهم عن الشرود، نظرًا للطريقة التي نحتت بها كيانهم العقلي والعاطفي، فقد أصبحوا تحت سيطرتها تمامًا، كانوا سيفعلون لها أي شيء تريده.

في السطر الأول من المقطع الثاني تعلن المتحدثة أنها لم تبذل مجهودًا أو تعهدًا أو تنهدًا بلا فائدة، كل ما فعلته بنجاح، لم يكن هناك أنفاس ضائعة، جميع الأقوال التي أدلت بها تم استقبالها جيدًا وصدقها من سمعها، كانت مقنعة تمامًا فيما قالت، في السطور التالية تصف موضوع المرأة الجميلة التي تجذب أولئك الذين ليسوا كذلك، إنها تتحدث كشخص يعرف ولكن كما لو أنها ليست من المنصفين الذين تتحدث عنهم.

تعرف المتحدثة أنّ أجمل وأعظم الناس هم دائمًا على استعداد وسعداء لمنحنا الألم، وتقول نحن أي أنها تشير إلى أولئك الذين يعتبرون أقل، هؤلاء هم الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل المتحدثة، بالإضافة إلى ذلك فهي تعلم أنّ رغبات المرأة الجميلة يتم تلبيتها بسهولة، لا يتعين على الشخص الجميل الانتظار طويلاً حتى يفعل شخص ما ما يحلو له.

في السطر الذي يختتم هذا المقطع تعود المتحدثة إلى تجربتها الشخصية وتقول إنها تحدثت مع الشهداء الجراح والأذكياء،  ناقشت مجموعة متنوعة من الموضوعات، ولكن الشيء الوحيد الذي كان يهمها حقًا هو الحب، كانت المشاعر الوحيدة التي لمست قلبها، في الجزء الأخير من القصيدة تصف المتحدثة كيف كانت منتصرة تمامًا في كل ما شرعت في القيام به، أولئك الذين جاءوا إليها تم استغلالهم والتخلص منهم.

لقد أخذت ما أرادت وهي الآن قادرة على حمل كل المجد والغنائم، في الجزء الأخير من القصيدة تصف المتحدثة كيف كانت منتصرة تمامًا في كل ما شرعت في القيام به، أولئك الذين جاءوا إليها تم استغلالهم والتخلص منهم، لقد أخذت ما أرادت وهي الآن قادرة على حمل كل المجد والغنائم، يبدو أنّ العالم تحت سيطرتها تمامًا، تستمتع بهذا الانتصار وتضحك وهي تتفحص كل ما اكتسبته.

إن انتصاراتها التي تشير إليها نالت من دون ألم أو تعب من جانبها، لم يكن عليها بذل أي جهد للحصول على كل ما لديها، من بين ما نالته كانت أفراح السماء ولكن لا آلام في الجحيم، في المقطع الأخير تقول المتحدثة إنها كانت تسافر حول العالم بهذه الطريقة، إنها تنقلت من مكان إلى آخر وتأخذ ما تريد، طوال أسفارها وفتوحاتها المنتصرة كانت تحتقر أولئك الذين يتذمرون من أجل الحب، هذا البيان مؤثر للغاية حيث من الواضح أنها لا تعرف شيئًا عن رغبتها في شيء لا تستطيع الحصول عليه.

المصدر: A Thousand Martyrs by Aphra BehnA Thousand MartyrsAphra Behn


شارك المقالة: