ما هي قصيدة Birches؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة Birches؟

When I see birches bend to left and right
,Across the lines of straighter darker trees
.I like to think some boy’s been swinging them
But swinging doesn’t bend them down to stay
As ice-storms do. Often you must have seen them
Loaded with ice a sunny winter morning
After a rain. They click upon themselves
As the breeze rises, and turn many-colored
.As the stir cracks and crazes their enamel
Soon the sun’s warmth makes them shed crystal shells
—Shattering and avalanching on the snow-crust
Such heaps of broken glass to sweep away
.You’d think the inner dome of heaven had fallen
,They are dragged to the withered bracken by the load
And they seem not to break; though once they are bowed
:So low for long, they never right themselves
You may see their trunks arching in the woods
Years afterwards, trailing their leaves on the ground
Like girls on hands and knees that throw their hair
.Before them over their heads to dry in the sun
But I was going to say when Truth broke in
With all her matter-of-fact about the ice-storm
I should prefer to have some boy bend them
—As he went out and in to fetch the cows
,Some boy too far from town to learn baseball
,Whose only play was what he found himself
.Summer or winter, and could play alone
One by one he subdued his father’s trees
By riding them down over and over again
,Until he took the stiffness out of them
And not one but hung limp, not one was left
For him to conquer. He learned all there was
To learn about not launching out too soon
And so not carrying the tree away
Clear to the ground. He always kept his poise
To the top branches, climbing carefully
With the same pains you use to fill a cup
.Up to the brim, and even above the brim
,Then he flung outward, feet first, with a swish
.Kicking his way down through the air to the ground
.So was I once myself a swinger of birches
.And so I dream of going back to be
,It’s when I’m weary of considerations
And life is too much like a pathless wood
Where your face burns and tickles with the cobwebs
Broken across it, and one eye is weeping
.From a twig’s having lashed across it open
I’d like to get away from earth awhile
.And then come back to it and begin over
May no fate willfully misunderstand me
And half grant what I wish and snatch me away
:Not to return. Earth’s the right place for love
.I don’t know where it’s likely to go better
,I’d like to go by climbing a birch tree
And climb black branches up a snow-white trunk
,Toward heaven, till the tree could bear no more
.But dipped its top and set me down again
.That would be good both going and coming back
.One could do worse than be a swinger of birches

ملخص وتحليل قصيدة Birches:

كتب روبرت فروست هذه القصيدة بين عامي 1913 و 1914، ونشرها في مجلة أتلانتيك الشهرية في نهاية أغسطس عام 1915، وتتكون القصيدة من 59 سطرًا، وتتكلم عن متحدثًا يحب أن يتخيل أن السبب وراء انحناء أشجار البتولا المغطاة بالثلج هو أن صبيًا صغيرًا كان يتسلقها ويتأرجح على الأرض بينما يتمسك بقمم هذه الأشجار المرنة، ويتضح في النهاية أن هذا الشيء فعله المتحدث ذات مرة عندما كان طفلاً، وهذا يحول القصيدة إلى الاحتفال بفرح الشباب عند بلوغهم ويقترن أيضًا بالعفوية الطفولية مع الحقائق الموجودة في العالم والتي تعتبر أكثر جدية في مرحلة البلوغ.

وعندما يرى المتحدث أشجار البتولا المنحنية، والتي تبرز أمام الأشجار المنتصبة المحيطة، ويحب المتحدث أن يتخيل أنها منحنية على هذا النحو وكأن صبيًا صغيرًا كان متمسكًا بأغصان هذه الشجرة المرنة العالية والرفيعة في يده ويتأرجح على الأرض، ومع ذلك يعرف المتحدث أن التأرجح على الأشجار لا يجعلهم يبقون منحنين كما تفعل العواصف الجليدية.

ويفترض المتحدث أن معظم الناس شاهدوا أشجار البتولا مغطاة بالثلج في الصباح المشرق بعد هطول أمطار الشتاء، حيث أن أغصان (فروع) شجرة البتولا مثل الخربشات ضد بعضهم البعض بسبب الرياح التي أتت، ويتلألأ الثلج حول الفروع عندما يبدأ في التصدع.

وقبل فوات الأوان، تقوم الشمس بتسخين الفروع المغطاة بالثلج وتتسبب تساقط لطبقات الثلج الصغيرة، وتُكسر القشرة الصلبة التي تكونت من الثلج على الأرض، حيث أن سقوط الثلج وذوبانه وتكسّره ويكوّن الكثير من شظايا الثلج والتي قد يظن المرء أنها كرة ونزلت من السماء ثم تحطمت وسقطت على الأرض، ويُثقل الثلج وزن أغصان البتولا وذلك عن طريق الثلج الذي يغرق فيه إلى مستوى عميق جداَ، إنهم لا ينكسرون أبدًا تحت هذا الضغط، وعلى الرغم من أنهم لم يعودوا أبدًا إلى ارتفاعهم السابق بعد انحنائهم لفترة طويلة، وهذا هو السبب في أن المارة سيلاحظون أن مثل هذه الأشجار تنحني نحو الأرض لسنوات بعد ثنيها، وتتدلى أوراقها بنفس الطريقة التي قد يتدلى بها الشعر من رؤوس الفتيات الصغيرات عندما يتحممن ويتركوه معلقًا هكذا حتى يجف في الشمس.

وعند هذه النقطة يعود المتحدث إلى التركيز الأصلي للقصيدة بعد أن انتهى من وصف تأثير العواصف الجليدية، حيث أنه في الأصل قصد المتحدث أن يقول إنه من الأفضل أن نتخيل أن صبيًا قد ثنى أشجار البتولا من خلال التأرجح عليها بالطريقة التي يرعون بها عائلته الأبقار (أي بنفس تلك السهولة)، فإن هذا الصبي كما يتخيل المتحدث عاش في أعماق الغابة حيث أنه لا يستطيع لعب البيسبول في المدينة، وبدلاً من ذلك كان عليه أن يجد مصدر الترفيه الخاص به، وأن يُسلّي نفسه طوال العام، وتدريجيًا ثنى الصبي جميع أغصان البتولا التي يملكها والده عن طريق التأرجح من قممها، ممّا جعل الأشجار مرنة ومتدلية، ولقد فعل هذا الشيء كثيرًا ولم يكن هناك أي غصن بتولا في المنطقة لم يتسلقه وسَلِم منه.

وتعلّم الصبي كيفية التأرجح بأمان من أشجار البتولا، كما تعلّم أنه من المهم عدم القفز قبل الوصول إلى الجزء الذي يكون فيه الجذع أكثر مرونة؛ لأنه إذا قام بغيير ذلك يمكن للشجرة أن تسقط بسرعة على الأرض، ولقد حافظ الصبي على هدوءه واتزان عقله وهو يصعد إلى أعلى الفروع، وتحرك بنفس العناية التي قد يستخدمها المرء عند ملء الكوب ببطء إلى الأعلى أو حتى ما بعد القمة، ومن ثم عندما وصل إلى قمة الشجرة، قفز وأرجح ساقيه برشاقة في الهواء وهو يبحر تدريجياً على الأرض.

وكان المتحدث من النوع الذي يتأرجح على أشجار البتولا، والآن يتخيل أن يتأرجح يومًا ما من البتولا مرة أخرى، حيث يظهر هذا الخيال عندما يُغمر المتحدث بالتفاصيل وإحباطات الحياة اليومية وهي تجربة تشبه محاولة التنقل عبر امتداد الغابة دون الحاجة إلى أي نوع من الممرات التي تصعب عليه التسلق.

ويقول المتحدث إنه سيكون من الجيد الهروب من الأرض قليلاً ثم بعد فترة قصيرة العودة والبدء من جديد، وهذا لا يعني أن المتحدث يريد نوعًا من الكينونة أي العلم بكل شيء لإساءة تفسير هذه الرغبة وتحقيقها جزئيًا، وذلك بأخذ المتحدث بعيدًا عن الأرض للأبد دون أي فرصة للعودة، ويعتقد المتحدث أن الأرض هي المكان الوحيد للاستمتاع الكامل بالأشياء مثل الحب، ولا يوجد مكان آخر قد تكون فيه الأشياء أفضل ممّا هي عليه هنا.

فإن المتكلم يريد أن يموت وهو يتسلق شجرة البتولا، وهو يتسلق أغصانها الداكنة وجذعها المغطى بالثلوج، وتأخذه باتجاه السماء حتى يصبح المتحدث عالياً لدرجة أن الشجرة لم تعد قادرة على تحمل الوزن وتنحني ببطء لوضع المتحدث على الأرض، ويقول المتحدث إن هذا الشعور بالهروب من الأرض أثناء العودة إليها أيضًا سيكون أمرًا رائعًا للغاية، وهنالك أشياء أسوأ من أن تكون شخصًا يتأرجح على أشجار البتولا.

الفكرة الرئيسة في قصيدة Birches:

  • الواقع الممل لمرحلة البلوغ.
  • الموت والروحانية والهروب.

المصدر: Birches Summary & AnalysisBirches“Birches”Robert Frost: Poems


شارك المقالة: