قصيدة Life

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة شارلوت برونتي، صاغت الشاعرة هذه القصيدة برسالة بسيطة إلى حد ما، تتناول العديد من عناصر الحياة التي قد يعتبرها المرء غير مرغوب فيها ويقسمها إلى أجزائها الأبسط والأكثر سعادة.

ما هي قصيدة Life

Life, believe, is not a dream
;So dark as sages say
Oft a little morning rain
.Foretells a pleasant day
,Sometimes there are clouds of gloom
;But these are transient all
,If the shower will make the roses bloom
?O why lament its fall
,Rapidly, merrily
,Life’s sunny hours flit by
Gratefully, cheerily
!Enjoy them as they fly
,What though Death at times steps in
?And calls our Best away
,What though sorrow seems to win
?O’er hope, a heavy sway
,Yet Hope again elastic springs
;Unconquered, though she fell
,Still buoyant are her golden wings
.Still strong to bear us well
,Manfully, fearlessly
,The day of trial bear
,For gloriously, victoriously
!Can courage quell despair

ملخص قصيدة Life

هي قصيدة من ثلاثة مقاطع مع مخطط قافية سطرية متناوبة، يظل مخطط القافية البديلة هذا ثابتًا طوال القصيدة بأكملها باستثناء السطر الأول والثالث، نُشرت هذه القصيدة عام 1846 تحت اسم برونتي المستعار كورير بيل، نشرت تحت هذا الاسم مع شقيقتها آن وإميلي، تكتب تحت الاسمين أكتون وإيليس بيل، قصائد لكورر وإيليس وأكتون بيل، تم تضمين هذه القصيدة في هذا المجلد.

خلال المقطع الأول تتناول المتحدثة عددًا من عناصر الحياة التي قد يعتبرها المرء غير مرغوب فيها ويقسمها إلى أجزائها الأبسط والأكثر سعادة، تبدأ بالقول إنّ الحياة ليست نوعًا من الحلم المظلم، في الواقع الأشياء غير السارة مثل السحب عابرة والمطر سيجعل الورود تتفتح، لماذا ينزعج المرء من المطر عندما يأتي بعده مثل هذا الجمال.

المقطع الثاني أبسط وأقصر حيث يكون المتحدث بمرح يحتفل بالساعات المشمسة للحياة، المقطع الأخير هو الأطول ويقلل من قوة الموت، على الرغم من أنّ الأمر قد يسلب الأحباء بعيدًا، فإنّ الأمل سوف ينتعش دائمًا وينتصر على الظلام، تختتم القصيدة بالقول إنه لا يوجد شيء في الحياة يمكن أن يهدئ الشجاعة ولا حتى الموت.

تبدأ الشاعرة هذه القطعة بتكرار العنوان، لقد أوضحت للقارئ منذ البداية أنّ هذه القصيدة ستتحدث عن بعض عناصر الحياة، تسعى المتحدثة في هذه القصيدة إلى سحب الظل من الحياة، إنها تريد أن توضح للقارئ أنّ الحياة ليست شيئًا يخافه أو حلم مظلم يجب على المرء أن يخافه، يتحدث السطران الثالث والرابع عن كيف يمكن لشيء يبدو كئيبًا أن يتنبأ بشيء لطيف مثل أمطار صباحية صغيرة تجلب يومًا هادئًا وجميلًا.

لقد أعطت مثالين إضافيين في هذا المقطع، تحضر المتحدثة غيومًا قاتمة تغطي السماء، وعلى الرغم من أنّ هذه قد تبدو مشؤومة ونذير شؤم، إلا أنها ستزول، إنها عابرة ولا تدوم إلى الأبد، مثالها الثالث موجود في آخر سطرين من هذا المقطع، مثالها الثالث موجود في آخر سطرين من هذا المقطع، تسأل السؤال إذا كان المطر يعني أن كل الورود ستزهر، فلماذا يندب على سقوطه؟ لا يوجد سبب للحزن على عناصر الحياة هذه لأنها ستمر جميعًا أو ستجلب معها شيئًا إيجابيًا.

بينما تناقش المتحدثة فقط عناصر بسيطة من الطبيعة، يمكن استخلاص معنى أعمق من علاقتهم بالحياة الواقعية، الغيوم تمامًا مثل الأيام السيئة في حياة المرء ستختفي وتنتهي في النهاية، على الرغم من أنّ الأمور قد تبدو متجددة لبضع دقائق مع هطول المطر سيتوقف المطر وستكون نظرة المرء أفضل.

المقطع الثاني من هذه القطعة مكتوب بطريقة غنائية أكثر، الكلمات تكاد تطلب أن تغنى، يمكن للمرء أن يتخيل شخصًا يرقص ويدور في دائرة أثناء الاحتفال بهذه العبارات، الحياة كما يقول المتحدث سوف تمر بسرعة وبمرح، ستمر الساعات دون سابق إنذار حتى تختفي فجأة، تروج المتحدثة لأسلوب حياة يقدر فيه المرء ويستمتع بكل ساعة تمر.

المقطع الأخير هو الأطول في هذه القصيدة ويتغلب على الجزء الأكثر رعبًا في الحياة وهو الموت، أول جملتين كاملتين من هذا المقطع هي أسئلة يسأل فيها المتحدث بشكل أساسي ماذا في ذلك؟ فماذا إذا كان الموت يدخل أحيانًا؟ إذن ماذا لو يبدو أن الحزن ينتصر؟ هذه الأشياء مؤقتة، المتحدثة تقر بوجود هذه الأشياء لكنها لا تسمح لها بالتأثير عليها.

السطر الخامس من هذا المقطع أكثر تفاؤلاً، تصف الأمل بأنه نوابض مطاطية، على الرغم من أنها سقطت في حزن، فإنها ستقفز مرة أخرى على أمل، لا تزال أجنحتها الذهبية قوية ومفعمة بالحيوية وستكون قادرة على تحملنا جيدًا، يمكن أن تمثل هذه الشخصية في القصيدة الشاعرة نفسها، أو ربما شخصًا تعرفه شخصيًا تمامًا واعتمدت عليه في الماضي للحصول على دعم، شخصية أم أو أخت.

تتحدث الأسطر الأربعة الأخيرة من القصيدة عن القوة التي تروج فيها المتحدثة للعيش بلا خوف ورجولي كما يعيش الرجل القوي، وتختتم بقولها عندما يأتي يوم المحاكمة قد يكون هذا ببساطة أكثر أيام المرء تحديًا أو آخر الأوقات التي سيحكم فيها  على المرء ينتصر بشجاعة، لا يأس يمكن أن يخمد الانتصار الذي يشعر به المرء عند التمسك بالأمل، لا شيء يمكن أن يمسها ولا حتى الموت.

المصدر: Life by Charlotte BrontëLifeCharlotte Brontë


شارك المقالة: