قصيدة My Picture Left in Scotland

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (My Picture Left in Scotland)؟

,I now think Love is rather deaf than blind
For else it could not be
,That she
Whom I adore so much, should so slight me
.And cast my love behind
,I’m sure my language to her was as sweet
And every close did meet
,In sentence of as subtle feet
As hath the youngest He
.That sits in shadow of Apollo’s tree
,O, but my conscious fears
,That fly my thoughts between
Tell me that she hath seen
,My hundred of gray hairs
Told seven and forty years
Read so much waste, as she cannot embrace
;My mountain belly and my rocky face
.And all these through her eyes have stopp’d her ears

ملخص قصيدة (My Picture Left in Scotland):

هذه القصيدة كتبها الشاعر بن جونسون (Ben Jonson)، وهي قصيدة عن اكتئاب الشخصية الشعرية في الحب، ويتحدث عن الحادث بطريقة فكاهية، الفكاهة التي جعلت شهرة ويليام شكسبير المعاصرة في تلك الفترة تجعل هذه القصيدة قطعة سعيدة للقراءة والتفكير فيها، وعنوان القصيدة مجازي بمعنى أنه يتحدث عن الصورة العقلية للسيدة التي تركها جونسون بسبب رفض تلك السيدة لحبه.

هي قصة فكاهية للرفض يتم سردها من منظور حبيب محتمل مرفوض، وتبدأ القصيدة بالقول للمتحدث أنه يعتقد الآن أن الحب أصم وليس أعمى، لأن كلماته الجميلة لم تكن لتفشل في جذب المرأة التي يحبها، إنه يعرف أنه قريب منها ولا يمكنه ببساطة تصديق أنها كانت غير متأثرة.

يتحدث القسم التالي من القصيدة كيف أنه كان ضعيفاً من قبل المرأة التي يحبها، وإنه يشعر بالإهانة شخصيًا من الطريقة التي رفضته بها، لأنه كان يحبها حقًا ويهتم بها، وهذه هي ضربة واضحة لغروره، ويعتبر نفسه على الأقل في كلماته وبراعته الشعرية أعظم عاشق ومتحدث وكاتب.

في النصف الثاني من القصيدة يتحول المتحدث إلى الروح بشكل عميق، ويعبر عن مخاوفه العميقة فيما يتعلق بظهوره الخاص، وإنه قلق من أن مظهره الجسدي هو ما أبعدها عنه وليس كلماته، ويتحدث عن شعره الرمادي وبطنه الكبير ومظهره العام مع تقدم العمر، وفي الختام لا يزال غير قادر على قبول أنه ليس ساحرًا وذكيًا وجذابًا كما يعتقد، وأخيرًا ذكر أن المرأة التي يحبها يجب أن تكون قد شاهدت مظهره فقط وأغلقت أذنيها عن كلماته.

هنا شجرة أبولو وهي استعارة للإلهام الشعري، ومع ذلك في الأساطير اليونانية أبولو هي الموسيقى والشعر، واستخدم الشعراء اسم أبولو مجازيًا للإشارة إلى شعرهم، وفي بعض الحالات الأخرى سلطوا الضوء على اسمه كمصدر للإلهام الشعري، وهناك استعارة شخصية في عبارة مخاوف واعية، ويستخدم الشاعر بشكل فكاهي استعارة الجبل والصخرة لتقديم صورة عن نفسه الأكبر سناً.

في المقطع الأول من هذه القصيدة يستعيد المتحدث ذكريات التفاعل الذي أجراه مع امرأة أحبها، ويتم التحدث بهذه القطعة بأكملها بطريقة مرحة، ويقصد بهذه الأسطر روح الدعابة وليس الحزن أو الغضب، ويشير السطر الأول إلى البيان الجريء بأن الحب أصم وليس أعمى، وهذا التغيير في العبارة الكلاسيكية، الحب أعمى هو أول تلميح إلى أن القصيدة ستقترب من موضوعات الحب والجاذبية من موقع السخرية والفكاهة.

في السطور التالية يقول إنه يعرف أن الحب يجب أن يكون أصمًا لأنه لا توجد طريقة أخرى يمكن للمرأة التي يتوق إليها أن ترفضه، ومن خلال هذه الأسطر القليلة يستطيع القارئ وضع افتراض حول ما حاول المتحدث فعله لجذب هذه المرأة وكيف فشل، وتضيف الأسطر التالية مزيدًا من التفاصيل إلى تقدمه الفاشل.

في الأسطر القليلة التالية يقول المتحدث إنه يعشق هذه المرأة أكثر ممّا يستطيع أن يقول، وهذه الحقيقة تزيد من عدم تصديقه أنها سترفضه في أي وقت، ولكنها لم ترفض تقدمه فحسب بل استهانت به، ويجب أن تكون المرأة بطريقة أساسية قد أساءت إلى المتحدث.

ويواصل القول إنه يعرف أن كلماته كانت جميلة عندما قيلت، إنه لا يفهم كيف كان يمكن أن يفشل في محاولاته لكسب عاطفتها، وكانت كلمات المتحدث جميلة بقدر ما يمكن أن تكون، وفخمة مثل تلك التي يمكن التحدث بها تحت شجرة تفاح أبولو، ثم تم توضيح النطاق الحقيقي لغرور المتحدث، إنه يرى نفسه قريبًا منها خاصةً عندما يتعلق الأمر بالكلمات التي يمكنه تأليفها.

في النصف الثاني من القصيدة يوجه المتحدث انتباهه لعاطفته إلى التفاصيل المادية لجسده، وإنه يفكر في مظهره الخاص وكيف أثر ذلك على القرار الذي اتخذته المرأة برفضه، إنه قلق من أن المرأة قد رأت مخاوفه الواعية، تلك الأفكار المتعلقة بالوعي الذاتي التي تطارده خلال أحلك لحظاته.

لقد تجاوزت المرأة الكلمات اللطيفة التي يتحدثها، ويصف نفسه بأنه يمتلك الكثير من الشيب وأنه يبلغ من العمر سبعة وأربعين عامًا، إنه ليس شابًا ولا جسده في حالة جيدة، وفي السطور الأخيرة يختتم المتحدث أفكاره بتلخيص ما يعتقد أنه حدث، إنه يعلم أنها نظرت من خلال عينيها ورأت وجهه وجسده وسدت أذنيها.

المصدر: My Picture Left in Scotland by Ben JonsonMy Picture Left in Scotland Ben JonsonMy Picture Left in Scotland


شارك المقالة: