قصيدة Ozymandias

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Ozymandias)؟

,I met a traveller from an antique land
Who said—“Two vast and trunkless legs of stone
,Stand in the desert. . . . Near them, on the sand
,Half sunk a shattered visage lies, whose frown
,And wrinkled lip, and sneer of cold command
Tell that its sculptor well those passions read
,Which yet survive, stamped on these lifeless things
;The hand that mocked them, and the heart that fed
:And on the pedestal, these words appear
;My name is Ozymandias, King of Kings
!Look on my Works, ye Mighty, and despair
Nothing beside remains. Round the decay
Of that colossal Wreck, boundless and bare
”.The lone and level sands stretch far away

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Ozymandias):

  • وصف تمثالًا متهدمًا لأوزيماندياس.
  • قوة الفن.
  • الطبيعة.

كاتب قصيدة (Ozymandias):

تجسد حياة وأعمال بيرسي بيش شيلي (Percy Bysshe Shelley) الرومانسية الإنجليزية في كل من درجات الرومنسية السعيدة واليأس المفعم بالحيوية، الموضوعات الرئيسية للرومانسية مثل التململ والتفكير  والتبادل مع الطبيعة وقوة الخيال والبصيرة والشعر والسعي وراء الحب المثالي، والروح الجامحة التي تبحث عن الحرية، جسد كل هؤلاء شيلي في الطريقة التي عاش بها حياته وعاش في جسد العمل الكبير الذي تركه للعالم بعد وفاته الأسطورية بالغرق في سن 29 عاماً.

منذ بداية مسيرته الكتابية في سن السابعة عشرة وطوال حياته وحتى يومنا هذا أثار اسم شيلي نفسه  أكثر من أي كاتب رومانسي إنجليزي آخر، باستثناء صديقه جورج جوردون، واللورد بايرون، وكان لحياة شيلي وسمعتها تاريخ وحياة خاصة بها بصرف النظر عن سمعة أعماله المختلفة، والتي استمرت في التطور حتى بعد وفاته من الغرق عن عمر يناهز 29 عامًا، وولد في 4 أغسطس 1792، عام الإرهاب في فرنسا، وكان بيش جده، وهو من أبناء المملكة وهو ابن تيموثي وإليزابيث شيلي.

ملخص قصيدة (Ozymandias):

هذه القصيدة هي سونيتة كتبها الشاعر الرومانسي الإنجليزي بيرسي بيش شيلي، كتب شيلي هذه القصيدة في عام 1817م كجزء من مسابقة شعر مع صديق، ونشرت في (The Examiner) في عام 1818 تحت الاسم المستعار (Glirastes)، ويشير عنوان القصيدة إلى اسم بديل للفرعون المصري القديم رمسيس الثاني.

ويصف شيلي تمثالًا متهدمًا لأوزيماندياس كوسيلة لتصوير عابرة السلطة السياسية وللثناء على قوة الفن في الحفاظ على الماضي، وعلى الرغم من أنّ القصيدة عبارة عن سونيتة من 14 سطراً، إلا أنها تكسر تقليد السوناتة النموذجية في كل من شكلها ونظام القافية، وهو تكتيك يكشف عن اهتمام شيلي بتحدي التقاليد السياسية والشعرية.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويلتقي متحدث القصيدة مع مسافر جاء من أرض قديمة ويصف المسافر رجلين كبيرتين من الحجر لتمثال يفتقر إلى جذع يربط بينهما ويقف منتصباً في الصحراء، وبالقرب من رجليه نصف شيء مدفون في الرمال ووجه مكسور للتمثال، ويشكل تعبير وجه التمثال وهو عبوس وشفته مجعدة وهو استهزاءً قويًا ومتعجرفًا.

يوضح التعبير أن النحات فهم مشاعر الشخص الذي يعتمد عليه التمثال، والآن تعيش هذه المشاعر محفورة إلى الأبد على حجر جامد، وفي صنع الوجه استهزأت أيدي النحات الماهرة بالتجديد المثالي لتلك المشاعر والقلب الذي يغذي تلك المشاعر، وفي هذه العملية نقلت تمامًا قسوة الموضوع بحيث يبدو أن التمثال نفسه يسخر من موضوعه.

بعد ذلك يصف المسافر الكلمات المنقوشة على قاعدة التمثال، والتي تقول اسمي أوزيماندياس، الملك الذي يحكم حتى الملوك الآخرين، وانظروا إلى ما بنيته، أيها الذين تعتقدون أنفسكم على أنكم أقوياء، أيها اليائسون من روعة وتفوق إنجازاتي، ولا يوجد شيء آخر في المنطقة، وتحيط بقايا التمثال الكبير بصحراء قاحلة لا تنتهي أبدًا مع رمال فارغة ومسطحة تمتد إلى مسافة بعيدة.

تصف القصيدة أحد أشهر أعمال شيلي وأنقاض تمثال لملك قديم في صحراء أجنبية، وكل ما تبقى من التمثال عبارة عن رجلين من الحجر الواسعتين ومنتصبتين ورأس نصف مدفون في الرمال، بالإضافة إلى نقش مكتوب يصف الحاكم بأنه ملك الملوك الذي تثير إنجازاته العظيمة الرهبة واليأس في كل من ينظر إليهم.

ويقف النقش في تناقض ساخر مع الواقع الباهت للتمثال، ومع ذلك يبرز الزوال النهائي للسلطة السياسية، وتنتقد القصيدة هذه القوة من خلال اقتراحها أن الحكام العظماء وممالكهم سوف يسقطون في رمال الزمن.

المصدر: Ozymandias Summary & AnalysisOzymandiasShelley’s PoetryPercy Shelley: Poems


شارك المقالة: