قصيدة Pandemania

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر دانيال هالبيرن، في القصيدة يناقش المواقف المتغيرة والعادات والأعراف الاجتماعية للناس خلال حالة الوباء.

ما هي قصيدة Pandemania

There are fewer introductions
,In plague years
Hands held back, jocularity
,No longer bellicose
.Even among men
,Breathing’s generally wary
Labored, as they say, when
.The end is at hand
But this is the everyday intake
,Of   the imperceptible life force
—Willed now, slow
Well, just cautious
.In inhabited air
,As for ongoing dialogue
No longer an exuberant plosive
,To make a point
,But a new squirreling of air space
.A new sense of  boundary
Genghis Khan said the hand
Is the first thing one man gives
.To another. Not in this war
A gesture of  limited distance
,Now suffices, a nod
A minor smile or a hand
,Slightly raised
,Not in search of   its counterpart
Just a warning within
.The acknowledgment to stand back
Each beautiful stranger a barbarian
.Breathing on the other side of the gate

ملخص قصيدة Pandemania

تناقش القصيدة العادات والمواقف المتغيرة والأعراف الاجتماعية للناس خلال حالة الوباء، إنه يتطرق إلى أفكار النظافة وكيف يمكن تغيير التوقعات المحيطة بأشياء مثل المصافحة وحتى التنفس، عندما يتعلق الأمر بشيء مثل المرض يتم تحويل كل شخص مجهول إلى عدو مع الشك والاحتراس الذي يقود الناس إلى عزل الآخرين في جهودهم للبقاء غير مصابين.

يناقش الشاعر الحياة العامة للأشخاص الذين يعيشون في ظل الجائحة، ويركز على كيفية تفاعلهم مع بعضهم البعض، ويقارن ذلك بالطريقة التي يتصرف بها الناس بشكل طبيعي، يكتشف أنّ الاتصال الجسدي مثل المصافحة أصبح شيئًا من الماضي، وعدم اليقين المحيط بالآخرين يمثل خطرًا لا يرغب الناس في تحمله في هذه الظروف الجديدة.

بقدر ما تدور هذه القصيدة حول المخاطر الصحية فإنّ تركيز هذه القصيدة ينصب أكثر على السلوك الاجتماعي البشري، مشيرًا إلى المغالطات والتغييرات الصغيرة التي تعكس الخوف الفطري لدى الناس من الإصابة بالمرض، يلخص الشاعر إلى أنّ الوباء الصحي يغير الناس، ويجعلهم أكثر عداء للغرباء وينفر الآخرين في سعيهم للحصول على صحة مثالية.

تمزج كلمة العنوان (Pandemania) بين كلمتين تستخدمان بشكل شائع في المحادثة حول الظروف الأليمة (Pandemonium-الهرج) و (Mania- الهوس أو المرج)، الهرج والمرج هي كلمة تعتمد على الشعور العام بالذعر فهي صاخبة وفوضوية ومربكة، عرفت كلمة الهرج والمرج تاريخيًا أيضًا بأنها أعلى حالة من الفوضى، حيث أطلق ميلتون على مكان التقاء الشيطان وشياطينه الهرج والمرج، من ناحية أخرى يرتبط الهوس بالوهم والإفراط في النشاط والحماقة والجنون.

من خلال الجمع بين هذه الكلمات فإنّ الكلمة المختلطة (Pandemania) تشمل كلا الفكرتين، بينما تكون أيضًا مرادفًا قريبًا لـ (Pandemic- الوباء) ممّا يدل على الموقف الذي تناقشه القصيدة، إنه عنوان ذكي بشكل لا يصدق والفكرة المضمنة فيه تمتد عبر القصيدة.

من المتوقع في السطر الأول المكتوب بصيغة المضارع هو أنّ الشاعر يعيش في جائحة أو ربما يقدم دليلاً على أنه يعرف أنه صحيح، تبدأ القصيدة بفكرة عدد أقل من المقدمات ممّا يشير على الفور إلى العزلة ونقص الاتصال بين شخص وآخر، هذا هو أحد الآثار الجانبية للأزمة الصحية، يتم تقليل التنشئة الاجتماعية بشكل لا يصدق.

يغرس استخدام كلمة الطاعون سردًا للمرض والموت، ويمكن للقارئ أن يفهم ما يناقشه الشاعر الآن وقد قدم هذه الأفكار، ويمتد ذلك بتعليق المزاح وقلة المزاح والنكات المنسوبة إلى هذا المناخ الاجتماعي الأكثر جدية وعدائية، حتى الحجج والنكات العدوانية تصبح أقل أهمية وأقل ميلًا لإثارة الجدل.

يقترح الشاعر أنّ هذا صحيح حتى بين الرجال، فالاقتراح بأنّ الرجال هم أكثر عرضة للشجار وبدء المعارك بالتوازي مع الإحساس بأنّ الناس يتصرفون بشكل غريب، ولا حتى هذه الخاصية المتمثلة في استحثاث الرجال، يشير التنفس الحذر إلى أنه حتى أبسط الوظائف البشرية تتم مراقبتها والاستياء منها خلال وقت الطاعون.

يشعر الناس بالقلق على الآخرين، ولا يرغبون في الإصابة بالمرض، وبالتالي لا يحبون التنفس عن قرب، ترتبط حالة التنفس المرهقة أيضًا بمن يعانون من مشاكل صحية أثناء الوباء، حيث تعكس صعوبة التنفس ضعف الجهاز التنفسي، هناك دافع مزدوج تثيره النهاية في متناول اليد.

لا يشير الشاعر فقط إلى اقتراب وفاة الشخص الذي يعاني من صعوبة في التنفس، ولكنه يشير أيضًا إلى أنه أصيب في متناول اليد، أي من خلال ملامسة اليد، هذا الاتصال اليدوي تسبب لهم في الإصابة بالمرض وبالتالي نهايتهم كانت في متناول اليد.

حتى أنه كان هناك تغيير في أنماط الكلام لأولئك الذين يعانون من الوباء، في حين أنّ الناس اعتادوا أن يكونوا صريحين، مستخدمين تفجرًا غزيرًا لإثبات وجهة نظرهم، هناك الآن صرير في الفضاء الجوي، وتردد معين في التحدث بقوة خارجية، الصوت الانفجاري هو صوت مثل (P) في النمط يدفع الهواء للخارج، بالنظر إلى خوف الناس من تنفس الآخرين من المفهوم سبب إحجام الناس عن استخدام هذه الأصوات.

إنّ المعنى الجديد للحدود يلخص بشكل فعال القصيدة بالكامل، يشير الشاعر إلى مدى تباعد الناس، ويحدد العادات التي تغيرت لجعلهم على هذا النحو، الحدود الجديدة هي انعكاس للعزلة الاجتماعية التي ينخرط فيها الناس الآن، ولا تقترب أبدًا بما يكفي لإصابة المرض أو الإصابة به.

يقترح الشاعر أنه في حين أنّ المصافحة كانت أول ما يقدمه رجل لآخر فقد تغير هذا تمامًا، يستخدم فكرة الحرب لوصف الحد من العدوى ونقل المرض، إنّ الشعور بأنّ الإنسانية باستخدام استعارة الشاعر تقاتل ضد المرض يضاعف من فكرة أنّ هذا وضع خطير، لا يمكن الاستخفاف به.

إنّ الحجة التي تتبع مسافة محدودة كافية الآن، هي تمثيل مكاني للمسافة ذاتها التي يتم الالتزام بها، يحتوي السطر على فاصل في شكل مسافة بعيدة حرفياً عن الكلمة التالية، يعكس الشعور بالمسافة الفكرة السابقة عن إحساس جديد بالحدود، تنفتح الفجوات بين الناس في هذا المناخ الاجتماعي الجديد.

هناك نقص في الحركة والبدنية تم تعريفهما بصرامة هنا في القصيدة، الإيماء بلحظة جزئية للرأس، وتصنف الابتسامة على أنها طفيفة وحركة اليد مرفوعة قليلاً فقط، يقترح الشاعر أنّ يصبح الناس ظلًا لأنفسهم السابقة، ويبدو أنّ التعبيرية والطاقة قد امتصتا من الناس خلال هذه الأوقات العصيبة.

يتحرك الجميع ببطء وبشكل طفيف، كما لو لم يلاحظوا أن المرض لن يأتي من أجلهم، يعكس هذا الافتقار إلى الشغف في الحركة أيضًا فكرة أنّ الناس أصبحوا أكثر عدائية في ظل الوباء، وهي فكرة تم توسيعها في الأسطر التالية، يتم توصيل الاغتراب الكامل للبشر والاغتراب الآخر في هذه السطور النهائية.

يقارن الشاعر كل غريب جميل ببربري يتنفس على الجانب الآخر من البوابة، والتباعد الاجتماعي بين الشخصيات هنا يمثل الحدود الاجتماعية التي ظهرت بين الناس، لم يتم التطرق إلى فكرة الجمال إلا لفترة وجيزة داخل القصيدة، وتلاشت الإثارة لدى الأشخاص الجدد والمثيرين للاهتمام على الفور من خلال مقارنتهم بالبرابرة.

يتم تشويه سمعة الغرباء بسبب الوباء، فالناس بطبيعتهم لا يثقون ببعضهم البعض ويركزون على مسافة اجتماعية ليظلوا في مكانهم، تركز الكلمات الأخيرة لـ (Pandemania) على الجانب الآخر من البوابة، وتنتهي القصيدة بتأمل على رمز الحدود، يتم فصل الناس جسديًا واجتماعيًا داخل القصيدة، تمثيل البوابة تصبح حدودًا تدفع الناس بعيدًا.

المصدر: the jinn and other poems, by amira el-zein, copyright 2006 by amira el-zein, cover: hippocrene spring by gail boyajian.POEMS OF 1890 A SELECTION, TRANSLATED BY PAUL VINCENT, First published in 2015 by UCL Press, University College London, Gower Street, London WC1E 6BT.GOLDEN BOOK ON MODERN ENGLISH POETRY, by TH OMAS CALDWE LL, first published 1922, revised edition 1923.a text book for the study of poetry, by f.m.connell, copyright 1913.


شارك المقالة: