قصيدة Sailing to Byzantium

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة Sailing to Byzantium:

I

That is no country for old men. The young
,In one another’s arms, birds in the trees
,—Those dying generations—at their song
,The salmon-falls, the mackerel-crowded seas
Fish, flesh, or fowl, commend all summer long
.Whatever is begotten, born, and dies
Caught in that sensual music all neglect
.Monuments of unageing intellect

II

,An aged man is but a paltry thing
A tattered coat upon a stick, unless
Soul clap its hands and sing, and louder sing
,For every tatter in its mortal dress
Nor is there singing school but studying
;Monuments of its own magnificence
And therefore I have sailed the seas and come
.To the holy city of Byzantium

III

O sages standing in God’s holy fire
,As in the gold mosaic of a wall
,Come from the holy fire, perne in a gyre
.And be the singing-masters of my soul
Consume my heart away; sick with desire
And fastened to a dying animal
It knows not what it is; and gather me
.Into the artifice of eternity

IV

Once out of nature I shall never take
,My bodily form from any natural thing
But such a form as Grecian goldsmiths make
Of hammered gold and gold enamelling
;To keep a drowsy Emperor awake
Or set upon a golden bough to sing
To lords and ladies of Byzantium
.Of what is past, or passing, or to come

كاتب قصيدة Sailing to Byzantium:

كاتب القصيدة هو ويليام بتلر ييتس، حيث يُعتبر أحد أعظم الشعراء في القرن العشرين، وهو شاعر إيرليندي، عاش في لندن 14 عام، كان يُتَّهم بالنخبوية، ولقد تم الثناء على كتابته في الشعر الحديث من الكثير من الناس، وربما لا يوجد شاعر آخر يمثل شعبًا وبلدًا بشكل مؤثر مثل ييتس، أثناء حياته وبعدها، ويُقرأ شعره على نطاق واسع اليوم في جميع أنحاء العالم الناطق باللغة الإنجليزية.

ترجمة قصيدة Sailing to Byzantium:

لا يوجد بلداً لكبار السن، الشباب بين أذرع بعضهم البعض، الطيور على الأشجار تغني: “تلك الأجيال المحتضرة”، السلمون واقع (في الشباك)، وَ “الماكريل” مالئ البحار، السمك واللحم أو الدجاج (الطير)، يغني طوال الصيف
على كل شيء يولد ويموت.
واشتعلت في تلك الموسيقى الحسية جميع آثار الإهمال ومعالم الفكر غير المتقدم. والرجل المسن ليس سوى شيء زهيد أو لا قيمة له، معطف ممزق معلق على عصا، إلا إذا صفقت الروح بيديه وغنى، غناءً عالياً. ولكل مزق في ذلك اللباس المميت، ولا يوجد مدرسة للغناء ولكن يوجد دراسة للمعالم الأثرية لشدة روعتها، ولذلك أنا أبحرت عبر البحار، وأتيت إلى المدينة المقدسة “بيزنطة”، يا أيها الصالحين الواقفين في نار الإله المقدسة، كالفسيفساء الذهبية على الجدران، اخرجوا من النار المقدسة، بشكلٍ حلزوني، وكونوا أسياد الغناء في روحي، وخذوا قلبي المريض بالرغبات بعيداً، المربوط بحيوان محتضر، إنه لا يعرف ما هو، واجعلوني جزء من التحف الخالدة.
وعندما أخرج من الطبيعة لن اتخذ جسدي من أي شيء فيه، ولكن مثل الأشكال التي يصنعها صائغون الذهب الإغريقيون، لتُبقي الإمبراطور النعسان مستيقظاً، أو تُوضع على غصن ذهبي لكي تغني لسيدات وأسياد “بيزنطة”. لما مضى أو عابر أو آتٍ.

ملخص قصيدة Sailing to Byzantium:

قصيدة “مبحراً نحو بيزينطة” هذه القصيدة نشرت لأول مرة في عام 1928، والتي تعتبر من أجمل القصائد التي تتكلم عن حياة كبار السن وتترجمها، حيث تحكي هذه القصيدة عن رحلة إبحار شيخ كبير إلى مدينة إسطنبول بحثاً عن الحياة الأبدية أي غير المنتهية، ويُعبّر فيها ييتس عن أفكاره في الخلود والفن والروح البشرية.
وتدور القصيدة حول صعوبة الحفاظ على روح المرء حية في جسد بشري ضعيف ورقيق وفاشل، ويقول المتكلم: وهو رجل عجوز، يترك وراءه بلد الشباب من أجل السعي حالماً إلى بيزنطة، وهي المدينة القديمة التي كانت مقرًا رئيسيًا للمسيحيين، وهناك يأمل أن يتعلم كيف يتخطى موته ويصبح شيئًا أشبه بعمل فني خالد.
ويقدم المتحدث للقراء العالم الذي لا مكان فيه للمسنين على أنه عالم يحتضن فيه العشاق الشباب تحت الأشجار المليئة بالطيور المغردة (لكنهم غير مدركين أنهم سوف يموتون)، وتمتلئ المياه بالأسماك، ويولد كل كائن حي سواء أكان بشرًا أو سمكة أو طائرًا ثم يموت كل شيء في هذا البلد عالق في اللحظة (أي متوقف عن التفكير) بحيث أنه لا يستطيع أن ينتبه إلى الأشياء التي قد تدوم أكثر من الجسد.
والرجل العجوز في هذا العالم ليس سوى فزّاعة قديمة وعجوز متهالك، إلا إذا كان بإمكانه الحفاظ على روحه حية وفيها حيوية ويغنّي داخل جسده الضعيف والمرهق، حيث أنه لا أحد يستطيع أن يعلم أن الروح تفعل كل هذا، فإن الشخص الذي يريد أن يحافظ على روحه على قيد الحياة عليه أن يكتشف ذلك من خلال دراسته، ولهذا السبب قام المتحدث برحلة عبر المحيط إلى المدينة المقدسة القديمة بيزنطة.
ويخاطب المتحدث الحكماء والقديسين البيزنطيين الذين ماتوا منذ زمن بعيد، والذين وقعوا الآن في نار الله المجيدة، التي تشبه البلاط الذهبي الجميل الذي يزين الكنائس البيزنطية، ويُطلب منهم أن يخرجوا من هذه النار، ويلتفون في لولب مثل بكرة دولاب الغزل، ويعلموا روحه الغناء، ويريدهم أن يحرقوا قلبه الفاني والهالك المرتبط بجسده الضعيف، ولا يستطيع فهم أو قبول فنائه وضعفه، ويريدهم أن يأخذوه إلى عالمهم الفني الأبدي الخالد.
ويقول المتحدث إنه عندما يترك جسده وراءه، لن يتخذ شكلاً بدنيًا مميتًا وفانياً مرة أخرى، حيث أنه سيكون قطعة جميلة من الفن الذهبي، كشيء ربما صنعه عمال المعادن في اليونان القديمة ليتم تعليقه في غرفة نوم الإمبراطور، أو سيكون طائرًا ذهبيًا يسكن في شجرة ذهبية.

الفكرة الرئيسة في قصيدة Sailing to Byzantium:

تدور القصيدة حول صعوبات الشيخوخة، بالنسبة للمتحدث قد يكون الضعف لدى كبار السن خياران، إما أن يتلاشاه كبار السن من ذاتهم أي من داخلهم، أو أن يتعلموا الهروب من القيود الجسدية للشيخوخة من خلال تجميل أرواحهم قبل النهاية أي الموت، حيث يصبح الشيء غير مرتبط بجسم الإنسان على الإطلاق. وتشير القصيدة إلى الفصل بين الجسد والروح، وتُقدم الشيخوخة على أنها عبء وفرصة لنوع من التعالي الروحي وفرصة لترك العالم الأرضي.
ففي المقطع الأول يقصد المتحدث بوضوح عالم الشباب الجميل، حيث يتم وصف العالم من خلال صور الطبيعية الخصبة مثل: الشباب يحتضنون، الطيور يغنون، مجموعات كبيرة من الأسماك، ويقول أن هذا العالم يركز وبشكل مكثف على ملذّات الحياة المادية وخلق المزيد من ملذات الحياة الجديدة. ولكن كما يلمح المتحدث عندما أطلق على الطيور المغردة “تلك الأجيال المحتضرة” ولاحظ أن الشباب السعداء “إهمال آثار الفكر الشاب”؛ أي أن هذا العالم مقيّد أيضًا بعدم قدرته على قبول حقائق الشيخوخة. وهذا يعني أن الشباب منغمسين في أنفسهم، ومنغمسين في هذه المتعة البدنية والجسدية، لدرجة أنهم لا يقدرون ولا يتقبلون أنهم سيموتون، وبالتأكيد لا يمكنهم تحقيق هذا النوع من السمو الروحي الذي يتوق إليه المتحدث. وفي الواقع أن الرجل العجوز بجسمه ضعيف لا يمكنه حتى التظاهر بأنه مناسب لشيء.
وإن السطر الأول من القصيدة، “هذا ليس بلدًا لكبار السن”، فإنه يتيح للقراء معرفة أن المتحدث على خلاف تام مع هذا العالم، حتى كلمة “ذلك” فتفصل المتحدث عن البلد: إنه شيء هناك، شيء لا ينتمي إليه، ثم يركز المتحدث على عجز جسده المتقدم في السن، والذي يصفه بأنه “معطف ممزق”؛ أي أنه ليس جوهره الحقيقي، بل مجرد ثوب يرتديه. والطريقة الوحيدة لإنقاذ هذا الثوب هي أن “تصفق الروح وتغني”، وهكذا يبدو أن الروح نفسها لها جسد، لكن نوعًا مختلفًا من الجسد، وهو الجسد الذي لا يمكنه أن يتلاشى ويضعف بمرور الوقت.
ويقوم المتحدث برحلة روحية بخياله إلى مدينة بيزنطة المقدسة المفقودة منذ زمن طويل، حيث يقوم بهذه الرحلة بعقله وليس بجسده؛ فإنه يتصور ترك الجسد وراءه إلى الأبد، حيث أن قوة خياله تساعده على تجاوز ضعفه الجسدي، وهذا يؤكد مرة أخرى على الفصل بين جسد المتكلم الفاني وروحه المتعالية.
فلم تعد بيزنطة موجودة منذ فترة طويلة (وهي اسطنبول الحديثة الآن)، حيث أن الفسيفساء أعمال فنية حقيقية ومشهورة صُنعت من العديد من الأعمال الفنية الصغيرة جدًا والمذهبة غالبًا (مغطاة بالذهب) والبلاط، ويتخيل المتحدث السفر إلى مدينة مقدسة ميتة منذ فترة طويلة والتحدث إلى أيقونات الفسيفساء على الحائط، لكن في هذه النقطة لقد تجاوز هؤلاء الحكماء الشيخوخة والفناء من خلال أنهم أصبحوا مجرد مواد للخيال والفن، فلقد تركوا وراءهم أجسادهم المادية والضعيفة، حيث ينوي المتحدث أن ينضم إليهم يومًا ما، وعندما ينضم سيترك جسده إلى الأبد، ولن يأخذه أبدًا.

المصدر: Sailing to ByzantiumSailing to Byzantium Summary & Analysismodern poems,richard ellmann,9W. B. Yeats


شارك المقالة: