قصيدة Save Our Sons

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Save Our Sons)؟

We Black men of England
,Too proud to cry for shame
Let’s cry a sea
,Cry publicly
,Expose our very pain
For Babylon the bandit
,Is on our sisters trail
The bad talk
And the cool walk
.Will not keep us out of jail

We Black men of England
,Our guns are killing us
?How dare we
Now hear me
?How great is dangerous
There’s a fascist and a druggist
,Out to get our kith and kin
Let silent guns
Save our sons
.The power is within

We Black men of England
Excel as if in sport
,For our people
Because some people
,Want to see our face in court
When we Black men of England
,Look the mirror in the face
Through our sisters eyes
We men shall rise
.As proud sons of our race

ملخص قصيدة (Save Our Sons):

هي قصيدة للشاعر بنيامين صفنيا هي قصيدة شعرية حرة بثلاثة مقاطع، تركز هذه القصيدة على النضال الذي واجهه الرجال الأفارقة في إنجلترا وما زالوا يواجهونه ضد العنصرية والعنف، هذه قصيدة من ثلاثين سطراً تلفت انتباه القارئ في المقام الأول إلى الظلم الذي لا يزال قائماً حتى اليوم، يروي عنوان القصيدة وحدها قصة شعب يحاول ترك إرث لأطفاله، شعب يريد بفخر حماية أطفاله وأطفال المستقبل من النضالات التي واجهوها في الماضي والنضالات التي يواصلون مواجهتها في الحاضر.

يبدأ المقطع الأول من القصيدة مع تقديم الراوي للقراء وهم الرجال السود في إنجلترا، فقط من هذه العبارة يعرف القارئ وحده أنّ هذه القصيدة ستشتد بسرعة كبيرة، تخبر هذه العبارة القارئ أيضًا أنّ القصيدة تدور حول الانقسام بسبب انفصال مجموعة واحدة عن بقية إنجلترا، السطر الثاني عبارة قوية تشير إلى حياة صعبة ونضالات مستمرة للقارئ كما يعلن ويقول فخور جدًا بالبكاء من أجل الخجل.

ينقل الراوي رسالة مفادها أنّ الرجال الأمريكيين من أصل أفريقي في إنجلترا فخورون بمن هم وإلى أي مدى وصلوا كشعب ويرفضون السماح لأي شخص برؤيتهم بأي شكل من أشكال الضعف، هذا يتحدث عن الكثير من الوضع الذي يجدون أنفسهم في إنجلترا، هذا يعني أنهم يجبرون باستمرار على البقاء في مكان ضعف، لدرجة أنه ينبغي عليهم البكاء ولكن كبريائهم لن يسمح بذلك.

إنه لأمر مزعج للغاية معرفة أنه حتى اليوم يمكن للناس بسهولة أن يتعاملوا مع الظروف التي تم الكشف عنها في هذه القصيدة، فالأفراد يتعرضون للعار بشكل منتظم لأسباب لا يتحكمون بها هم أنفسهم، لا ينبغي أبدًا أن تكون هناك نقطة في حياة أي شخص يتعين عليهم تجميعها بفاعلية عندما يمزقهم المجتمع في الواقع.

يعبر السطر الثالث إلى الخامس عن هذا الشعور بالضبط، بالقول إنه يجب عليهم البكاء علنًا وكشف آلامهم للآخرين ليراها، من خلال التزام الصمت أو الاختباء خلف جبهة صلبة، لا يكون الشخص صادقًا مع نفسه وهذا لا يساعد المجتمع في إدراك أنّ هناك حاجة ماسة للتصحيح والمصالحة، يجب أن يكون هناك عرض عام للعاطفة يسقط الأعراف والأنماط التي تحبط الآخرين دون أي خطأ على الإطلاق.

يطالب القسم الثالث بأنه يجب أن يكون هناك أكثر من شخص واحد يقف ضد المجتمع الذي يتنمر عليهم، يجب أن يكون الجميع بغض النظر عن العرق أو الجنس أو العمر، يجب على الجميع أن يبكي بحرًا لإغراق التقاليد الشريرة التي تسمح للبعض بالشعور بالتفوق أكثر من الآخرين، يجب أن يصبح الألم الذي يعاني منه البعض ألمًا للجميع عندها فقط سيكون هناك تعاطف حقيقي وتحول حقيقي في المعايير والأعراف الاجتماعية.

يذكر السطر السادس أغنية (Babylon) التي تعتبر عنيفة شديدة العدوانية والتي تم إصدارها في الثمانينيات من قبل (Steel Pulse)، هذه الاغنية تشجع على الانتقام بارتكاب الجرائم وهذا لا يشجعه الراوي لهذه القصيدة، هنا يريد الراوي تغييرًا حقيقيًا لن يأتي إلا عندما يعامل الناس الناس مثل البشر العاديين، ليس هناك مكسب من التمرد العنيف بينما سيقلب الأمور إلى الأسوأ، يجب على أولئك الذين يتألمون أن يقفوا ويعلنوا عن آلامهم لزيادة الوعي بأنها حقيقية، هذا هو الوقت الذي يمكن أن يتجذر فيه التغيير بصدق.

تؤكد الأسطر من السابعة إلى العاشرة على أنّ صورة الحديث السيء أو السير الرائع لن تساعد في إبعاد أي شخص عن السجن عندما يتم القبض عليه بسبب الجرائم التي تروج لها الأغنية أو الألبوم، لا بأس بالتنفيس ولكن فقط إذا كنت تشجع التغيير بطريقة صحية، وليس إذا كنت تعرض مجتمعك وربما شعبك للخطر من خلال تشجيع العنف.

يبدأ المقطع الثاني مرة أخرى من خلال لفت الانتباه إلى موضوع القصيدة نحن الرجال السود في إنجلترا بتكرار هذا السطر في بداية المقطع الثاني يمكّن الراوي من خلال السماح له بتذكير القارئ بأنهم موجودون ولم يتنحوا على الإطلاق، السطر الثاني عشر قوي للغاية لأنه ينص على أنّ بنادققهم تقتلهم، حيث يخبر القارئ أنّ المشكلة خطيرة والناس يموتون وليس لأنهم يقتلون أنفسهم.

يعرض السطران الثالث عشر والرابع عشر الشغف والأمر اللذين يتمتع بهما الراوي بشأن هذا الموضوع، حيث يتواصل مع القارئ بمثل هذه السطور القصيرة لينظر إلى جانبه من القصة، لا يتعلق الأمر بالبنادق بل بالمجتمع، ولا يتعلق بمن يطلق النار على من، بل لماذا هناك حاجة لإنهاء حياة على الإطلاق؟ أين شفقة الإنسان وتعاطفه؟ لماذا لا يؤلم أحد في المجتمع عند رؤية أحد أفراد عائلته ميتًا أو ضائعًا أو ذهب إلى الأبد.

على الرغم من اختلاف المظهر الجسدي بين جميع البشر، إلا أنهم جميعًا يؤلمون وينزفون ويشعرون بالألم نفسه، لا أحد أفضل من غيره على أساس الولادة أو الجلد وحده، في بعض الأحيان يسهل المجتمع القفز إلى استنتاجات حول الأشخاص بناءً على ما يبدو عليه الشخص فقط، إنّ العنف لا ينقذ أي شخص، بغض النظر عما يبدو أنه العنف لن يؤدي إلى السلام.

تسلط الأسطر الثامنة عشر إلى العشرين الضوء على فكرة أنه عندما تكون البنادق صامت فإنها ستساعد في حماية مستقبل المجتمع من خلال منحه القوة للسماح بالإصلاح، سيعطي غياب العنف الشجاعة للناس للتحدث بصراحة عن القضايا وعلى الأقل يمنح الأجيال القادمة فرصة للمساواة.

يبدأ المقطع الأخير من هذه القصيدة أيضًا بالراوي الذي يدافع عن صوت الرجال السود في إنجلترا ممّا يسمح للقراء بالتعرف وإدراك أنه سواء صدقوا ذلك أم لا، فإنّ هذه المجموعة من الناس قد تم عزلهم اجتماعيًا وسوء معاملتهم، تعبر السطور من الواحد والعشرون إلى الخامس والعشرون عن أنّ الرجال الأمريكيين من أصل أفريقي في إنجلترا قد تفوقوا وجلبوا الشهرة إلى إنجلترا خاصة في الرياضة لكن شعب إنجلترا يرفض السماح لهم بالقبول، لا يزال ينظر إليهم على أنهم مجرمون.

القاعدة الاجتماعية هي فصل هؤلاء الرجال عن أي لقب للنجاح حتى لا يكبروا كأشخاص ولا يتوقعون نفس الحقوق والإنسانية الأساسية التي يتمتع بها بقية المجتمع، يا له من مرير أن تحط من قدر شخص ما حتى بعد أن يظهر أنه قوي، الأسطر الخمسة الأخيرة من هذه القصيدة شديدة لأنها تجسد حقيقة أنّ النساء الأمريكيات من أصل أفريقي في إنجلترا يخضن معركة أيضًا وعندما يقف الرجال مع نسائهم ويقدمون لهم يد العون.

فإنّ ذلك يجعل الآخرين يسمعون أصواتهم أيضًا، فقط الرجال السود في إنجلترا سيفخرون ويتسمون بهويتهم وسيضطر المجتمع إلى الاعتراف بعظمتهم وقبولهم كقاعدة وليس غرابة، الوحدة بين الناس هي الطريقة الوحيدة التي يمكن بها للأشخاص المختلفين أن يكونوا غير مبالين معًا.

المصدر: Save Our SonsBenjamin Zephaniah


شارك المقالة: