قصيدة The Clod and the Pebble

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Clod and the Pebble)؟

,Love seeketh not itself to please”
,Nor for itself hath any care
,But for another gives its ease
“.And builds a Heaven in Hell’s despair
So sung a little Clod of Clay
,Trodden with the cattle’s feet
But a Pebble of the brook
:Warbled out these metres meet
,Love seeketh only self to please”
,To bind another to its delight
,Joys in another’s loss of ease

“.And builds a Hell in Heaven’s despite

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Clod and the Pebble):

  • طبيعة الحب:

تقدم القصيدة رؤيتين متنافستين للحب، إنّ النوع الأول من الحب يقوم على نكران الذات، كما تمثله كتلة التراب، والثاني يقوم على الأنانية ممثلة بالحصى، تعتقد كتلة التراب المتواضعة أنّ الحب هو كل شيء عن التضحية والإيثار والكرم من أجل إسعاد الآخرين، بينما يجادل الحصى بأن الأمر كله يتعلق بحصول العاشق على ما يريد حتى لو كان ذلك يعني جرح الآخرين، ولا تذكر القصيدة بوضوح أي منظور أفضل أو أكثر صحة، وكلاهما له جوانب سلبية.

إذن على أحد المستويات، تشير القصيدة إلى أن الحب هو مزيج من المنظورين أي أنه مزيج من نكران الذات والأنانية، ويمكن أيضًا قراءة القصيدة كنوع من التحذير حول الطريقة التي يمكن أن يصبح بها الحب قوة ضارة، إما بجعل الناس خاضعين أكثر من اللازم أو بدلاً من ذلك يهتمون بأنفسهم.

ولا تتطلب المحبة شيئًا من الآخرين فاحتياجها الوحيد يتم الوفاء به في تقديم العطاء، ومن جانب الكتلة الترابية تعيش هذا الإنكار للمصلحة الذاتية على أساس يومي: فيتم سحقها باستمرار بفعل المداس الثقيل للأبقار المارة، ولكنها لا تشعر بأي عداء حيال هذا على الإطلاق، وحتى لو كان العالم من حولها نوعًا من الجحيم، وتعتقد كتلة التراب أن الحب غير الأناني يمكن أن يخلق الجنة الصغيرة الخاصة بها فإن الجنة في الوسط في مثل هذه الظروف البائسة.

ويقول الحصى إن الحب لا يريد سوى إرضاء نفسه، وأن يصطاد الناس من خلال ربطهم ببهجته أي أنه بجعل الآخرين يلبون رغبات الحبيب، إن الحب بحسب الحصى يحتفل عند جعل الناس غير مرتاحين أو حزينين، وهكذا فإن الحب لا يخلق أي نوع من الجنة، بل يبني الجحيم الخاص به.

لا تدّعي القصيدة أن أيًا من وجهتي النظر هذه صحيحتان، وكلاهما له جوانب سلبية واضحة، في حين أن وجهة نظر كتلة التراب قد تبدو في البداية أكثر صحة من الناحية الأخلاقية، فقد يتم اعتبارها أيضًا ساذجة وسلبية بشكل مفرط، وتحوّل العشاق إلى ضحايا مضطهدين دون الشعور بالذات، وفي هذه الأثناء، يبدو الحصى أكثر واقعية ولكنه أيضًا بارد وقاسي، وغير راغب في هذا، وبالتالي يجبر التيار على التحرك حوله ويظل قوي ولكن وحده تمامًا في هذه العملية، وفي النهاية ربما توحي القصيدة بأن الحب الحقيقي الدائم هو مزيج من هذين المنظورين.

كاتب قصيدة (The Clod and the Pebble):

هو وليام بليك (William Blake)، عمل الشاعر والرسام والنقاش والحالم على إحداث تغيير في كل من النظام الاجتماعي وعقول الرجال، وعلى الرغم من أنّ عمله قد تم إهماله أو رفضه إلى حد كبير في حياته، إلا أنه يُعتبر الآن أحد الأضواء الرائدة في الشعر الإنجليزي، وازدادت شعبية عمله، وكان يعتقد أن كتاباته كانت ذات أهمية وطنية وأنه يمكن فهمها من قبل غالبية أقرانه، وعاش وعمل في مدينة لندن المزدحمة في وقت شهد تغيرًا اجتماعيًا وسياسيًا كبيرًا أثّر بشكل عميق على كتاباته.

ولد في 28 نوفمبر (1757) ،وعلى عكس العديد من الكتّاب المعروفين في عصره ولد في عائلة ذات إمكانيات معتدلة، وكان والده جيمس منتج أو بائع الجوارب، وكانت العائلة تعيش في شارع 28 برود ستريت في لندن في حي متواضع ولكنه محترم، وفي المجموع وُلد سبعة أطفال لجيمس وكاثرين هارميتاج بليك، ولكن خمسة فقط نجوا من طفولتهم، ويبدو أن بليك كان الأقرب إلى أخيه الأصغر روبرت، الذي توفي وهو شاباً.

ملخص قصيدة (The Clod and the Pebble):

نُشرت هذه القصيدة في (Songs of Innocence and Experience) في عام (1794)، في القصيدة قدم التراب (ويقصد كتلة صغيرة من الأرض أو الطين) والحصاة كتعريفين مختلفين للغاية للحب، وتمثل الكتلة والتي تمثل المنظور الأكثر تفاؤلاً وربما السذاجة الحب كنوع من إنكار الذات الراديكالي أو الأساسي، حيث يكون العطاء والتضحية بالنفس أمرًا مهمًا، ولا يوافق الحصى هذا الكلام، ويعلن بدلاً من ذلك أنّ الحب هو في الحقيقة أنانية خالصة، وشيء لا يسعى إلا إلى إرضاء نفسه، وفي النهاية تترك القصيدة للقارئ أن يتخذ قراره بشأن الطبيعة الحقيقية للحب.

وفي بداية القصيدة يقول إن الحب لا يحاول أن يجعل نفسه سعيدًا، ولا يهتم بنفسه على الإطلاق، وبدلاً من ذلك يضحّي بالراحة من أجل الآخرين، ويخلق نوعًا خاصًا به من الجنة حتى في بؤس الجحيم، على الأقل هذا وفقًا لكتلة صغيرة من الطين، وغالبًا ما يتم سحقها بواسطة بقرة تمشي فوقها

ولكن الحصى في مجرى مجاور وقريب كان يغني بهذه الاستجابة المنظمة ويقول: الحب يريد فقط أن يجعل نفسه سعيدًا، وأن يجعل الآخرين يعتمدون عليه، والحب يُسعد بعدم ارتياح الآخرين، ويخلق الجحيم حتى في وسط الجنة.

المصدر: The Clod and the Pebble Summary & AnalysisThe Clod and the PebbleWilliam BlakeA Short Analysis of William Blake’s ‘The Clod and the Pebble’


شارك المقالة: