قصيدة The Darkling Thrush

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Darkling Thrush)؟

I leant upon a coppice gate
      ,When Frost was spectre-grey
And Winter’s dregs made desolate
      .The weakening eye of day
The tangled bine-stems scored the sky
      ,Like strings of broken lyres
And all mankind that haunted nigh
      .Had sought their household fires
The land’s sharp features seemed to be
      ,The Century’s corpse outleant
,His crypt the cloudy canopy
      .The wind his death-lament
The ancient pulse of germ and birth
      ,Was shrunken hard and dry
And every spirit upon earth
      .Seemed fervourless as I
At once a voice arose among
      The bleak twigs overhead
In a full-hearted evensong
      ;Of joy illimited
,An aged thrush, frail, gaunt, and small
      ,In blast-beruffled plume
Had chosen thus to fling his soul
      .Upon the growing gloom
So little cause for carolings
      Of such ecstatic sound
Was written on terrestrial things
      ,Afar or nigh around
That I could think there trembled through
      His happy good-night air
Some blessed Hope, whereof he knew
      .And I was unaware

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Darkling Thrush):

  • الطبيعة وانحدار أو رفض الحضارة الإنسانية.
  • الأمل والتجديد.

ملخص قصيدة (The Darkling Thrush):

هي قصيدة للشاعر والروائي الإنجليزي توماس هاردي (Thomas Hardy) وتصف عالماً كئيباً ومهجوراً، ويعتبره متحدث القصيدة سببًا لليأس والقنوط، ومع ذلك فإن طائر القلاع ينفجر على المشهد (وهو طائر مغرد صغير أو متوسط الحجم، وعادةً ما يكون ذو ظهر بني، وصدر مرقط، ويغني بصوت عالٍ)، ويغني أغنية جميلة ومفعمة بالأمل متفائلًا للغاية.

إنّ المتحدث يتساءل عما إذا كان الطائر يعرف شيئًا لا يعرفه المتحدث، وكتبت القصيدة في كانون الأول (ديسمبر) 1900، وتعكس نهاية القرن التاسع عشر وحالة الحضارة الغربية، ويعد خراب المشهد الذي يراه المتحدث بمثابة استعارة ممتدة لانحلال الحضارة الغربية، في حين أن طائر القلاع هو رمز لاحتمال ولادة جديدة من خلال الإيمان الديني.

وفي بداية القصيدة يقول المتحدث لقد كنت متكئًا على مدخل يؤدي إلى طريق الغابة، لقد كان الصقيع رماديًا كالشبح وكان آخر يوم في الشتاء لقد جعل الشمس تبدو قاتمة عند نزولها، وتُقطع السيقان المتشابكة للنباتات المتسلقة للسماء مثل أوتار آلة موسيقية مكسورة، وجميع الناس الذين عاشوا في الجوار ذهبوا بعيدًا إلى دفء منازلهم.

وبدت التلال والمنحدرات القاسية على الأرض وكأنها جثة من القرن الماضي وكأنها منحنية أو مائلة، وبدت الغيوم المعلقة فوقها مثل مقبرة القرن، بينما بدت الريح وكأنها أغنية حزينة تم عزفها عند وفاتها، لقد ذبل الزرع وبدا كل شيء حي على الأرض مكتئبا مثلي، وفجأة ارتفع صوت من الأغصان الكئيبة فوق رأسي، وهو يغني أغنية المساء بفرح لا حدود له، لقد كان هناك طائرًا ضعيفًا وكبيرًا، نحيفًا وصغيرًا، وتجعد ريشه من الريح، لقد قرر الغناء بكل روحه في الظلام المتزايد.

لم يكن هناك سبب لمثل هذا الغناء المبهج وعلى الأقل لم يكن هناك سبب واضح في العالم من حولي، ولذلك اعتقدت أنّ أغنية الطائر السعيد تحمل بعض الأمل السري والمبهج، وهو شيء يعرفه ولكن أنا لم أعرفه.

المصدر: The Darkling Thrush Summary & AnalysisThe Darkling ThrushThomas HardyThomas Hardy: Poems


شارك المقالة: