قصيدة The Old Familiar Faces

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر تشارلز لامب، تتميز هذه القصيدة بموضوع إحياء ذكرى أيام الخوالي، كتب الشاعر هذه القصيدة عندما كان يعاني من الشعور بالوحدة، كما يوضح عنوان القصيدة فإنّ هذه القصيدة تدور حول الوجوه أو الأشخاص الذين فقدهم الشاعر أكثر من غيرهم.

ما هي قصيدة The Old Familiar Faces

,I have had playmates, I have had companions
,In my days of childhood, in my joyful school-days
.All, all are gone, the old familiar faces
,I have been laughing, I have been carousing
,Drinking late, sitting late, with my bosom cronies
.All, all are gone, the old familiar faces
;I loved a love once, fairest among women
—Closed are her doors on me, I must not see her
.All, all are gone, the old familiar faces
;I have a friend, a kinder friend has no man
;Like an ingrate, I left my friend abruptly
.Left him, to muse on the old familiar faces
.Ghost-like, I paced round the haunts of my childhood
,Earth seemed a desert I was bound to traverse
.Seeking to find the old familiar faces
,Friend of my bosom, thou more than a brother
?Why wert not thou born in my father’s dwelling
—So might we talk of the old familiar faces
,How some they have died, and some they have left me
;And some are taken from me; all are departed
.All, all are gone, the old familiar faces

ملخص قصيدة The Old Familiar Faces

هي أشهر قصائد تشارلز لامب على الرغم من أنه كتب بعض القصائد، يجد خياله أفضل ثمارها في أزقة النثر، ومع ذلك فإنّ قصائده رائعة بلا شك، لكن نثره أعظم من أبياته، كتب الشاعر هذه القصيدة في أواخر القرن الثامن عشر، تعتبر الأبيات الافتتاحية للنسخة الأصلية من القصيدة ذات أهمية خاصة.

لقد كتبها كاتب المقالات العظيم في الفترة الرومانسية تشارلز لامب، في هذه القصيدة يمكن للمرء أن يجد كيف يكافح المرء من أجل الرفقة البشرية، تجعل هذه القصيدة الشديدة عاطفياً القارئ يفكر في الأيام الماضية أو الوجوه القديمة أو الأماكن المألوفة أو المشاهد، هذه الذكريات تشبه الكنوز الدفينة التي يزورها المرء غالبًا عندما تصبح الساعة كئيبة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.

في القصيدة يتحدث تشارلز لامب عن أصدقائه القدامى وأفراد عائلته وحبه الوحيد للحياة، في هذه القصيدة يقدم الشاعر قائمة الوجوه القديمة المألوفة التي يفتقدها أكثر من غيرها، أولاً إنه يفتقد أيام طفولته، لقد ولت كل رفاقه في اللعب وأيام المدرسة السعيدة، ثانياً يتحدث عن الأصدقاء الذين قضى أيامه في التجول.

بعد ذلك يواصل الشاعر الحديث عن حبه الأول وأفضل صديق له وعن عائلته، كل ما هو عزيز عليه لم يعد، يحاول أن يتذكر وجوههم، للأسف يمكنه أن يتخيل فقط الصور الباهتة لأعز صوره، أخيرًا يقول الشاعر إنّ بعض رفاقه المألوفين قد ماتوا وأنّ آخرين تقطعت بهم السبل.

تبدأ القصيدة ببيان الشاعر العاطفي وقال لقد كان لدي رفقاء في اللعب وكان لدي رفقاء، يحدد هذا الخط نغمة ومزاج القصيدة، الشخصية الشعرية لهذه القطعة حزينة مع مجريات حياته، الآن هو يفكر في أيامه الخوالي، إلى جانب ذلك فإنّ أيام المدرسة المبهجة تذكره بعصره الحالي وكيف يمر الوقت بسرعة، لقد ولت الأيام وأصدقاء المدرسة والذكريات السعيدة، لا يستطيع حتى أن يتذكر الوجوه المألوفة له في الحال.

بينما كان المتحدث يفكر في أيام طفولته فجأة يتذكر أيام شبابه، خلال ذلك الوقت كان المتحدث في القصيدة يضحك ويهتم بأصدقائه، ظل مستيقظًا في وقت متأخر من الليل وكان يستمتع بساعاته مع أصدقائه، هنا الأصدقاء تعني الأصدقاء المقربين، أخيرًا لقد اختفت جميع ملاحظات المتحدث المحبطة وتكرر الفكرة المماثلة الموجودة في السطر الأخير من المقطع الصوتي السابق.

في المقطع الثالث يشير الشاعر إلى سيدة أحبها أكثر من غيرها، يبدو هنا أنّ الشاعر يشير إلى آن سيمونز، أمضى سنوات في التودد إليها، إلا أنّ السيدة الأجمل بين النساء رفضته، وهنا يستخدم الشاعر استعارة جميلة للقلب، المقارنة بين الرفض وإغلاق الأبواب، لهذا السبب لا يستطيع المتحدث رؤيتها أكثر، لذلك في السطر الأخير يقدم المتحدث مرة أخرى نفس الفكرة ويقول لقد ذهب الجميع والوجوه القديمة المألوفة.

المتحدث لديه صديق، باستخدام حكمة ساخرة يقول كان الصديق ألطف من أي رجل آخر، ومع ذلك مثل شخص جاحد ترك صديقه، نتج عنها إنهاء الصداقة بشكل مفاجئ دون سبب محدد، في السطر الأخير يقول الشاعر إنه ترك صديقه اللطيف وحده ليتأمل الوجوه المألوفة، الآن يمكنه التواصل مع هذا الصديق لأنه يواجه أزمة عاطفية من نوع مماثل.

في المقطع الخامس يستخدم الشاعر الصور لإحضار فكرة الوحدة، يقول المتحدث إنه كان يتجول في أحداث طفولته مثل الشبح، في هذا القسم تصبح القصيدة شخصية بعض الشيء، ومع ذلك فإنّ موضوعية الخط لا تتلاشى، كما يعاني العديد من الأشخاص الآخرين من نوبات مؤلمة مماثلة من الطفولة، مهما يكن بدت الأرض بالنسبة له صحراء، كانت صحراء لأنه ليس لديه أصدقاء، لا بد أن يجتاز هناك.

في السطر الأخير يشرح الشاعر سبب عبوره في صحراء الحياة، والسبب أنه لا يزال يسعى للعثور على الوجوه القديمة المألوفة، بعد ذلك في المقطع السادس من القصيدة يشير الشاعر إلى أعز أصدقائه، وهنا يشير الشاعر إلى صموئيل تايلور كوليردج، إذا سبق لأحد أن قرأ كتاب (Coleridge ،This Lime-Tree Bower My Prison)، فيمكن للمرء أن يفهم قوة صداقتهما ومدى قربهما، وبحسب المتحدث كان أكثر من أخ.

بعد ذلك سأله الشاعر بلاغياً عن سبب عدم ولادته في عائلته، لقد كانا قريبين جدًا من بعضهما البعض لدرجة أنه جعله يشعر وكأنهما من نفس العائلة، بعد ذلك قد يتحدث الشاعر إذا ولد في منزل والده عن الوجوه القديمة المألوفة، يكشف المقطع الأخير من القصيدة سبب حزن الشاعر من أول سطر، يوضح الشاعر أنّ بعض معارفه القدامى قد ماتوا، تركه آخرون.

من الممكن أيضًا أنه بسبب بعض الأسباب غير المسبوقة فقد الاتصال برفاقه القدامى، علاوة على ذلك يؤخذ منه بعض المقفلين منه والبعض الآخر غادر، لهذا السبب يستخدم الشاعر لازمة في السطر الأخير من هذا المقطع، وبهذه الطريقة تظل الوجوه القديمة المألوفة باقية في جميع أنحاء القصيدة، حتى لو بدت وجوهها ضبابية للشاعر!

المصدر: The Old Familiar Faces by Charles LambThe Old Familiar FacesCharles Lamb


شارك المقالة: