قصيدة The River

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The River)؟

!River, river, little river
;Bright you sparkle on your way
,O’er the yellow pebbles dancing
,Through the flowers and foliage glancing
.Like a child at play

!River, river! swelling river
;On you rush through rough and smooth
,Louder, faster, brawling, leaping
Over rocks, by rose-banks, sweeping
.Like impetuous youth

!River, river! brimming river
;Broad and deep, and still as time
,Seeming still, yet still in motion
,Tending onward to the ocean
.Just like mortal prime

!River, river! headlong river
_ ,Down you dash into the sea
,Sea that line hath never sounded
,Sea that sail hath never rounded
.Like eternity

كاتبة قصيدة (The River):

كانت كارولين آن سوثي هي شاعرة إنجليزية وكانت الزوجة الثانية لروبرت آن سوثي ودعمته كثيراً، ولدت كارولين آن بولز في في 6 ديسمبر 1786 في بوكلاند مانور بالقرب من ليمنجتون، وكانت الطفلة الوحيدة للقبطان البحري تشارلز باولز، قدمت قصيدة إلين فيتزارثر لروبرت سوثي أدت إلى صداقتها، اقترحوا قصيدة مشتركة على روبن هود لكن لم يتم تنفيذ ذلك، ومع ذلك أصبحت في النهاية الزوجة الثانية للشاعر، كتبت العديد من الأعمال الأخرى بما في ذلك الفصول في الساحات وحكايات العامل وغيرها.

نقل والدها الحزين العائلة إلى منزل صغير أصغر بكثير في (Buckland Cottage) عندما كانت طفلة، لكنها أمضت الصيف على شاطئ البحر في قلعة كالشوت، منزل عمها العسكري السيد هاري بورارد، كان تعليمها الخاص بشكل أساسي على يد الكاتب والفنان ويليام جيلبين (1724-1804)، نائب مدينة بولدر القريبة، والمعروف بتقديمه لفكرة ما بعد التنوير الرائعة، أظهرت موهبة فنية مبكرة، بعض لوحاتها الباقية مملوكة لمدرسة كيسويك ويحتفظ بها وردزورث ترست.

ملخص قصيدة (The River):

هي قصيدة حية ومبهجة يحتفل فيها المتحدث بقوة النهر ورحلته نحو المحيط، خلال قصيدة كارولين آن بولز سيشاهد القراء أربعة أجزاء من حياة النهر من الشباب إلى الأبد، تستخدم عدة أنواع مختلفة من اللغة التصويرية في هذه القصيدة بالإضافة إلى الصور التي تجعل من السهل تخيل المشهد بأكمله، يجب أنّ يترك القراء هذه القصيدة بأفكار الطبيعة والخلود في أذهانهم.

هي قصيدة بسيطة تصف فيها الشاعرة الحجم المتغير والعمر المجازي للنهر، في المقطع الأول من القصيدة تصف الشاعرة النهر بأنه طفل، مع نمو حجمه وقوته وتصميمه يصبح شابًا، ثم في المقطع الثالث يصل إلى أوجه حيث يمتد إلى عرض إرادته وأكثر هدوءًا، هذا يقوده إلى مرحلته النهائية عندما يتدفق إلى المحيط والخلود، في هذا المقطع الأخير تكتمل دورة الحياة المجازية للنهر وينتهي به الأمر كرمز للأبدية إشارة دينية إلى الله عز وجل والسماء.

في هذه القصيدة تتعامل بولز مع مواضيع الزمن والخلود، إنها تستخدم الوقت كأداة لتتبع حياة النهر وعرضه وقوته، أخيرًا يصل إلى النهاية المجازية لأيامه، يظهر الخلود في المقطع الأخير حيث يشق النهر طريقه إلى المحيط، وإلى مكان لم تبحر فيه أي سفن، يمكن قراءة هذا السطر بسهولة كإشارة إلى الحياة الآخرة، في مكان لا يمكن للناس زيارته والعودة منه، هناك ينضم إلى المحيط كما يأمل المؤمنين أن يلاقوا الله عز وجل.

في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالمثال الأول من التكرار، صرخت فوق النهر محتفلة بالطريقة التي يتلألأ بها وهو يرقص فوق الحصى الصفراء، هذا مثال رائع على التجسيد لبدء القصيدة، يستمر في السطور التالية بتشبيه يقارن النهر بطفل يلعب، تتضمن هذه الخطوط البسيطة صورًا يسهل تخيلها، نبرة الشاعرة وهي نغمة الابتهاج والتقدير تظهر بوضوح أيضًا.

المقطع الثاني يشبه الأول من حيث أنّ الشاعرة تنفق السطور في وصف حركات النهر، هذه المرة تستخدم لغة أكثر تحديدًا، إنه أقل لطفًا ممّا كان عليه، الآن هو مشاجرة مثل الشباب المتهور، يتقدم النهر مجازيًا مع تقدم المقاطع الصوتية، المقطع الثالث يجلب النهر إلى ذروة الموت، الآن هو ممتلئ وواسع لا يزال مثل الزمن.

ومع ذلك لا يزال يتقدم نحو المحيط، يرتبط هذا الجدول الزمني للعمر بحجم النهر وقوته التي تتحرك نحو المحيط، في البداية كان مجرى حيويًا ثم نهرًا أكثر قوة والآن اتسع نطاقه إلى أقصى حد وأصبح أكثر هدوءًا، في المقطع الأخير يوصف النهر بأنه يندفع لأسفل في البحر، وتختتم الشاعرة بصور الخلود، النهر في مكان ما لم يدور حوله الشراع قط، إنه في الأبدية والخلود، من المحتمل أن يكون هذا إشارة دينية إلى الحياة الآخرة في مكان لا يمكن لأحد زيارته أو الإبحار إليه والعودة منه.

المصدر: The River by Caroline Anne BowlesThe RiverCaroline Anne BowlesCaroline Bowles Southey


شارك المقالة: