كتاب الخلافة والملك لابن تيمية

اقرأ في هذا المقال


الخلافة والملك:

يذكر الكاتب أنَّ الله تعالى أمر المؤمنين بطاعته وطاعة النبي محمد، وطاعة أولي الأمر ، وكما أمرهم أن يعطوا الأمانات إلى أصحابها ، وتقديم النصيحة لهم، وأن يحكموا بالعدل بين الناس، ويبين الكاتب أنَّ الطاعة تكون في المعروف.

مؤلف الكتاب:

كتاب الخلافة والملك: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوي ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة فصول، وهي:

  • الفصل الأول: يحتوي على ( قاعدة في وجوب طاعة الله ورسوله وولاة الأمور ومناصحتهم، كيفية الرد إلى الله ورسوله، على المرء المسلم السمع والطاعة إلا أن يؤمر بمعصية، طاعتهم بالمعروف واجبة على المسلم وإن لم يعاهدهم عليها، وغيرها).
  • الفصل الثاني: يحتوي على ( قاعدة في الخلافة والملك، خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم تصير ملكًا، التربيع بعلي في الخلافة لم يخالف فيه إلّا بعض أهل الأهواء، وفاة النبي محمد وذكر عام المجاعة، ما بعد الخلافة النبوية، جواز تسمية الملوك خلفاء، مسؤولية الأمة، متابعة الأمراء في الحسنات، دلالة خبر الرسول بانقضاء خلافة النبوة.
    هل خلافة النبوة واجبة؟، الملك المشوب وحكمه، حكم ترك خلافة النبوة، حكم من لايأتي لهُ فعل الحسنة الراجحة، إلّا بسيئة دونها في العقاب، جواز ترك بعض واجبات الشريعة وارتكاب، بعض محظوراتها للضرورة، حكم من فعل الحسنات بلا سيئة لكن بمشقة).
  • الفصل الثالث: يحتوي على ( الملك في شرع من قبلنا جائز، من النبوة ما يكون ملكًا والنبي لهُ ثلاثة أحوال، الملوك الصالحون وجنس الملوك).
  • الفصل الرابع: يحتوي على ( قاعدة في مواضع الأئمة في مجامع الأمة، قيام الدين بالكتاب والميزان والجديد، أكثر الآيات والأحاديث في الجهاد، الأمير يتولى إمامة الصلاة والجهاد، مبدأ ولاية الحرب وولاية الخراج وولاية القضاء، مواضع الأئمة ومجامع الأمّة كانت المساجد.
    سكن الخلفاء والأمراء كانت بيوتهم أمّا مجالسهم فهي الجوامع، قصة قصر سعد وأمر عمر بإحراقه، احتجاب معاوية واتخاذ المقاصير في المساجد، إحداث الملوك والأمراء القلاع والحصون، إحداث الربط والخوانق والمدارس).
  • الفصل الخامس: يحتوي على ( الخلافة والسلطان وكيفية كونه ظل الله في الأرض، ما بين آدم وداوود من المناسبة التي من أجلها، وهب من عمره ستين سنة، معنى الخليفة، غلط ابن عربي في زعمه أنَّ الخليفة بمعنى النائب عن الله، لايجوز أن يكون لله بل هو الخليفة لغيره، السلطان ظل الله في الأرض، ثبوت خلافة أبي بكر بالكتاب والسنة والإجماع، فساد رأي بعض الفرق)، وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

المصدر: الخلافة والملك/ ابن تيمية/ مكتبة المنار


شارك المقالة: