كتاب المثل الأعلى للشباب المسلم لأنور الجندي

اقرأ في هذا المقال


المثل الأعلى للشباب المسلم:

يتحدث الكاتب أنَّ النبي محمد عليه الصلاة والسلام فتح أمام الشباب المسلم طريق المثل الأعلى، القائم على التحرر الكامل من المطامع والتماس جاه ذوي الجاه، والتذلل أمام أصحاب النفوذ، موحيًا النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأنَّ الكفاءة وحدها هي مصدر التفوق عند الشباب المسلم على أن يرتبط العمل بالاعتماد على الله تعالى، فإذا جاء الخير من الله أصلًا، وإذا تأخر أو جاء ما سواه فمن الله أيضًا وذلك لحكمة ربانية يعلمها الله تعالى وحده.

مؤلف كتاب:

كتاب المثل الأعلى للشباب المسلم: للمؤلف أنور الجندي، من مواليد مصر، وقد حفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكر، وهو باحث إسلامي يعمل في حقل الدعوة الإسلامية، لهُ العديدة من المؤلفات منها، موسوعة الإسلامية العربية، مقدمات العلوم والمناهج، الصحافة والأقلام المسمومة، تطور الصحافة العربية في مصر، الاستعمار والإسلام، الإسلام والدعوات الهدامة، طه حسين حياته وفكره في ميزان الإسلام،  الإسلام في مواجهة الفلسفات القديمة، محاكمة فكر طه حسين، وغيرها من المؤلفات في مجال الأدب والعلوم الإسلامية.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة فصول، وهي:

  • الفصل الأول: يتحدث الكاتب عن بناء الشخصية (من شأن كل شاب يلتمس لنفسه الشخصية البارزة، أن يجمع بين عناصر الإيمان بالله عز وجل، وكتبه ورسله عليهم السلام واليوم الآخر والبعث والجزاء).
  • الفصل الثاني: يتحدث الكاتب عن أخطار العصر( أنَّ فترة المراهقة معرَّض كل إنسان أن يمر بها، وهي مرحلة الانتقال من الطفولة إلى الشباب، فعلى الشباب في هذه المرحلة أن يكون مثالًا للأخوة والمحبة والصداقة والوفاء في معاملة الناس).
  • الفصل الثالث: يتحدث الكاتب عن الإسلام والشباب ( لا تجعل التفاخر بأنَّك عصري وتقدمي يدفعك إلى تحقير دينك وقرآنك وتاريخك، أو يجعلك تستخف بالصلاة، أو بالصيام، فإنّ عصريتك وتقدميتك مرتبطة أساسًا بقيمك الأساسية، وما أعطى الإنسانية العصرية والتقدم سوى الدين الإسلامي الحنيف).
  • الفصل الرابع: يتحدث الكاتب عن الحق يعلو ( إن مقاييس الأخلاق والفضائل مقاييس إنسانية خالدة، لا يغير منها الزمن ولا البيئة، لأنّها مرتبطة بالإنسان نفسه الذي صنعه الله عزَّ وجل من عقل وروح وجسم، فهي لا تتحول ولا تتغير عن أسسها الأصيلة).

المصدر: المثل الأعلى للشباب المسلم / أنور الجندي/ دار الصحوة


شارك المقالة: