مؤلف القصة:
هي عبارة عن فيلم رسوم متحركة أميركي أنتجته شركة والت ديزني عام 1937، يتحدث عن التطور في قصة كلاسيكية من بياض الثلج من تأليف الأخوان جريم. ومنذ ذلك الحين أُعيد نشره عدة مرات بما في ذلك في الأعوام 1999 و 2004 و 2013. بعد نجاح فيلم والت ديزني سنو وايت والأقزام السبعة اقترحت الكاتبة آن كارول مور أن يُعاد سرد قصة سنو وايت بطريقة أكثر وفاءً لقصة الأخوان جريم الأصلية. طُبع الكتاب باللونين الأبيض والأسود. يصور الغلاف فتاة صغيرة ذات شعر أسود تطل من نافذة منزل أحمر صغير.
قصة بياض الثلج وأقزامها السبعة:
تروي القصة حكاية ملكة، اعتادت أن تكون أعدل واحدة على الإطلاق تتحول إلى اللون الأخضر بالحسد عندما تقول مرآتها السحرية أنّ ابنة زوجها البالغة من العمر سبع سنوات ، بياض الثلج هي الآن الأكثر عدلاً من بين الجميع.
تطلب الملكة بغضب من الصياد أن يأخذ بياض الثلج في الغابة ويقتلها ويعيد رمزًا مميزًا كدليل على وفاتها. بمجرد دخولها إلى الغابة ، تناشد بياض الثلج الصياد ألا يؤذيها مؤكدة له أنها ستهرب ولن تعود أبدًا. يوافق الصياد ويجلب الخنزير البري إلى الملكة كرمز.
تعمل بياض الثلج حتى تكتشف كوخًا خشبيًا صغيرًا، يوجد داخله أشياء غريبة، تشعر بالإرهاق والنعاس فتننام بياض الثلج على أحد الأسرة الصغيرة، وعندما تستيقظ لاحقًا تجد نفسها أمام سبعة أقزام. يوافقون على السماح لها بالبقاء إذا أصبحت حارسة للمنزل.
في وقت لاحق عندما سألت الملكة الشريرة مرآتها السحرية يا مرآة ، من هو الأكثر عدلاً على الإطلاق؟ تجيب المرآة “أنت عادلة للغاية، يا ملكة لكن الأكثر عدلاً الذي شاهدته يسكن في غابة مشجرة مع الرجال الصغار السبعة.
ترتدي الملكة الخرق وترسم وجهها لإخفاء هويتها. تسافر إلى اللمعان وتقنع سنو وايت بتناول تفاحة سمّمتها سراً، على الرغم من احتجاجات الأقزام على سنو وايت أن لا تثق بتلك العجوز وأن لاتأكل التفاحة إلا أن بياض الثلج تأكل التفاحة ويبدو أنها تموت عندها يقوم الأقزام بصنع النعش الزجاجي ويضعوها في الداخل.
تمر السنوات ويومًا ما كان أمير شاب يمشي في بقع الغابة فيرى سنو وايت في النعش. يتوسل إلى الأقزام للسماح له بأخذها إلى القلعة، بعد الكثير من المرافعة التي يوافقون عليها. في الطريق إلى القلعة يهز الرجال النعش وقطعة من التفاح تخرج من حلق سنو وايت. تستيقظ ويجعلها الأمير عروسه. تضطر الملكة إلى الرقص حتى الموت كعقاب لها، أما سنو وايت و أميرها والأقزام السبعة يعيشون بسعادة بعد ذلك.
