كتاب تأملات في القرآن الكريم لأبو الحسن علي الحسني الندوي

اقرأ في هذا المقال


كتاب تأملات في القرآن الكريم:

يحتوي الكتاب على معاني كلام الله ومقاصده، يذكر الكاتب جمال سورة الفاتحة ومدى تأثيرها في الحياة، كما يذكر الكاتب أسرار الصوم كما ذكرت في القرآن الكريم، يبين الكاتب حكم الحج في ظلال القرآن الكريم، ثم يبين الكاتب مراحل الإيمان والهداية.

مؤلف كتاب تأملات في القرآن الكريم:

كتاب تأملات في القرآن الكريم: لعلي أبو الحسن بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني، أبوه العلامة الطبيب السيد عبدالحي الحسني، كانت أمه رحمها الله من السيدات الفاضلات، بدأ دراسته للقرآن الكريم في البيت، له عدد من المؤلفات منها المدخل إلى الدراسات القرآنية، سيرة خاتم النبيين، قصص النبيين للأطفال وغيرها.

موضوعات كتاب تأملات في القرآن الكريم:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب سورة الفاتحة وجمالها وجامعيتها وتأثيرها في الحياة، التي هي الدرة الفريدة في المعجزات السماوية، قطعة رائعة من القطع القرآنية البيانية، قد افتتحت بالحمد وهي الكلمة الجامعة بين الشكر والثناء ومن الكلمات البليغة المعجزة، التي لا يمكن ترجمتها في لسان آخر، الحمد خير ما يبتدئ به عبد عرف نعم الله التي لا تحصى.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب تشريع الصوم وأسراره كما ذكرها القرآن الكريم، قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ۝ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب تشريع الحج والصوم وبعض حكمها وأحكامها لافي ظلال القرآن الكريم، إن لله مواسم في زمنه وفي خلقه، هي فصول يحل فيها ربيع القلوب والأرواح وربيع الإيمان والأخلاق، من أفضل المواسم رمضان شهر الصوم، أشهر الحج وخاصة ذو الحجة، قال تعالى:(الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ).
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب إمكان الانبعاث الديني بعد خمول طويل واضطهاد كبير، قال تعالى: (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب أهمية الإعلان بإكمال الدين ومقتضياته العقلية والمدنية، إن الله من على المسلمين بالنعمة العظيمة الجليلة بإكمال هذا الدين وختم النبوة والرسالة، فهو من أكبر النعم، الضمان الأكبر للحفاظ على الشريعة الإسلامية وصيانتها ووحدة الأمة واجتماع كلمتها، قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب الصلة المتينة الدائمة بين الدين والمدنية والمجتمع، قال تعالى:(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب مكانة الكعبة المشرفة الدينية والعالمية المبدئية ومسؤولية المرتبطين بها في أرجاء العالم، قال تعالى:( جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب بين قامة هذه الأمة وقيمتها، ليست العبرةبالقامة والحجم والكثرة، إنما العبرة بالقيمة، هناك شيئان يوزنان: القامة والقيمة، لكن الله سبحانه وتعالى فضل القيمة على القامة، قال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).
  • الموضوع التاسع: يذكر الكاتب محنة عظيمة وتوبة كريمة، قال تعالى: (لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
  • الموضوع العاشر: يذكر الكاتب نموذج رائع من الإيمان النبوي والحنان الأبوي، إن دعاء والد لولده، قد سجل التاريخ ودواوين الأدب العربي، أدعية ووصايا كثيرة من الآباء والأبناء، لكن دعاء إبراهيم الخليل إسلوب من الدعاء.
  • الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب قيام اللليل، عناية كبار الأئمة به، إن أقوى وسيلة لتغذية الروح وشحن القلب، قيام الليل، الذي أكثر القرآن من الحث عليه والترغيب فيه، مدح أصحابه حتى كانه ملحق بالفرائض وتابع لها، لذلك سمي نافلة وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

المصدر: تأملات في القرآن الكريم/أبو الحسن علي الحسني الندوي/ دار القلم


شارك المقالة: