كتاب جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية

اقرأ في هذا المقال


جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية:

يُعد الكتاب رسالة، ومن أهم كتب العقيدة، ويوضح الكاتب سبب تأليف الكتاب، أنَّ أهل حماه يسألونه عن الآيات والأحاديث الواردة في الصفات، فكتب الكاتب جوابًا لهم، ويحتوي الكتاب على موضوعات عديدة تتعلق بصفات الله تعالى، وفصل فيها كل التفصيل.

مؤلف الكتاب:

كتاب جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، من مواليد حران، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوى ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء ، الاستقامة، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، توحيد الألوهية، شرح حديث جبريل عليه السلام في الإسلام والإيمان، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعيّة، الحسبة في الإسلام،وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • ذكر قول المعترض عن أحاديث الصفات.
  • قوله: ( أخبار آحاد لاتفيد العلم) والجواب عنه من ثلاث طرق.
  • الحديث مع القرآن بمنزلة الحديث مع الحديث والآية مع الآية.
  • أحاديث الصفات موافقة لآيات الصفات الواردة في القرآن.
  • منهج السلف ذكر الآيات وما يناسبها من الأحاديث في جميع الأبواب.
  • إجماع المسلمين على ذلك.
  • الآية تكون نصًا وقد تكون ظاهرة وقد يكون فيها إجمال.
  • الحديث هو الذي يقرر النص ويكشف معناه ويقرب المراد بالظاهر ويدفع عنه الاحتمالات ويفسر المجمل ويبينه.
  • مقارنة بين تفسير القرآن بما رواه الثقات وتفسيره من أئمة الضلال.
  • مقارنة بين الاستشهاد على معاني القرآن بالأحاديث والآثاروبين الاستشهاد على ذلك بالشعر.

  • حمل معاني كلام الله على ما يوجد في كلامه وكلام رسوله والأصحاب أولى من حملها على ما يوجد في كلام بعض الشعراء والأعراب.
  • أنّ النبي محمد بين لأصحابه القرآن لفظه ومعناه.
  • الصحابة أخذوا عن الرسول لفظ القرأن ومعناه.
  • تنازع بعضهم في بعض معانيه مثل تنازعهم في بعض حروفه وفي بعض السنة.
  • الرجوع في تفسير القرآن إلى الصحابة هو الطريق الصحيح المستقيم .
  • جنس ما دلّ على القرآن ليس من جنس ما يتخاطب به الناس في عادتهم.
  • ذم القرآن لمن لا يعقل كلام الله ورسوله.
  • طريقة اليهود في تحريف كلام الله وكتمانه وذم الله لها في القرآن، وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

المصدر: جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية/ ابن تيمية/ دار علم الفوائد


شارك المقالة: