ما هو المقصود بالشعر النبطي؟

اقرأ في هذا المقال


يندرج تحت الشعر العديد من الأنواع الشعرية المختلفة، ومن بين تلك الأنواع هي الشعر السياسي وكذلك شعر الحكمة وشعر الغزل وغيرها من الأنواع الأخرى، حيث يتميز كل نوع من الأنواع الأخرى من حيث المفهوم والخصائص بطريقة وأسلوب يجعله منفرداً عن الأنواع الأخرى، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن الشعر النبطي وهذا من حيث المفهوم وكذلك التسمية التي تتعلق به إلى جانب أهم الشعراء الذين كتبوا بهذا النهج من الشعر.

ما المقصود بالشعر النبطي

يعتبر الشعر النبطي أحد الأنواع الشعرية، إلى جانب أنَّه أحد الفنون ذات الطابع الأدبي الشعبي التي يشيع استعمالها وهذا في المنطقة الواقعة في شبه الجزيرة العربية، كما ويُعدُّ أنواع الشعر الذي بواسطته يقوم الشاعر على التحدث أو مخاطبة العامة من الناس،؛ ويعود السبب في هذا إلى استعماله اللغة العربية ذات الطابع العاميّ وهذا على اعتبار أنَّها بديل وهذا عن اللغة العربية الفُصحى، والذي تتضمنه اللغة العربية الفصحى من تلك الألفاظ الصعبة والكثيرة.

ما هي أهم الصفات التي يتمتع بها الشعر النبطي

يتميز الشعر النبطي على اعتبار أنَّه أحد الأنواع الشعرية المختلفة بالعديد من الصفات المميزات التي تجعله منفرداً عن غيره من الأنواع الشعرية الأخرى، ومن أهم الصفات التي يتميز بها الشعر النبطي وهي على النحو الآتي:

  •  يُعد الشعر الذي يحتوي على لحن.
  • يتضمن الشعر النبطي بالأصوات وكذلك المفردات ذات الطابع العاميّ التي شاع استعملها.
  • يعتبر هذا النوع من الشعر من الأنواع الشعرية الغير فصيح عن العرب.
  • يُسمى هذا النوع من الشعر بالعديد من الأسماء وهي:” الملحون، الحميني، البدوي، العامي”.

لماذا اختلفت الآراء حول الشعر النبطي

هنالك العديد من المسميات التي تم إطلاقها على الشعر النبطي حيث اختلفت الآراء فيما يتعلق بهذا النوع من الشعر، ومن أهم تلك الآراء:

  • الرأي الأول: حيث يُرى بأنَّ هذا النوع من الشعر سمي بالنبطي تبعاً إلى الأنباط.
  • الرأي الثاني: هو أنَّ أول من قال هذا النوع من الشعر هو” النبطة”، والذي يعود إلى تلك القبيلة العربية المشهورة.
  • الرأي الثالث: بأنَّ السبب في تسمية هذا الشعر بالنبطي تبعاً إلى وادي “نبطا”، حيث يقع هذا الوادي في في القرب من المدينة المنورة، حيث أنَّ هذا الرأي غير موثق بالألدة الكاملة التي تدل على إثبات الصحة من هذا الرأي.

المصدر: فنون الشعر العربي، الدكتور عمر فاروق الطباع، 2020.الشعر العربي المعاصر: تطوره وأعلامه 1875-1940 - صفحة 142، أنور جيندي، 1963.في رياض الشعر العربي - صفحة 294، عمر صبّاح، 1992.تطور الشعر العربي الحديث: الدوافع، المضامين، الفن - صفحة 16، شلتاغ عبيد شراد، 1998.


شارك المقالة: