ما هو فن كتابة الرواية الأدبية؟

اقرأ في هذا المقال


لكل كاتب يميل إلى كتابة القصص والروايات سواء كانت الأحداث من نسج خياله الخاص أو من الواقع الذي نعيشه، يجب أن يتعرّف على أهم الخطوات التي يجب التركيز عليها جيّداً عند كتابته لأي نوع من أنواع الروايات وسنذكر هذه الخطوات في هذا المقال.

خطوات كتابة الرواية:

القراءة الجيّدة قبل الكتابة:

كل كاتب بالتأكيد يمتلك موهبة للكتابة، وأي موهبة تحتاج إلى الصقل، تعتبر القراءة الواسعة والمتطلعة لأشهر الروايات من أهم طرق صقل موهبة الكاتب، فيجب على الكاتب أن يقرأ لعظماء الكتّاب والمؤلفين؛ حيث أنّ هذا الكاتب بإمكانه أن ينجذب لأسلوب معيّن ويقوم بمحاكاته والاستفادة منه، لكن من غير تقليد أو محاذاة في الكتابة.

ممارسة الكتابة وتدوين الأفكار:

الكتابة تعتبر فن ومهارة، وأي مهارة تحتاج إلى ممارسة من أجل تطويرها، وحتى يقوم الكاتب بتطوير نفسه يجب عليه أن يكتب باستمرارية وبدون توقّف، سواء كانت كتاباته عبارة عن مدوّنات أو أنها كتابات لنفسه، حيث أن الكاتب يرغب أحياناً أن يكتب بحرية وبدون قيود اللغة والإملاء وهذا يساعده على تنمية أفكاره الإبداعية التي يجب عليه أن يكتبها ويدونها بدفتر خاصّ به؛ حتى يتذكرها عند بدئه بكتابة الرواية.

التخطيط قبل البدء بكتابة الرواية:

التخطيط لكتابة الرواية يقصد به وضع العناوين الرئيسية والخطوط العريضة للرواية، وهذا الأمر يتم عندما يريد الكاتب أن يبدأ بالكتابة فيجب عليه أن يعرف مثلاً: ما هو موضوع الرواية، لمن سيكتب هذه الرواية، ما هو نوع الرواية فكاهي أو درامي أو اجتماعي، من خلال إجابته على هذه الأسئلة ومعرفته للفئة التي سيكتب لها سيسهل عليه البدء بالكتابة.

الاهتمام بالعناصر الأساسية للرواية:

من المهم عند كاتب الرواية أن يركّز على العناصر المهمة في الرواية، ومن هذه العناصر المهمة هو عنصر الخيال الذي يجعل القارئ منجذباً للرواية ويبدع في تأليف مشاهد تخيلية، وعلى الكاتب أيضاً أن يضع نفسه مكان القارئ ويعيد قراءة كل جزء يقوم بتأليفه، وعند ملاحظته لأي أمر فيقوم بتعديله مباشرةً، أما بالنسبة لشخصيات القصة فيجب أن تكون شخصيات قوية ومؤثرة فهي العنصر الأساسي للرواية بعد الحبكة والعقدة، وأخيراً شخصية البطل وهي التي تستمر طوال الرواية وهي العنصر الأساسي لنجاح الرواية.

المصدر: تقنيات كتابة الرواية/نانسي كرس/2009الرواية العربية/يمنى العيد/2011فن الكتابة/أحمد حماد/2013تاريخ الكتابة/د.سليمان أحمد ظاهر/2004


شارك المقالة: