ما هي خصائص الشعر السياسي في عهد بني أمية؟

اقرأ في هذا المقال


مرَّ الشعر السياسي في الأدب العربي بالعديد من المراحل عبر العصور والأزمنة، حيث أنَّ الشعر السياسي في كل عهد تمتع بخصائص جعلته مميزاً ومنفرداً عن العصر الذي سبقه أو غيره من العصور، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن أهم الخصائص التي تمتع بها الشعر السيسي في عهد بني أميَّة.

ما هو الشعر السياسي

وهو ذلك النوع من الشعر الذي تم التكلم به وهذا من أجل مناسبة رأي سياسي أو مناصرته وتوافقه، أو قيل من أجل الاحتجاج بغية تحقيق العديد من الأمور المعينة والمحددة، حيث نُلاحظ بأنَّ الشعر ذو الطابع السياسي في عهد بني أمية على وجه الخصوص قد ازدهر ووصل أوج التطور له؛ حيث يعود هذا إلى العديد من الأسباب لعلَّ أهمها هي تعدد الفِرق وكذلك الأحزاب السياسية، وهذا في الدولة الأموية.

ما هي أبرز الخصائص التي يتمتع بها الشعر السياسي في عهد بني أميّة

تمتع الشعر السياسي في عهد وعصر بني أمية بالعديد من المميزات والخصائص التي تفرَّد بها، وهذا بالطبع يعود إلى الشاعر الذي عمد إلى كتابة شعره تبعاً لهذا النوع من الشعر، حيث أنَّ الشعراء السياسيون فقد كتبوا العديد من القصائد الشعرية التي من خلالها يمتدحون كل فرد يُناصر آرائهم، فمثلاً الشاعر الأخطل قد كتب قصيدة دعا فيها لبني أمية، ومن بين تلك الخصائص نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:

  • الإيقاع الداخلي الذي يمتلكه الشعر السياسي في ذلك العصر، حيث نجد أنَّ هذا الشعر آنذاك كان يعتمد على الصنعة إلى جانب توازن كل الألفاظ والجمل التي تتضمنها القصيدة الشعرية السياسية، كما هو الحال في الهاشميات التي عمد إلى كتابتها الشاعر الكميت، كما وأنَّ هذا الأمر يعود على وجه الخصوص إلى الاستقرار من الناحية النفسية للشاعر.
  • كما وأنَّ هذا النوع من الشعر في عهد بني أميّة قد تمتع بتوافر العديد من المشاهد ذات الطابع الحركي، حيث نجد أنَّ تلك المشاهد كانت تعمد إلى وصف العديد من المعارك وفي في البعض من الأحيان.
  • يوجد في الشعر السياسي في عهد بني أمية أمر مهم ألا وهو توافر المُبالغة وهذا في المدح إلى جانب الافتنان؛ وهذا من أجل إرضاء العديد من الأشخاص كالخلفاء وكذلك الولاة، كما ويعود السبب في كتابة هذا الشعر من أجل المنافسة بغية أخذ العطايا.

المصدر: الأدب العربي عبر العصور، هدى التميمي، ‏دار الساقي،2017.مقالاتنا في الأدب العربي، بدر حليمي، 1987.الادب العربي بين البادية والحضر، إبراهيم عواين، 1981.الادب العربي بين الدلاله والتاريخ - صفحة 46، علي، عدنان عبيد، 2000.


شارك المقالة: