ما هي سلبيات شعر التفعيلة؟

اقرأ في هذا المقال


يصنف الشعر إلى العديد من الأنواع الشعرية الأخرى، كمثل الشعر الحر، الشعر العمودي، وشعر التفعيلة، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن التعريف بشعر التفعيلة وكيف نشأ هذا النوع من الشعر.

ما المقصود بشعر التفعيلة

يمكن تعريف شعر التفعيلة على أنَّها أحد الأنواع الشعرية العربية، حيث أنَّ هذا النوع من الشعر يتميز بالكثير من الخصائص والمميزات المتعددة، ومنها هو أنَّ هذا الشعر يتحول من فكرة الوحدة البيتية في الشعر إلى وحدة القصيدة، إضافةً إلى أنَّ هذا النوع من الشعر يتميز بالبعد تماماً عن الانتظام وهذا من حيث استخدام القافية في الشعر، كما ويعتبر نازك الملائكة هي المؤسسة الفعلية لشعر التفعيلة.

ما هي أهم السلبيات التي تمكن من شعر التفعيلة

على الرغم من الكم من الفوائد التي تحققت من خلال استعمال شعر التفعيلة وهذا على الشعراء المختلفين، إلّا أنَّه يحتوي على العديد من السلبيات التي تكمن خلف المميزات التي يتمتع بها هذا النوع من الشعر، ومن أهم تلك السلبيات نذكرها على النحو الآتي:

  • تعمل الأوزان الحُرة التي يستعملها الشاعر على إكسابه تلك الحُرية المزيفة، حيث نجد أنَّ الشاعر يفضل مقيد وهذا من خلال اتباع ذلك الطول المحدد للأشطر التي تحتوي عليها للقصيدة الشعرية، هذا إضافةً إلى عدم التزام الشاعر بوحدة القافية والمحافظة عليها.
  • يمتلك هذا النوع من الشعر الأوزان الحرة ذات الطابع الموسيقي، حيث أنَّ هذه الموسيقى تؤدي في النهاية إلى تضليل الشاعر بدرجة كبيرة جداً وهذا عن المهمة والوظيفة الحقيقية لهذا النوع من الشعر، حيث نجد أنَّ الشاعر يبدأ بنظم الأبيات الشعرية الخاصة بشعره بشكل مفكك إلى جانب عدم الانتباه من قِبله، وعلى الرغم من هذا، إلّا أنَّ الموسيقى الشعرية إضافةً إلى الانسياب يؤديان ذلك الدور المهم وهذا فيما يخص إخفاء تلك العيوب عن الشاعر وهذا إلى انتهاءه من المهمة.
  • ومن سلبيات شعر التفعيلة أيضاً أنَّه أحد أنواع الشعر الذي يحتوي على التدفق، حيث أنَّ هذه السيئة في شعر التفعيلة أو تلك النقطة في غاية التعقُّد، حيث أنَّها تعمل على دفع الشاعر من أجل العمل على تكرار التفعيلة الواحدة وهذا العديد من المرَّات ما بين الأشطر في القصيدة التي يكتبها.

المصدر: فنون الشعر العربي، الدكتور عمر فاروق الطباع، 2020.الشعر العربي المعاصر: تطوره وأعلامه 1875-1940 - صفحة 142، أنور جيندي، 1963.في رياض الشعر العربي - صفحة 294، عمر صبّاح، 1992.تطور الشعر العربي الحديث: الدوافع، المضامين، الفن - صفحة 16، شلتاغ عبيد شراد، 1998م.


شارك المقالة: