ما هي مهارة الكتابة؟

اقرأ في هذا المقال


تعريف مهارة الكتابة:

الكتابة هي تحويل الأفكار والمعلومات والمشاعر إلى نص كتابي، ومهارة الكتابة هي مهارة لغوية، حيث تعتمد في البداية على الموهبة ويمكن تطويرها أيضاً بالممارسة والتدريب وتعلّم أشكال و أساليب مختلفة للكتابة، فهنالك كتّاب لديهم موهبة يجذبون القارئ لكتاباتهم، ومنهم لا يملكون الموهبة الفطرية، لكن بالممارسة والتدريب على مهارة الكتابة أصبح لديهم القدرة على الكتابة بشكل جيد جاذب وغير ممل.

كيف نتعلم مهارة الكتابة؟

إذا ما كانت الكتابة موهبة فطرية فمن الممكن أن تكون مهارة مكتسبة، ومن الأمور المهم اتباعها لاكتساب هذه المهارة بشكل جيد هي:

  • أن يكون الكاتب لديه طريقة ومسلك خاص للكتابة، بحيث أنه يعبّر عن رأيه و مشاعره بدون انصياع لأفكار غيره من الكتّاب، وأن يجعل له أسلوب يميزه عن غيره بشرط أن يكون هذا الأسلوب عبارة عن ترجمة لأفكاره بشكل جيد وغير تابع لأي رأي آخر.
  • أن يكون المحتوى أو النص مرتب بشكل منطقي، بمعنى يمكن أن تصل الأفكار للقارئ بطريقة سهلة ومبسطة، فيجب أن تكون الأفكار متسلسلة بطريقة تخدم النص.
  • استخدام أفضل الكلمات من قاموس اللغة العربية، فهذا الأمر يساعد جداً على جذب القارئ لإتمام قرائته لأي موضوع، فقاموس الكلمات في اللغة العربية مليء جداً، ويجب على الكاتب اختيار أنسب الكلمات والألفاظ التي تخدم النص من جهة أدبية.

كيف يزيد الكاتب من ثقته بنفسه من أجل مهارة الكتابة؟

الثقة بالنفس من أهم الأمور التي يجب توفرها في الكاتب من أجل إتقان مهارة الكتابة، فبعض الكتّاب الذين لا يمتلكون الكتابة كموهبة فطرية، يعتقدون أن كتاباتهم لن تعجب أي شخص وأنها ستكون محطّ للكثير من السخرية والانتقادات، والحل لهذه المشكلة أن يبدأ الكاتب بكتابة أفكاره على الورق ويقوم أولاً بمناقشتها بنفسه ويراجع أحساسيه وذوقه الخاص، وبعد ذلك يريها لأحد الأصدقاء الذين لديهم خبرة في هذا المجال، فعندما يتلقى منهم آراء إيجابية هذا سيزيد من ثقته بنفسه وبقدراته في الكتابه، وبعد ذلك يجب عليه أن يطلق العنان لنفسه ويقوم بمزيد من الكتابات، وعندما يتأكد من قدراته و أنه قادر على أن يكون محط إعجاب للقراء فقد يتطوّر به الأمر أن يعرض هذه الكتابات على دور النشر أيضاً.

المصدر: البلاغة العربية وأساليب الكتابة/أيوبي ياسين/1998فن الكتابة/أحمد حماد/2013أسس تعليم الكتابة الغبداعية/رعد خصاونة/2008تاريخ الكتابة/د.سليمان أحمد ظاهر/2004


شارك المقالة: