مصادر المعلومات الإلكترونيَّة

اقرأ في هذا المقال


مفهوم المعلومات الألكترونية:

كل ماهو مُتعارف عليه من مصادر المعلومات التقليدية الورقيّة، وغير الورقيّة، مُخزّنة الكترونيًا على وسائط مُمغنطة، أو ليزريَّة.

ويُمكن تعريفها أيضًا: بأنَّها المصادر المعلوماتيّة المُخزّنة إلكترونيًا، بعد إنتاجها من المؤلفين والناشرين، في بنوك معلومات، وملفات قواعد بيانات، مُتاحة للباحثين عن طريق الاتصال المُباشر، أو داخليّاً في المكتبة أو مركز المعلومات عن طريق منظومة الأقراص المُتراصَّة وغيرها.

أشهر أنواع مصادر المعلومات الألكترونية:

1-مصادر المعلومات الإلكترونية بالاتصال المُباشر: وتُعرّف بأنَّها قواعد البيانات المحلية، والإقليمية المُنتشرة في العالم، والتي تُتيح للمكتبات، والمؤسَّسات، ومراكز المعلومات المُختلفة، فُرصة الحصول على المعلومات مُباشرة، عن طريق شبكات الاتصال عن بُعد المُرتبطة بالحواسيب المُتوافرة لديها ولدى المُستفيدين.

2- مصادر المعلومات عن أقراص الليزر المُتراصّة: وتُعرف أقراص الليزر المُتراصّة بأنَّها “اسطوانات بشكل أقراص مُسطَّحة مُستديرة، فضيّة اللون تعكس اللون البنفسجي، لا يزيد حجم مُحيط القُرص الواحد منها على (3سم)، وتعتمد على تكنولوجيا أشعَّة الليزر في تخزين المعلومات واسترجاعها، ويستوعب القرص الواحد أكثر من ربع مليون صفحة، وتُقرأ المعلومات المُسجَّلة والمُخزّنة على الأقراص، بواسطة جهاز قارئ الأقراص، فضلًا عن ملحقات جهاز الحاسوب، كالشَّاشة الطرفية، وجهاز طبع المعلومات.

ومن ميزات الأقراص المُتراصَّة : إمكانية تخزينها، وسهولة التعامل معها، وعدم احتياجها إلى معدَّات وخطوط خارجية، أو بعيدة المدى، لأنَّ جهاز قارئ الأقراص يكون مُرتبطًا بسلك قصير بالحاسوب.

3- مصادر المعلومات الإلكترونية على الأشرطة المُمغنطة: وهو أقدم مصادر المعلومات الإلكترونية، وقد تمَّ استخدامه من خلال مشروع مارك، الذي قامت به مكتبة الكونغرس، في مُنتصف الستينات، وقد تقلَّص استخدام هذه المصادر في هذا الشكل، وذلك بعد ظهور خدمات البحث، والاتصال المُباشر، والأقراص المُتراصَّة.

أنواع أُخرى لمصادر المعلومات الإلكترونية:

1- حسب التغطية الموضوعيَّة:

1- المُتخصِّصة.

2- الشّاملة.

3- العامَّة.

2- حسب الإتاحة:

1- المُباشرة.

2- على الأقراص المرصوصة.

3- الغير مُباشر.

3- حسب نوع المعلومات:

1- الببليوغرافية.

2- الغير ببليوغرافية.

4- حسب الجهات:

1- التجارية.

2- الغير تجارية.

ميزات استخدام مصادر المعلومات الإلكترونية:

1- التحديث: التطور المستمر والتغيُّر في مصادر المعلومات المُختلفة، أدَّى إلى الحاجة إلى المرونة في الأضافة، والحذف، والتعديل، وذلك يتم بسهولة بمصادر المعلومات الإلكترونية.

2- الحجم: لا تشغل هذه المصادر مساحة كبيرة، لذلك تُعتبر حلًاً جذريًا لضيق المكان، بالإضافة إلى خفض تكاليف الحفظ والصيانة.

3- الاستخدام اللا تزامُني المُتعدّد: بحيث يستطيع أكثر من شخص استخدامها في نفس الوقت.

4- الإتاحة الألكترونية للمعلومات: تُتيح مصادر المعلومات المرجعية الألكترونية، لأخصَّائي المراجع أن يُقدِّم نتيجة الاستفسارات، والمعلومات المطلوبة في موقع عمله، أو أيِّ مكان عبر البريد الألكتروني، وخاصَّة أنَّ مصادر المعلومات المرجعية لايُسمح بإعارتها، ويتم ذلك بأسرع وقت وأقل جُهد.

5- نظم الاسترجاع مُتطوِّرة: إنَّ وجود الكثير من البرامج الاسترجاعية لمحتوى مصادر المعلومات الإلكترونية، يُساعد المُستفيد أن يقوم مُباشرة في البحث عن المعلومات، من خلال الرَّبط بين الكلمات المفتاحيَّة للنصوص بسهولة ويُسر.


شارك المقالة: