منصور الخرقاوي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن منصور الخرقاوي:

منصور الخرقاوي الكاتب والمؤلف والروائي العربي، أحد أبرز رواد الأدب الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات، كما ويعتبر أحد الشعراء العرب لبارزين داخل دولة الكويت بشكل خاص وخارجها في الوطن العربي بشكل عام.
ولد الأديب والكاتب والشاعر منصور الخرقاوي في عام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرين للميلاد في دولة الكويت العربية، وأمّا عن تاريخ الوفاة فقد توفي الشاعر منصور الخرقاوي في الثاني عشر من شهر أغسطس من عام ألفين وخمسة للميلاد عن عمر الثمانين عاماً، حيث توفي على إثر معاناته لمرض السرطان هذا في أحد المستشفيات في دولة بريطانيا الغربية.
كتب الشاعر العديد من المؤلفات الشعرية التي برزت بشكل واضح حديثاً، كما وكتب الشعر وجمع فيه العديد من الأغراض الشعرية المدح والحكمة والوصف والنسيب والغزل وغيره، كما ووضع القصائد الشعرية التي كانت ذات مضمون محدد في دوان شعري واحد.
ويُذكر أنَّ الأديب والشاعر منصور الخرقاوي لم يعرف عنه في عصره أحد أنَّه كان من أروع الرسامين، حيث كان أحد الأغلفة لديوانه الشعري كان قد رسمه هو، إلّا أنَّ كتباة وتأليف الشعر العربي أخد وحصل على جُلَّ اهتمامه بك كُلِه.
ويعتبر الأديب والشاعر والمؤلف العربي منصور الخرقاوي أحد أبرز الشعراء وأكثرهم جرأة هذا من ناحية طرح الأفكار وتقديم العديد من الانتقادات للعديد من الأوضاع من الناحية الاجتماعية والثقافية وحتى الشعرية والاقتصادية، كما ويُذكر أنَّ الأديب والشاعر منصور الخرقاوي قد كتب قصيدة شعرية حمام شاقني فنه، وقام المغنيين والمطربين العرب بغنائها حيث عمل على تلحينها محمد المسباح المُلحن، كما وغنت له فرقة التلفزيون قصيدة شعرية واسمها المفتون والتي عمل على تلحينها الفنان المعروف غنام الديكان.
ويعتبر الشاعر منصور الخرقاوي من أوائل الشعراء العرب في البقعة الكويتية والذين كتبوا الأغنية الكويتية الحديثة، كما تولع العديد من الأغاني والبعض من السامريت، كما واستأذنه العديد من المُلحنين بتلحين القصائد والأغاني التي كتبها الشاعر وألّفها فسمح لهم وغناها بعد ذلك المطربين العرب، حيث كتب أغنيه اسماها الجودي والتي عمل على تلحينها حمد الرجيب وبعد ذلك قام غريد الشاطيء المطرب الراحل، هذا وغيرها من الأغاني.

المصدر: الأدب العربي، عمر الدسوقي.الادب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.


شارك المقالة: