نورة المليفي

اقرأ في هذا المقال


من هي نورة المليفي؟

وهي نورة ناصر المليفي، كاتبة ومؤلفة وشاعرة يرجع أصلها ونسبها إلى دولة الكويت، حيث ولدت في السابع والعشرين من شهر أكتوبر هذا في عام ألف وتسعمائة وستة وستين للميلاد، وذلك في حي النقرة، وفي أثناء دراستها في الثانوية قالت ونظمت القصائد الشعرية ببراعة.
كما تغلَّبت الأديبة والشاعرة نورة المليفي على الكثير من العادات والتقاليد، التي كانت تحول دون قولها ونظمها للشعر العربي؛ وذلك لأن والدها كان يرفض أن تقول الشعر حيث كان يحرمه عليها، وفي تاريخ التاسع عشر من شهر نوفمبر لعام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين، أقنعت الشاعرة نورة المليفي عائلتها بأن تشارك في إحدى الأمسيات التي كانت تقام لأجل العشر العربي وكتابته ونظمه، حيث كان في وقتها طالبة بالمرحلة الجامعية.
وفي النصف من عام ألف وتسعمائة وإثنان وتسعين للميلاد تزوجت الشاعرة والأديبة نورة المليفي، كما تميزت الشاعرة نورة بالعديد من الصفات التي جعلتها مرتفعة أكثر وأكثر، كاتصافها بالجد والعطاء والكرم والنجاح والاجتهاد والكفاح. وما بين عامي ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين وألف وتسعمائة وخمسة وثمانين، حصلت الأديبة نورة المليفي على شهادة الثانوية العامة من الفرع الأدبي من اليرموك الثانوية. وحصلت في عام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد على درجة البكلوريوس في تخصص الآداب من جامعة الكويت العربية؛ ذلك بتقدير جيد جداً، وفي الجامعة ذاتها عملت الأديبة نورة المليفي كمدرسة ومعلّمة للغة العربية فيها.
وشاركت الأديبة والشاعرة نورة المليفي في الكثير من المسابقات التي كانت تعقد بغية التشجيع على الأدب، أو المسابقات التي كانت تعقد لأبرز الأدباء، ومنها في عام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد حصلت الأديبة والشاعرة على المركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح ذلك في جامعة الكويت العربية، ومسابقة راشد بن حميد، التي عقدت في دولة الإمارات العربية المتحدة وحصلت فيها على المركز الأول في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد.
وفي عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين، عادت الشاعرة لكي تشارك في مسابقة الشعر الفصيح وحصلت أيضاً على المرتبة الأولى فيها، كما انتقلت مباشرة لكي تشارك في الكثير من الأمسيات الأدبية أمسية شعرية، كان يرعاها مدير المشروعات السياحية في عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين للميلاد من شهر يناير.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.أعلام الأدب العربي، روبت كامبل.


شارك المقالة: