الرضاعة الصناعية للطفل

اقرأ في هذا المقال


من الطُّرُق التي أصبحت بديلاً رئيساً لِحليبِ الأُمَّ الطبيعي، الرَّضاعة الصّناعية.
لكن يجبُ معرفة أنَّ الرضاعة الطبيعة، هي من أهمِّ وأفضل ما تُقدمهُ الأمُّ لطفلها؛ لِما لها من فوائد عديدة كثيرة للأُم ولِطفلها. ولكن قد تلجأ الأمُّ لإعطاء طفلها الرضاعة الصناعية؛ لِأسباب معينة تضطرّها إلى استخدامها ولتغذية طفلها.

مفهوم الرضاعة الصناعية

هي تغذية الطفل على الحليب البقري الصناعي الجاهز الخاصّ بالأطفال الرُّضع، من خلال زجاجة الحليب المُخصَّصة لذلكَ، وقد تكون تغذية الطفل على الحليب الصناعي بشكل كامل أو قد يكون مُضاف لحليب الأُم كمساندة.

أسباب تغذية الطفل بالرضاعة الصناعية

الغذاء الأساسي للطفل حديث الولادة هو حليب الأُم، ولكن كما ذكرت سابقاً أنَّ الأُمَّ قد تلجأ للرَّضاعة الصناعية لعدّة أسباب منها:

  • حليب الأُمِّ لا يكفي لإشباع الطفل الرضيع، ويبقى يبكي طول الوقت بسبب جوعهِ.
  • مرضُ الأمِّ مرضاً مُعيّناً يجعلها غير قادرة على إرضاع طفلها رضاعة طبيعية،
    أو قد تضر الرضاعة الطبيعية على صحّتها مثلاً وهذا يُحدّده الطبيب.
  • إذا كان الطفل يُعاني من حساسيّة اللّاكتوز بالمَعدة، فهذا يعني أنَّ الأم مُضطّرة لتمنعَ حليبها عن طفلها نهائياً.
  • غياب الأم عن طفلها لِفترات طويلة بسبب العمل أو غير ذلك.

فوائد الرضاعة الصناعية

الرَّضاعة الصناعية تأتي الخيار الثاني لتغذية الطفل بعد الرَّضاعة الطبيعية.
حيث توفر ما يحتاجهُ الطفل من الغذاء لينموَ بشكل صحّي وسليم.
وهناك عدة أنواع من الحليب الصناعي التي تكون مُتناسبة مع عُمُر الطفل ووزنهِ، حيث يمكن للطبيب أن يُقدِّم النصائح لمعرفة النوع المُناسب للطفل.

نصائح مهمة عند الرضاعة الصناعية

  • يجب اختيار الحليب المُناسب لعُمر الطفل والمُتوفّر في جميع الصيدليات.
  • إذا كان الطفل يُعاني من حساسية معينة من الحليب؛ يجب اختيار الحليب المناسب لِنوع الحساسية التي يُعاني منها الطفل.
  • يجب غلي الماء وتبريده قبل استخدامه لِصناعة الحليب.
  • يبدأ المولود بتناول (30 مللتر) لكلِّ رضعة، وبعد أسبوع تزيد إلى ثلاثة أضعاف هذه الكمية.
  • عدم المُبالغة في إعطاء الطفل وجبات كثيرة من الحليب؛ لأن ذلك قد يُسبّب لهُ الإسهال والتقيّؤ، أو السمنة المفرطة.
  • يجب التوقُّف عن إرضاع الطفل عند شعورهِ بالشبع، وعدم إرغامهِ على إكمال الوجبة كاملة.
  • لا يُفضّل الاحتفاظ بالحليب المُتبقي في زجاجة الحليب.
  • يجب تحضير الكميّة المُناسبة التي تُشبع الطفل ويتناولها كاملة؛ وذلك لتجنُّب إهدار الحليب وحتى لا يزيد عن حاجة الطفل ويبقى في الزجاجة.
  • يجب حفظ الحليب المُحضّر في الثلاجة واستخدامهِ خلال 48 ساعة، وعدم استخدامه بعد ذلك، ولا يجوز تركه خارج الثلاجة ثم استخدامه.
  • إذا كانت الأمُّ خارج المنزل يجب أخذ جميع أغراض تغذية الطفل المُناسبة، وتجهيز رضعات الطفل أول بأول وعدم تجهيزها قبل ذلك.
  • يجب إرضاع الطفل بإشراف من أحد والديهِ وعدم تركهِ مع زجاجة الحليب بمفرده، خصوصاً في الأشهر الأُولى؛ وذلك لتجنب حدوث الاختناق.
  • عندما ينام الطفل يجب تنظيف فمهِ من الحليب المتبقي وإبعاد زجاجة الحليب عنه.
  • يجب المحافظة على نظافة أدوات الرضاعة كاملة، كزجاجة الحليب ومعلقة التحضير وتعقيمها بشكل يومي.
  • عدم المبالغة بالنظافة كثيراً؛ لأنَّ ذلك قد يُضعِف مناعة الطفل.
  • عدم تسخين زجاجة الحليب في جهاز الميكرويف؛ لأنَّ أغلب زجاجات الحليب من البلاستيك، كما أن الحرارة قد تُغيّر مكوّن الحليب وتقتل الأجسام المُضادة.
  • يجب التأكد من حرارة الحليب قبل إعطائه للطفل وذلك بالتنقيط على يدك، فإذا كانت درجة حرارته عالية الانتظار قليلاً حتى يبرد ثم تقديمهِ للطفل.
  • يجب الالتزام بالتعليمات الموجودة على علبة الحليب الصناعي؛ لتفادي حدوث المغص أو الإمساك عند الطفل.
  • مع تقدُّم الطفل في العمر تُضاف الأغذية الصلبة إلى زجاجة الحليب الصناعي،
    ويبقى الطفل يحتاج للحليب في الزجاجة حتى عمر السنة إلى السنتين، ثمّ تستطيع الأم فطامه وإعطائه الحليب البقري بالكأس.

طريقة تنظيف زجاجة الحليب الصناعي

  • يجب غسل زجاجة الحليب فور إنهاء الطفل رضعتهِ فإن ذلك يُسّهل عملية تنظيفها.
  • من المُمكن غسل زجاجة الرضاعة بالماء الدافئ والصابون.
  • يجب استخدام الفرشاة المُخصّصة لتنظيف زجاجة الحليب والحلمة؛ وذلك لتنظيفها بشكل جيّد من الداخل والخارج.
  • من المُمكن وضع إناء به ماء دافئ ووضع زجاجة الحليب بعد تفكيكها بداخله ونقعها لفترة معينة.
  • من المُمكن وضع زجاجة الحليب بإناء مليء بالماء بعد تفكيكها، ووضعه على النار وغليهِ لمُدّة خمسة دقائق.
  • يوجد أجهزة ميكرويف مُخصّصة لتنظيف زجاجات الحليب ويمكنُ شراؤهُ من الأسواق.

تغيير زجاجة الحليب للطفل

  • بالنسبة لحلمة زجاجة الحليب؛ يجب تغييرها حسب عُمُر الطفل؛ حيث تكون بفتحة واحدة للطفل حديث الولادة. وتكون بفتحتين لعُمُر شَهرٍ أو شهرين، وتكون ذات الثلاث فتحات عند بلوغهِ عُمُر ثلاثة شهور، وعند بلوغهِ عُمُر ستة أشهر يُفضل أن تكون ذات الأربع فتحات.
  • إذا لاحظت الأُم أنّها غير مريحة أو غير مناسبة للطفل.
  • عند تغيُّر لونُها، أو أصبحت تُسرّب بعض الحليب من الزجاجة، أو إذا تدفّق الحليب منها بسرعة كبيرة.
  • للتأكُّد من عدم تدفُّق الحليب من الحلمة بشكل كبير وسريع؛ تُقلب زجاجة الحليب للأسفل؛ حيث يكون الوضع الطبيعي نزول نقاط قليلة مُتتالية من الحلمة.
  • أمّا بالنسبة لزجاجة الحليب فيجب تغييرها عند الشعور بأنّها غير مريحة أو غير مناسبة للطفل.
  • إذا كانت الزجاجة مصنوعة من الزجاج فيجب تغييرها مباشرة إذا حصل فيها أي كسر أو خدش خصوصاً إذا تسبب بتسرُّب الحليب.
  • إذا كانت مصنوعة من البلاستيك فيجب تغييرها إذا حدث بها كسر أو خدش تسبَّب بتسرُّب الحليب، أو إذا تغيّر لونُها، أو أصبح لها رائحة غير مرغوب بها.

شارك المقالة: