كيف أعود طفلي على النوم بمفرده

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهمية النوم للطفل والعائلة

النّوم مهم لجعل الحياة أسهل للعائلة بأكملها، حيث أنه عدم الحصول على قسط ٍكافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الأخرى مع الأطفال الصغار، مثل نوبات الغضب والانهيارات العصبيّة والغرابة وسلوكيات غير مقبولة من الآباء و كذلك الأطفال، عندما يتعلق الأمر بتأسيس عادات نوم جيدّة مع طفلك، منذ البداية يكون ذلك أفضل لكم ولأولادكم.

مشاركة الطفل سرير العائلة

  • في حين أن بعض الآباء لا يمانعون في “سرير العائلة”، و أنْ ينام طفلهم عندهم طوال الليل، يجد الآباء الآخرين أنّ المرافقين في الوجه والرّكل في رأسه طوال الليل يمنعهم من الحُصول على راحة ليلية جيدة.
  • إن ترك الأطفال ينامون على سريرك قد يؤثّر على علاقتك مع شريك حياتك أيضاً.
  • يمكن أن يكون إقناع طفلك بالنّوم في سريره تحديّاً بمجرد اعتياده على النّوم في سريرك ولكن مع الوقت سوف يعتاد على النّوم بمفرده.
  • سواء رفض طفلك النوم في سريره أو انتهى به المطاف في الزّحف إلى السّرير في منتصف الليل، يمكن أن يستمر الأطفال الذين لا يريدون النوم بمفردهم.
  • لحسن الحظ، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لاستعادة سريرك إذا تعبت من المُشاركة.

سبع طرق لمنع الأطفال من النوم في سرير العائلة

بعض الآباء لا يدركون أن ّالعادات الّتي يسمحون بها أو حتى يشجّعونها يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في النوم، بمجرد تطوّر هذه المشكلات قد يكون من الصّعب إجراء تغييرات، رغم أنها ليست مستحيلة وبالتأكيد تستحق الجُهد المبذول، سيكون الأمر أسهل بالنّسبة للطّفل والآباء والأمهات إذا تمّ الآن تعيين القواعد الروتينيةّ حول النّوم لتجنّب المشاكل في وقت لاحق.

1. اجعل غرفة طفلك ملائمة للنوم

  • قبل البدء في الإصرار على بقاء طفلك في غرفته طوال الليل، تأكّد من أنّ غرفته مناسبة للنّوم.
  • يجب أن تكون الغرفة ذا بيئة مهدّئة، تهدّئ المخاوف اللّيلية وتشجّع على النوم.
  • كلّ طفل يحتاج بيئة تناسبه تختلف عن الطّفل الآخر، بينما قد يستمتع طفل ما بضوضاء بيضاء وضوء ليلي، فقد يحتاج طفل آخر إلى دُمية محشيّة، وظلام كامل، وصمت تام.
  • قم بتجربة بعض الأشياء المختلفة لمعرفة ما الذي يساعد طفلك على الشّعور بالاسترخاء.
  • يمكن أن يكون تخفيف المخاوف اللّيلية مفتاحاً لإقناع طفلك بالنّوم بشكل مستقل.

2. التحدث بالتوقعات الواضحة لنوم الطفل في سرير العائلة

  • تحدث إلى طفلك حول التغيُّر في عادات النوم التي ستحدثها في وقت مبكر، مثلاً قل له، “لقد كنت تنام في سريري كل ليلة منذ أن كنت مريضاً منذ أسبوعين، الليلة سوف تبدأ في النوم في سريرك مرة أخرى. “
  • التّحقق من صحّة مشاعر طفلك، بدلاً من أن تقولي، “لا تخفْ ،” أعلم أنك تشعر بالخوف، قولي أنا متأكد من أنك قوي بما يكفي للبقاء في فراشك حتى عندما تشعر بالخوف. “
  • اظهر التّعاطف إذا احتاج طفلك، قل له، “أعرف أنّه من المخيف أن تنام بمفردك عندما لا تكون معتاداً على ذلك، لكنني أعلم أنه يمكنك فعل ذلك”، ثم أوضح له أنك تتوقّع أنّ طفلك سوف يبقى في سريره طوال اللّيل أيضاً.

3. التدريج خطوة بخطوة في فصل الطفل لينام لوحده

  • إذا كان طفلك ينام في سريرك لفترة طويلة، ربّما حتى طوال حياته، فسوف يحتاج إلى القليل من المساعدة في الانتقال إلى سريره، قم بإنشاء خطّة خطوة بخطوة تساعد طفلك على أن يصبح أكثر استقلالية قليلاً في وقت واحد.
  • على سبيل المثال ، قد تخبر طفلك أنه يستطيع النوم في غرفتك ولكن فقط على مرتبته على الأرض، أو قد تنام في غرفته معه حتى يتعوّد و يبدو براحة أكثر، أو إذا نام عندك، قم بنقله ببطء إلى النّوم في سريره بمفرده حتى يستيقظ و يجد نفسه بغرفته.

4. إنشاء روتين مفيد لنوم الطفل

  • سوف يساعد روتين النّوم الجيد طفلك على الاسترخاء والاستعداد للنوم.
  • يمكن أن يساعد الحمام الدافئ وبعض الكتب الجيدة وبعض الحضن، طفلك على الاستعداد للنّوم في سريره.
  • عندما يحين الوقت لإطفاء الأنوار، أغلقْ الأنوار واتركْ الغرفة حتى يتمكّن من ممارسة النوم من تلقاء نفسه.

5. أن تكون حازم وثابت الرأي في وضع الطفل في سريره

  • بينما يرغب العديد من الآباء في إعادة طفل دائماً إلى سريره عندما يتسلّل إلى غرفتهم خلال منتصف الليل، إلا أنّهم غالباً ما يكونوا مُتعبين أو مُحبطين بحيث لا يكونوا حازمين مع الطّفل بوقتها و يتركونه لينام في سريرهم.
  • إذا كنت تريد أن يتوقف طفلك عن النوم في سريرك، فعليك إرسال رسالة واضحة ثابته كل ليلة.
  • إذا رأى طفلك أن ثباته واحتجاجاته ذات فاعليّة، فسوف تعلّمه أنه يستطيع التلّاعب بك بسوء السلوك.
  • كنْ ثابتاً في إعادة طفلك إلى سريره، وعدم تقديم استثناءات كأن تقول إنه يستطيع النوم في سريرك لأنه متعب أو لأنه مر يوماً عصيباً.
  • إرسال رسائل مختلطة سيطيل المشكلة.

6. تقديم التعزيز الإيجابي للطفل

  • كافئ طفلك على النوم في فراشه، حيث قد تعمل الرّسوم البيانية اللّاصقة بشكلٍ جيد للأطفال الصّغار في مرحلة ما قبل المدرسة أمّا الأطفال الأكبر سناً يمكن تحفيزهم بشكل مختلف حيث تكون المكافأة مناسبة لعمر الطفل.
  • أخبر طفلك أنه يمكن أن يكسب، “رمزان للبقاء في سريره طوال الليل”، أو أنه يمكن أن يكسب الحق في البقاء مستيقظاً لمدة 15 دقيقة إضافية ليلة الغد إذا بقي في سريره.
  • اجمع بين المكافآت والثّناء وأوضح أنك راضي عن تقدُّم طفلك، بالكلام الإيجابي أيضاً.

7. حل المشاكل بشكل استباقي لنوم الطفل في سريره الخاص

  • من المُحتمل أن تواجه بعض المشاكل عند حمل طفلك على النوم في سريره الخاص، ربما يتسلّل إلى غرفتك بهدوء حتى لا تسمعه، في هذه الحالة قد يساعد تعليق الجرس على بابك في إيقاظك، وإعادته إلى سريره مرّةً أخرى.
  • أو ربّما، لديك طفل آخر وينام طفلك في غرفتك لأنه يشعر بالغيرة قليلاً من أخيه الجديد، إذا كان هذا هو الحال، فإن توفير وقت إضافي خلال اليوم معه يمكن أن يساعده في الحصول على الاهتمام الإيجابي الذّي يحتاجه.
  • عندما يبدو أن طفلك يتراجع، أو إذا كنت تواجه مشاكل تعوقه عن النوم بنجاح في سريره، فعليك التراجع لفترة، و فحص الأسباب المحتملة لحلّ المشكلة وكيفيّة حلّها بطريقة أكثر فعالية ثمّ العودة من جديد.

شارك المقالة: