من هي أمل الجبوري؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أمل الجبوري:

ولدت الإعلامية أمل الجبوري في عام 1967، في العاصمة بغداد، كما درست البكالوريوس في تخصص الأدب الإنجليزي وذلك في جامعة بغداد في عام 1989، وبعدها حصلت على درجة الماجستير في تخصص حقوق الإنسان، حيث حصلت عليها من جامعة لندن.
وبدأت الإعلامية أمل الجبوري مشوارها الإعلامي في عام 1990، حيث عملت في البداية مع صحيفة قبس الكويتية، حيث عملت فها كمراسلة صحفية، وبعدها انتقلت للعمل في القناة العراقية الخامسة، حيث قامت بتقديم برنامج بعنوان برنامج الغد؛ فهو عبارة عن برنامج يتناول كافة الشخصيات الثقافية والفنية من فئة الشباب في العراق، ومن ثمَّ انتقلت للعمل في مجلة الحوار؛ فهي مجلة عراقية لكنها تصدر من مدينة باريس كما أنَّها لم تستمر إلا أنَّ تم توقيفها في منتصف التسعينات، ومن ثمَّ عملت في المجال الإنتاجي، حيث قامت بإنتاج أول موسوعة ثقافية تلفزيونية، كما تم نشرها حول العالم العربي الإسلامي، كما تألفت هذه الموسوعة من ثلاثة عشر حلقة تتحدث عن كافة نفائس المخطوطات الموجودة في العالم العربي.
وتولت الإعلامية العديد من المناصب الدولية ومن أهمها، تم تعيينها في منصب مستشار للحكومة اليمنية، حيث بقت في منصبها لمدة 11 عام، ومن ثمَّ دخلت مجال الكتابة الشعرية، حيث قامت بكتابة العديد من القصائد الشعرية، كما تم نشرها في العديد من الصحف والمجلات منها: قصيدة بعنوان خمر الجراح، كتاب لك هذا الجسد لا خوف علي، حيث تم إصدارها من دار الساقي في لبنان، قصيدة اعتقيني أيتها الكلمات، حيث تم إصدارها من دار الشروق الموجودة في المملكة الأردنية الهاشمية، في عام 1994، وعليه فلقد ساهمت في تنظيم مؤتمر بعنوان مؤتمر الشعر العربي الألماني، حيث كان ذلك في اليمن، وبعدها ساهمت في تأسيس مؤسسة معنية بالثقافة الألمانية، تحت عنوان مؤسسة الشرق والغرب للغة العربية، كما ساهمت في تأسيس الجبوري القلم العراقي، حيث كان ذلك في دمشق عام 2007.
وحصلت الإعلامية أمل الجبوري على العديد من الجوائز والتكريمات منها: جائزة بعنوان جائزة الإبداع العربي؛ حيث كان ذلك بسبب كتابها 99 حجايا عام 2003، وبعدها حصلت على جائزة الفضية في أجمل كتاب، حيث كان عن كتابها بعنوان لك هذا الجسد لا خوف علي، وذلك في عام 1999، حيث حصلت عليه من قبل معرض بيروت الدولي، بالإضافة إلى حصولها على جائزة جومسكى.

المصدر: صحيفة قبس الكويتية.القناة العراقية الخامسة.مجلة الحوار.


شارك المقالة: