أنواع الخبر

اقرأ في هذا المقال


إنَّ الخبر الصحفي يختلف من نوع لآخر باختلاف المعيار الذي نقسّم به الخبر.

التقسيم الجغرافي للخبر:

وهو الذي يقصد به معيار مكان وقوع الحدث حيث يوجد نوعين من الأخبار:

  1. الأخبار الداخلية: وهي تلك الأخبار التي تحدث داخل المجتمع الذي تصدر فيها الصحيفة.
  2. الأخبار الخارجية: وتشير إلى الأخبار التي تقع خارج المجتمع الذي تصدر فيه الصحيفة، مثلاً خبر يحدث في سوريا يُعتبر خبر داخلي بالنسبة للصحف السورية، بينما يعتبر خارجي للصحف المصرية.

التقسيم الموضوعي للخبر:

فيكون معيار التقسيم هُنا أن هناك أخبار سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وغيرها من الأخبار متعددة الأنواع، حسب تعدد نشاطات الصحيفة. ويكون هذا التقسيم مكملاً للتقسيم الجغرافي، فمثلاً أخبار سياسية داخلية أو ثقافية خارجية.

التقسيم الزمني للخبر:

  • أخبار متوقعة: وهنا نُشير إلى الأخبار التي يعلم المخبر الصحفي بمكان ووقت وقوعها مسبقاً.
  • أخبار غير متوقعة: فهي الأخبار التي لا يعلم المخبر الصحفي شيئاً عنها أو مكان وقوعها. وهي تكون بمثابة أخبار تفاجئ الصحف.

فالأخبار الغير متوقعة تُعتبر الأساس التي تعيش عليهه الصحف الحديثة، مثل سقوط طائرة أو حدوث زلزال. وعليه أيضاً بعض الأخبار المتوقعة تستحق النشر لمجرّد تسجيل الحدث، بالإضافة إلى ذلك فلا بُدّ الانتباه إلى أن أكثر الصحف العالمية هي تلك التي تهتم بالأخبار الغير متوقعة الحدوث. ومن الواضح أن الصحيفة عندما تمتلئ بالأخبار المتوقعة فهي تفقد اهتمام المتلقي بها.

مفهوم الخبر السلبي:

وهو الخبر الجاهز أولاً والمتوقع ثانياً ولا يقدم شيء جديداً. وعليه فإن مثل هذه الأخبار يكون مصدرها مصادر سلبية غير حيّة، بحيث لا يتطلّب من الصحفي مجهوداً في الحصول عليها.

مفهوم الخبر الإيجابي:

وهو الخبر المبدع أولاً والغير متوقع ثانياً ويضيف كل ما هو جديد، فهو الخبر الذي تم أخذه من مصادر حيّة كالتصريحات الهامّة لكبار المسؤولين.

مفهوم السلبي والإيجابي معاً في الخبر:

فهي الأخبار التي يحتوي مضمونها على أخبار سلبية وأخرى ايجابية في نفس الوقت، مثل الأخبار التي تغطي الحفلات والمهرجانات، فهي تعتبر أخبار سلبية لأنّه يعرف بمكان وقوعها، أمّا قد يعتبر أخبار إيجابيّة عندما يذهب الصحفي بنفسه إلى أماكن حدوثها ويحصل على تفاصيل ما يجري بها.

المصدر: كتاب الصحافة- مفهومها وأنواعها_د. علي كنعانكتاب الصحافة المتخصصة- فاروق أبو زيدكتاب الصحافة الإلكترونية- د.ناصر الرحامنة


شارك المقالة: