كيفية بناء حملات العلاقات العامة الرقمية الناجحة؟

اقرأ في هذا المقال


بناء حملات العلاقات العامة الرقمية الناجحة:

بناء الروابط:

تُعتبر حملات العلاقات العامة الرقمية الحديثة من أكثر الطرق المناسبة لبناء روابط ذات جودة عالية لموقع الإلكتروني للمؤسسة، ويجب عدم إحباط ضعف التغطية الإعلامية، والتي قد لا تتحقق دائماً بهذه الحملات؛ وذلك لأن الغالبية العظمى من الصحف المحلية الآن تتسم بالروابط الخارجية بالوسم، والفائدة الحقيقية من هذه الطريقة تأتي من استهداف وسائل الإعلام التجارية أو المتخصصة ذات السمعة الطيبة والجمهور المهتم بنفس المجال التابع للمؤسسة، والتي تسمح في نفس الوقت بتمرير الروابط.

ويُعتبر قياس عائد الاستثمار لهذه الحملة سهل نسبياً؛ من خلال زيادة الروابط العالية الجودة، في حين تخضع أشكال ومنهجيات الرسائل التسويقية لتغيرات على مر السنين بسبب تطور الأذواق والتكنولوجيا، وتبقى القوانين الأساسية للتسويق ثابتة. وتتطلب إلى فكرة جيدة مع محتوى واضح ووضعه في قالب متخصصه، أما المتغيرات الأخرى مثل الإنفاق، الموارد، فالوقت يُعدّ من مهام صنع القرار، وبدون الأساسيات لن تخرج هذه الفكرة بالشكل الملائم.

لفت الانتباه إلى العلامة التجارية:

يُعتبر هذا الهدف الرئيسي للعلاقات العامة مثل استعمال عبارات، مثل “دع الناس يعرفون أننا موجودون” ولتحقيق هذه الغاية يجب التوصل إلى صفحات وسائل الإعلام ذات العلاقة بمجال العمل، وكلما كانت التغطية التي تحصل عليها حملة العلاقات العامة كلما كانت أفضل.

العصف الذهني:

تُعد من المهم عقد الورشات والاجتماعات والتي تُشكل أساساً لغالبية الأفكار، وإذا كان هناك فكرة أو أكثر داخل غرفة الاجتماعات وحصلت على التأييد، فتُعد إشارة جيدة على وجود أفكار جيدة وقابلة للتحقيق، وبالإضافة إلى أهمية الفرص التي تتيحها الحملات التي تساير الموجة الراهنة. ونقصد بالموجة هنا هي أشكال التفاعل أو المظاهرات أو الأعياد أو مختلف المناسبات ومختلف مجالاتها وكل شيء يشغل الناس والمجتمع، ويثير انتباههم وتفاعلهم، سواء كانت احتفالات مهرجانات أزمات، فعاليات رياضية أو سياسية أو اقتصادية، منتديات أو ندوات، أي حدث يمكن استغلاله لصالح الحملة. وربط  العلامة التجارية بالموجة الحالية يمكن أن يكون لها أهمية كبيرة، ولكن من جهة أخرى، إن أسأت اختيار الموجات فقد تجد أن المجتمع قد لا يعرف المؤسسة ويؤدي ذلك إلى تأثر صورة العلامة التجارية سلبياً.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغييب،2008


شارك المقالة: