ما هو تحديد حجم العينة في بحوث العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


تحديد حجم العينة في بحوث العلاقات العامة:

طبيعة التكوين الداخلي للمجتمع الأصلي:

من حيث تجانس وتشابه وحداته، مثلاً في حالة تجانس عينات المجتمع الفعلي أي أن العينات تحمل نفس المعلومات المطلوبة، فإن أي عدد متوافر للعينة يكفي لاختبار العدد الكامل للمجتمع المبحوث، أمّا في حالة تباين مفردات مجتمع البحث، فإن الأمر يختلف عن ذكر؛ لأن هذه المفردات لا تحمل نفس المعلومات الواحدة؛ وبالتالي يجب على الباحث في اختيار حجم العينة أن يحرص على أن تكون جميع هذه التباينات مضمنة داخلها، مثل قيام الباحث بدراسة جمهور وسيلة إعلامية معينة حول درجة مشاهدة برنامج معين.

طبيعة المعالجة ومستواها العلمي للموضوع البحث:

لا يتمكَّن الباحث من التعرّف على مجتمع البحث الأصلي وطبيعة وحداته، هل هي متجانسة أو متباينة إلا بعد الدراسة الواضحة من خلال اللجوء على الطرق العلمية، وهو ما أتاح وجود أكثر من طريقة معالجة مثل الطريقة المسحية والطريقة الاستطلاعية؛ فالطريقة الأولى تتطلب عدداً كافياً من مفردات مجتمع البحث، أمّا الدراسات الاستطلاعية لا تحتاج إلى عينة كبيرة من مفردات مجتمع البحث.

طبيعة الجمهور:

لأن عمل البحوث خاصة البحوث الميدانية مع جمهور متعلم حيث يتم بسهولة في جمع المعلومات، من حيث عدم مقابلتها بصعوبته مع أفراد هذا الجمهور في تحصيل المعلومات، وبالتالي يكون الوقت لصالحه في توسيع حجم العينة، أمّا إذا كان الجمهور المبحوث أُمياً أو خاص بالأطفال الصغار، حيث يصعب التعامل معهم في جمع المعلومات، الشيء الذي يجعل الباحث يأخذ هذا الوضع بعين الاعتبار في تصميم العينة؛ أي كلما كان جمهوراً متعلماً يسهل عليه جمع المعلومات ويساعد في توسيع حجم العينة.

خطوات اختيار العينات:

  • تواجد كل الصفات ومميزات المجتمع الأصلي في العينة، بحيث يكون مثالاً حقيقياً لهذا المجتمع. ونستطيع أن نقول، إن ما يطبّق على هذا المثال يطبّق على المجتمع الأصلي الذي أخذ منه العينة.
  • التوافق بين أفراد العينة وعدد الأفراد الذين يُكوّنون المجتمع الأصلي، وإذا لا يكون المجتمع الأصلي يتخذ الباحث عينة محددة.
  • منح وإعطاء كل أفراد المجتمع الأصلي فرصة متكافئة؛ لأن يتم اختيارهم للانضمام للعينة، بمعنى آخر موضعية الاختبار وعدم التحيز لفرد معين أو فئة معينة دون غيرها.

المصدر: منهج البحث الإعلامي،شيماء زغيبمناهج البحث الإعلامي،سمير حسينمناهج البحث العلمية،أحمد بن مرسلي


شارك المقالة: