ما هو دور العلاقات العامة في الصراع المؤسسي؟

اقرأ في هذا المقال


دور العلاقات العامة في الصراع المؤسسي:

يُعرّف الصراع التنظيمي داخل المنظمات على أنه فعل سلوكي وتنظيمي متكرر، ينتج عن التفاعل بين العاملين في المنظمة، أفراداً وجماعات. ويُمكن أن يؤثّر هذا الصراع إيجابياً أو سلبياً على نشاط المؤسسة ككل وعلى سلوك العلاقة بين هؤلاء العاملين من ناحية، ومن ناحية أخري فإنه يُمكن أن يؤثّر على قدرة الأفراد في الوصول إلى أهدافهم الشخصية.
وإن العاملين في استمرار الدائم للحصول رغباتهم الشخصية وأهداف المنظمة التنظيمية، حيث يتفاعلون مع بعضهم البعض بشكل دائم. وقد يُتيح عن هذا التفاعل تجاذب أحيانًا وتباعد أحيانًا أخرى، وهذا يؤدّي إلى حدوث ما يُسمّى بالصراع التنظيمي. والتعامل مع الصراع التنظيمي في العصر الحالي أصبح من الأساسيات المهمة؛ من أجل ضمان نشاط أداء المؤسسة وحسن سير أعمالها. ومن هنا يتَّضح وجود مجال واسع لأنشطة العلاقات العامة في حل مشكلات الصراع التنظيمي؛ لأن العلاقات العامة تهتم بالجمهور الداخلي ومستويات أداؤه وإنتاجيته.
وأن الصراع هو امر بسيط نتيجة تأثيرات داخلية وخارجية مع وجود ثقافات ومهارات وقيم متغيرة، فعلى المسؤول في العمل أن يتعرف على نوعية الصراع وأسبابه، فالاختلافات هذه منشؤها معتقدات ثقافية حيث أن هناك عادات وتقاليد. والمشاكل في العمل تحدث بسبب غيرة بين الموظفين عند ترقية أحد زملائهم لأنه كان مجتهد، لذلك فهذا يجعل الصراع أمر موجود سبب وجود مميزات عنده لا توجد عند غيره، فالمسؤول بالعمل إذا لم يواجه ذلك سينتج عنه هذا الصراع والهياكل التنظيمية تحدث فيها الصراعات؛ بسبب وجود مسؤولين ومدراء تتغير أفكارهم في المستوى الوظيفي.

دور العلاقات العامة في إدارة الصراع المؤسسي:

  • تقديم شرح وتوظيح دقيق لمواقف الصراع داخل المنظمة، كذلك توفير الأدوات التنظيمية المعينة للإدارة؛ من أجل التنبؤ بتطور الصراع ومعرفته على حقيقته ومعرفة النتائج المترتبة على استمراره، كذلك تأييد الإدارة في عملية التعامل مع الصراع وحلَّه.
  • كتابة الرسائل المقنعة التي تحقق الأهداف المشتركة للجميع.
  • اختيار وسائل الاتصال الملائمة لنشر الرسائل المقنعة وإقامة البرامج الهادفة.
  • تعديل طرق التعامل مع الصراع بشكل مستمرة والأهداف المحققة من قبل أنشطة إدارة الصراع، وإدخال التغييرات اللازمة على البرنامج حتى تتحقق أهدافه النهائية.

المصدر: العلاقات العامة،رؤوف عادلمفاهيم العلاقات العامة،محمد الباديالعلاقات العامة،طلعت عبد الحميد


شارك المقالة: