ما هي أقسام وسائل الاتصال في مجال العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


أقسام وسائل الاتصال في مجال العلاقات العامة:

تتعدد وسائل الاتصال الجماهيري المستخدمة في عمل العلاقات العامة فمنها وسائل مقروءة ومكتوبة، وهناك وسائل اتصال مسموعة وهناك وسائل مرئية، وهناك وسائل الاتصال المسموعة والمرئية، وأيضاً ما يعرف باللغة الصامتة في الاتصال. ويأخذ نوعية الجماهير التي يتم الاتصال بها في الاعتبار ونجد أن هناك وسائل تستخدم للاتصال بالجمهور الداخلي للمنظمة وهم العاملون بالمنظمة، ووسائل أخرى تستخدم للاتصال بالجماهير الخارجية للمنظمة مثل المستهلكين والمساهمين والموردين وغيرهم.
ويُعدّ اختيار وسيلة الاتصال التي تستخدم في المنظمة من الأمور المهمة في نشاط العلاقات العامة؛ حيث يتطلب تحديد أكثر الوسائل فاعلية واقتصاداً للاتصال بالجماهير لنقل وسائل محددة، بما يناسب طبيعة الحملة الإعلامية وأهدافها، وكذلك على بناء الاستراتيجيات المحددة لوسائل الاتصال المستخدمة، حيث يلزم إصدار عدد من القرارات التكتيكية لتنفيذ القرارات الاستراتيجية.
ومثال ذلك إذا كانت الاستراتيجية تتطلب إصدار صحيفة إخبارية داخلية وهي صحيفة تشتمل على أنباء ومعلومات ذات أهمية للعاملين بالمنظمة، فإنه يلزم اختيار نوعية هذه الصحيفة وحجمها ومبدأ تحريرها وعدد صفحاتها وطريقة طباعتها وأسلوب إصدارها شهرية، فصلية، سنوية، وكذلك الجمهور الذي ستوجه إليه وطريقة توزيعها وغير ذلك من قرارات تفصيلية، وبنفس الشيء بالنسبة لاستخدام المذياع أو التلفاز كوسيلة اتصال جماهيرية. ويمكن تقسيم وسائل الاتصال إلى قسمين رئيسين هما، الوسائل المباشرة كالمحاضرات والاجتماعات والاتصال الهاتفي والندوات والوسائل غير المباشرة كالمذياع والتلفاز والصحف والكتب.
ويمكن تجزيء الوسائل إلى الأجزاء الآتية، الوسائل المقروءة، كالكتب والمجلات والنشرات والمراسلات الوسائل المرئية، كالمعارض والمتاحف والصور والسينما الصامتة والوسائل السمعية، كالمذياع والهاتف وأجهزة الاتصالات الداخلية والوسائل السمعية والمرئية كالسينما والتلفاز والمؤتمرات والندوات والوسائل الصامتة، اللغة الصامتة والإشارات وبصفة عامة يتم اختيار وتحديد وسائل الاتصال التي تتناسب وتتلائم مع هذه الأهداف في فئات خاصة من الجماهير.
ويرتبط ذلك بالوسائل المحددة والأكثر تأثيراً بالمستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لتلك الفئات، فحينما يقل المستوى الثقافي للجمهور المعني فإنه لا يناسبه استخدام وسائل اتصال، وتعتمد على القراءة كالصحف والنشرات، في حين أن يناسبه ويتفق معه في وسائل الاتصال السمعية والمرئية، كالمذياع والتلفاز والأحاديث الشفوية المباشرة.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغيب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: