اجتماعات العلاقات العامة:
تُعد الاجتماعات عبارة عن تجمع شخصين أو أكثر في مكان محدد للحديث والتشاور وتبادل الرأي في موضوع معين. أما الاجتماعات الفعالة في العلاقات العامة فهي التي تُنجز الأهداف المطلوبة منها في أقل وقت ممكن ويُرضي غالبية الأعضاء. ومهما تعددة وجهات النظر في تعريفهم للاجتماعات، فهي تُعتبر للدلالة على اجتماع عدد معين من الأفراد في مكان ما لمحاورة أطراف الحديث حول قضية معينة من أجل التوصل إلى هدف معين.
وبناءً على هذا التعريف تتمثل أركان الاجتماع في بتواجد عدد محدد من الأفراد يتفاعلون معاً؛ من أجل التوصل لهدف ما من خلال توافر الإمكانات المادية الملائمة، ومن هنا فإن الاجتماعات وسيلة فعالة ومهمة للمشاركة الجماعية ومن خلالهما يتم تداول الأفكار والإستفادة من خبرات الآخرين، كما أنها تُعتبر أداة للتنسيق بين آراء الأفراد وإيصال المعلومات بين الأفراد والدراسة العلمية للمواضيع المطروحة للنقاش.
أسس تصنيف الاجتماعات في العلاقات العامة:
من حيث المدة أو الزمن:
- اجتماعات دورية: وهي التي تُقام بطريقة دورية قد تكون أسبوعية أو شهرية أو سنوية، ويغلب عليها الطابع الرسمي، ومن أمثلتها: اللجان الدائمة والمجالس في الإدارات الحكومية والشركات.
- اجتماعات غير دورية: وهي التي تُقام كلما دعت الحاجة إليها، ولا يوجد هناك وقت محدد لعقدها أو لبحث مشاكل أو مواضيع طارئة.
من حيث الشكل:
- اجتماعات رسمية: وهي التي يتحكم في بنائها وسير خطواتها قوانين وأنظمة معينة، مثل: مبدأ التصويت في الاجتماع، حق الأغلبية في اتخاذ القرار، عدد المرات التي يمكن للعضو فيها الكلام والفترة المعينة للعضو بالكلام.
- اجتماعات غير رسمية: وهي التي لا يحكم بنائها قوانين أو أنظمة معينة، وتتصف بالمرونة والبساطة، ولا يوجد لها قواعد أو أسس للمناقشة أو طريقة لاتخاذ القرار.
من حيث المستوى:
- اجتماعات على المستوى الدولي: وتتم هذه الاجتماعات على مستوى دولي، وتضم عدد من رجال العلاقات العامة لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالموضوعات المطروحة لإنجاز أهداف محددة، ومثال على ذلك اجتماع الجامعة العربية.
- اجتماعات على مستوى الدولة: وتُقام هذه الاجتماعات على مستوى الدولة تضم عدد من رجال العلاقات العامة، مثل اجتماع مجلس الوزراء.
- اجتماعات على مستوى المنظمات في القطاع الخاص: وتتضمن اجتماع مجالس إدارات المنظمات وكذلك اللجان في المنظمات.
