ما هي الحرب النفسية؟

اقرأ في هذا المقال


الحرب النفسية:

وهي عبارة عن دعاية موجَّهة ضد العدو مقترنة بإجراءات عسكرية واقتصادية. وتعني الحرب بجانبيها المادي والمعنوي. ويكون هدفها النفس البشرية ووضعها في حالة الهزيمة. وقد تشنّ الكلمات والأفعال بهدف النيل من العدو ومن تصميمه على القتال. وتستهدف بثّ الفرقة في معسكر العدو، كذلك تدعيم الشك في دوافعه وإقناعه بعدم الجدوى من المقاومة وان مصلحته تكمن في استسلامه لشروط المنتصر.

أساليب الحرب النفسية:

  • القتال الفعلي: وهو أسلوب الحسم المادي في الحرب النفسية والمظهر الدموي في الصراع؛ من أجل تحقيق غاية معين.
  • الحرب الاقتصادية: وهي مضاعفة الإنتاج الوطني توفيراً لاحتياجت الشعب وقواته المسلحة؛ تأكيداً لطاقة صموده حتى إحراز النصر، كما أنها تعني متابعة العدو في الخارج ومحاصرته اقتصادياً وتخريب عملياته الاقتصادية.
  • الحرب السياسية: القيام بتكثيف النشاط ضد العدو في الخارج؛ بهدف حرمانه من تضامن الرأي العام مع قضيته.

أنواع الحرب النفسية:

الحرب التكتيكية:

وهي نشاطات دعائية توجّه ضد جيوش العدو في ميدان القتال أو داخل قواعده، أو ضد رعاياه. وهدفها إضعاف مقاومة العدو أو التعاون مع القوات المتقدمة والقيام بعرقلة المجهود الحربي للدولة. وتكون حرب صدام مباشرة سواء بالحرب الساسية، الاقتصادية والعسكرية.

الحرب التعزيزية:

يتم تثبيت دعائم النصر الذي تحقق بواسطة الجرب التكتيكية، ثم تحويل هذا النصر إلى أمر واقع يأخذ صفة الشرعية والدوام. ويسخدم في هذا الحرب أسلوب الترهيب والترغيب، القائم على أساس إقناع العدو المنهزم بأن هزيمته نهائية.

الحرب الاستراتيجية:

الاستراتيجية: هي فن استخدام القوى بهدف الحصول إلى نتائج حددتها السياسة.

أهداف الحرب الاستراتيجية:

  • هجومية، احتلال ارض أو إرغام الخصم على موافقة شروط مجحفة.
  • أهداف دفاعية، كحماية الوطن والدفاع عن مصلحة من مصالح الأمة.
  • الإحاطة والشمول؛ أي أنها تمتد زمنياً ومكانياً وتبدأ بعد تحديد الهدف في ممارسة كل العمليات التمهيدية لتحقيق الهدف.
  • يمكن أن تستغرق الحرب الاستراتيجية وقتاً أطول يُقدّر بعشرات السنين. ويمكن أن يشمل بُعدها المكاني كل المنطقة المحيطة لتشمل قارّة بأسرها. ويستمر في اندلاعها حتى يتحقق الهدف بعد النصر؛ كي تثبت دعائمه وتتضمن الاحتفاظ به؛ حتى يصبح الهدف الذي يتحقق أمراً واقعاً ودائماً.

المصدر: الحرب النفسية، حميدة سميسمالحرب النفسية، صلاح نصرالحرب النفسية، فهمي نجار


شارك المقالة: