ما هي الفنون المبتكرة لنجاح العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الفنون المبتكرة لنجاح العلاقات العامة:

تطوير الخطة:

يُعد من المهم وضع خطة للعلاقات العامة في المؤسسة حتى تتواكب مع الجهود وتحتوي على المواضيع والأهداف والمجموعات المُراد التعامل معها، والأفكار الجديدة ومن ثمّ يتم تقييم الخطة، وفي الواقع يجب أنّ تكون الجهود متلائمة وتسير جنباً إلى جنب مع خطة التسويق وغياب التنسيق يعني الفشل.

الإبداع في تقديم المحتوى:

يُعد من المهم العمل على تقديم مواد مفيدة ومكتوبة بشكل جيد إلى الأطراف الأخرى التي تتعامل معها، وحيث أنّ وسائل الإعلام بحاجة إلى مواد خاصة متميزة؛ وذلك لا يتم إلا بواسطة الصحافة، والتي من الصعب وجود مثيل لها في الوسائل الإعلامية الأخرى، فصفحاتها تضم التاريخ والجغرافية الحيوية والحقائق والخدمات والمعلومات التقنية والمنتجات، وكما يمكن الاطلاع على وسائل الإعلام وغرفة الصحافة وغرفة الأخبار ومواقع الإنترنت في المؤسسات الأخرى للتعرف على كيفية الكتابة والصياغة للمواد المتميزة للصحافة.

اختيار وسائل الإعلام المناسبة:

يُعد من أكثر الأخطاء التي تقع بها المؤسسات غير الخبيرة في صنع العلاقات العامة هي بث كل الأخبار والقصص التي تتطرحها وسائل الإعلام؛ ولذلك من المهم العمل على استثمار الوقت والمال من أجل البحث عن الوسيلة الإعلامية الملائمة التي يتم من خلالها الاهتمام بعناية المؤسسة، ومن ثم يتم إدراج قائمة بوسائل الإعلام التي تعمل على تقديم الخدمات للمؤسسة، ويتم استخلاص أن أهم خطوة تتمركز حول تحديد الوسيلة الإعلامية الملائمة.

ويتم من خلال اختيار الصحف اليومية، الأسبوعية، صحيفة الأعمال، الصحف التكنولوجية، الصحف التي تشمل أخبار الأعمال والقانون، والمحررون في التلفاز ومحطات الراديو الذي يُحددون طبيعة الأخبار التي تُبث، المجلات التجارية ومواقع الإنترنت المتعلقة بالتكنولوجيا والقانون، الأخبار المحلية والنشرات الاقتصادية.

إحضار المتحدثين:

الأشخاص الذين يلبون دعوات الصحفيين بهدف تقييم التحقيقات في وسائل الإعلام ويقررون كيفية تناولها، مثلاً يجب طرح عليهم سؤال هل أنتم تحاتجون إلى مقابلة مع مدير مؤسسة أو خبير أو مستشار قانوني، وكما أنّ الأشخاص الذين سيتحدثون لوسائل الإعلام الجماهيرية من المهم أن يكونوا مدراء ومؤسسات وخبراء، حيث يكون لديهم الإمكانية في التحدث بذكاء ولباقة حول عمل واهتمام المنظمة. والأهم من كل ما ذكر هو اطلاع المتحدثين على عمل وسائل الإعلام لكسر حاجز الخوف والرهبة لديهم؛ حتى يتمكنوا من التفاعل مع وسائل الإعلام بصورة فعالة ومثمرة.

اختيار الأخبار المناسبة:

يجب توخّي الحذر والدقة خلال عملية اختيار أخبار المؤسسة التي سترسلها إلى وسائل الإعلام، فإذا كان لدى المؤسسة أخبار محددة تستحق الذكر وتريد إعلانها، يجب إرسالها ضمن موضوع صحفي على ألا يتجاوز الصفحتين ويجب إرساله فقط إلى وسائل الإعلام التي تبث أخبار المؤسسة، ومن هذه الأخبار الموارد المالية، الاجتماعات، الجوائز، المبيعات، المشاريع الناجحة والشراكات الإستراتيجية، والطريقة الناجحة لجذب الانتباه إلى المؤسسة تتمحور حول ربط أعمال تقوم بها المنظمة بأخبار حالية، فإذا استطاع بالقائم بالعلاقات العامة الربط حينها ستكون أخبار المؤسسة مادة دسمة للصحفيين والمحررين.

النتائج الفعالة:

حيث يجب إعادة طباعة المقالة الإعلامية ليتم استخدامها في المواد التسويقية، ومن المهم معرفة قبل ذلك عن حقوق الطباعة والنشر؛ لأنها أصبحت الآن أكثر صراحة وحِدة، وربما تقع تحت المساءلة القانونية إذا تم تجاهل هذا الأمر، وكما أن العلاقات العامة تُعتبر عملية ثنائية الصنع أي تؤثر وتتأثر، وكما تعتمد على دور المؤسسة وعلى جهود العلاقات العامة التي تزداد مع الوقت ويتم بثها في عدة اتجاهات.

وهذا يتطلب من القائم بالعلاقات العامة التفكير العميق والواضح للعديد من الأمور ومنها، العملاء الراضون عمّا تقدمه المؤسسة في الحقيقة هم الوقود المثالي لإثارة المحتوى المهم وكما يجب أن يقترح القائم بالعلاقات العامة قبل نشر المقالة التي تتمحور حول مشاكل الزبائن والوكلاء وكيف يمكن التخلص منها؛ وذلك من خلال عرض منتجات وخدمات المؤسسة، وضع تاريخ معين لكل مشكلة؛ بهدف الحصول على مصداقية أكثر، وكما أنّ المقالة من المهم أن يكون تركيزها على العملاء فقط، حتى لا تبدو كبيان رسمي إعلاني للمؤسسة.

إدارة الحديث:

بعد الاتصال المباشر بين المؤسسة وبين المجموعة المهتمة بها، يجب إبلاغ كل المؤسسات سواء أكانت التجارية، المهنية، المدنية أو للمجموعات الاجتماعية بأن الخبراء في المؤسسة هم على الاستعداد التام من أجل التحدث في أي مؤتمر أو لإجراء أية مقابلة.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغييب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: