ما هي المقابلة المستخدمة لقياس الرأي العام؟

اقرأ في هذا المقال


وسيلة المقابلة لقياس الرأي العام:

تستخدم هذه الوسيلة في جمع المعلومات في بحوث الرأي العام وفي الدعاية والعلاقات العامة والتسويق. وقد تشهد فن المقابلة تطورات كبيرة اقترنت بتطور حركة قياس سيكولوجي واهتماماً بالتقنين، حتى أصبحت أداة موضوعية. ويمكن تصنيف المواد التي تجمع من خلالها ومعالجتها. وهذه الوسيلة في مجال قياس الرأي العام تعني الاتصال وجهاً لوجه بين القائم بالمقابلة وبين الشخص المطلوبة معرفة آرائهم.

المبادئ التي يجب مراعاتها خلال المقابلة:

  • في بداية المقابلة أن يبذل أقصى ما يسعه من جهد لكسب ثقة المستجوب. ومن وسائل ذلك أن يسهل المقابل حديثه بالكلام في أحد الموضوعات التي تهم المستجوب وتمسّ حياته مسَّاً مباشراً، كما يجب عليه أن يصغي لحديث المستجوب إذا تكلم وأن يظهر الاهتمام بما يقول. وعلى المقابل ألا يبدأ في توجيه الأسئلة إلى المستجوب قبل أن يحس بأنه كسب ثقته بالفعل.
  • أن يتمتع بالحفاصة وسعة الأفق؛ بحيث يلقي أسئلته بطريقة يسهل فهمها واستيعابها من المستجوب، كما يجب أن يوجه الأسئلة بطريقة تشجّع المستجوب على التعبير عن آرائه بحرية تامة، كذلك أن يدلي البيانات وفيرة ومتكاملة وأن يكون واسع الصدر وأن يتوخَّى البساطة في أسئلته مهما كان المستجوب مثقفاً.
  • أن يتجنب الأسئلة التي تكون الإجابة عليها (بنعم، لا)؛ لأن ذلك يحول بطبيعة الحال دون الاسترسال في الحديث والكشف عن الاتجاهات الدفينة التي تتعلق بموضوعات الحساسة. وعلى المقابل أن يدير الحديث بدقة وذكاء.
  • يجب أن تأخذ المقابلة وقتها المفروض، مع تهيئة المكان والظروف الملائمة، كما يجب أن يتقبَّل أيَّة وجهة نظر أو آراء مهما كانت مخالفة لآرائه ومعتقداته وألا يظهر أيّة إشارات، أو إيحاءات تكشف عن وجهة نظره، كذلك يجب أن يدرك أن بعض الأفراد الإدلاء بآرائهم تتفق مع الآراء العامة الشائعة؛ حتى لا يتهموا بالخروج عن المألوف.
  • على المقابل أن يحرص على ألا يكرر المقابلة مع أشخاص معينين أكثر من مرتين في السنه الواحدة؛ لأنه عندئذٍ يكون عارفاً بالاتجاهات العامة والخاصة لهؤلاء الأشخاص؛ الأمر الذي يجعل العينة متحيزة.
  • يجب على المقابل أن يعطي المستجوب الوقت الكافي للتفكير والإجابة، كما يجب أن يكون مدركاً لحالته النفسية، الاجتماعية، الاقتصادية.

المصدر: الرأي العام،شاهيناز طلعتالرأي العام،كامل خورشيدالرأي العاما، سمير حسين


شارك المقالة: