ما هي تقارير العمل في العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


تقارير العمل في العلاقات العامة:

أنواع تقارير العمل:

التقرير الروتيني:

وهو عبارة عن تقرير قصير يحتوي على عدد محدد من الكلمات له نمط محدد مُعد من قبل، يُكتب بشكل منتظم في أوقات محددة سلفاً.

 التقرير الوصفي:

يُعتبر ذو طول متوسط يُقدم وصفاً تفصيلياً لعمل ما أو نشاط محدد ويتم ترتيب المحتوى فيه، تبعاً للمراحل الزمنية أو التنفيذية للمحتوى ويقدم للقارئ إجابات عن الحدث وهي لماذا؟ أين؟ من؟ كيف؟ لماذا؟.

التقرير التفسيري:

وهو عبارة عن تقرير طويل يتضمن عدّة صفحات يقدم توضيح وتفسير للحقائق والأرقام والمفاهيم ويتم مراعاة في كتابته، الحقائق والمعلومات والاستدلالات، ويستعمل الزمن الماضي في الكتابة، تُكتب الملاحظات والتوصيات والمقترحات في الزمن المضارع.

التقرير الإقناعي:

يستخدم عند تقديم اقتراح أو استشارة للرؤساء ويجب الأخذ في عين الاعتبار عند كتابته مراعاة القواعد الآتية: عرض الحقائق بشكل موثق، تحليل المعلومات، تأكيد الحقائق من مصادر متعددة موثوق فيها، التعليق على الحقائق من مقدم الاقتراح مع الاستناد إلى أمثلة ونماذج تدعم الرأي.

خطوات إعداد وكتابة تقارير العمل:

  • المرحلة الأولى: الحصول على الحقائق والمعلومات من مصادرها الموثوقة.
  • المرحلة الثانية: تنظيم الحقائق والمعلومات.
  • المرحلة الثالثة: تفسير الحقائق.

 عناصر تقرير العمل:

  • صفحة العنوان: وتحتوي على  عنوان التقرير، اسم مقدم التقرير، القسم التابع له، ووقت التقديم.
  • خطاب التقديم: يُعد مدخل للنص المكتوب ويستعد القارئ للتعامل مع الموضوع بنشاط وفاعلية.
  • قائمة المحتويات: تُقدم ملخص شامل ومجدول لمحتويات ومضمون التقرير.
  • مقدمة التقرير: تحتوي على عرض أسباب تقديم التقرير وأهميته وما العمل الذى تم؟ وما هيه مراحل تنفيذه؟.
  • نص التقرير: يتم عرض فيه الموضوع ويمثل الجزء الأكبر من التقرير يحتاج جودة في الصياغة وتقديم المحتوى في صورة عناصر أساسية وثانوية.
  • الاستنتاجات: لا تُعد مجرد خاتمة للتقرير؛ ولكنها ملخص يوضح نتائج دراسة أي موضوع وتُمثل إجابة لكافة التساؤلات التي تظهر في أول التقرير.
  • التوصيات: تُوضح كيفية استخدام الاستنتاجات ويجب أن تتصف بالواقعية وإمكانية التنفيذ.
  • التذيلات: هي قسم مُكمل للتقرير الذي يتبع النص ويحتوي على المصادر المرجعية من وثائق مهمة وقوائم مستعملة والإحصائيات التفصيلية والاستمارات البحثية إن وجدت.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغييب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: