ما هي خصائص الحوار الهادف؟

اقرأ في هذا المقال


خصائص الحوار الهادف:

للحوار الناجح والهادف الكثير من الخصائص التي لا بُدّ أن يتصف بها الحوار والمتحاورون؛ حتى لا يفقد الحوار دوره الأساسي ويتحوَّل إلى جدل لا فائدة منه.
ومن هذه الخصائص ما يلي:

  • تعيين الموضوع الذي يتم الحوار فيه وعدم توسعته بشكل كبير.
  • التمكّن من الموضوع الذي يتم النقاش فيه والاعتراف بعدم المعرفة عند النقاش عن معلومة لا يعرفها.
  • الاعتذار عند الخطأ وشكر الطرف الآخر عند التنبيه عليه.
  • استخدام الحجة بالبراهين والأدلة الصحيحة وعدم اللجوء إلى الأقوال البعيدة عن الصحة والحقيقة.
  • تقبل الرّأي والرّأي الآخر مهما كانا بينهما فارق.
  • العمل على تقريب وجهات النّظر بين المتحاورين من أجل للحقيقة، وليس النصر لرأي على حساب الآخر، فليس من الضرورة أن أحد الآراء هو الصحيح، فالصح والخطأ أمر نسبي عند البشر.
  • محاولة لفت انتباه المحاورين والثناء عليه والاعتراف بنقاط الاتفاق والتشابه قبل نقاط الاختلاف؛ الأمر الذي يجعل الحوار إيجابياً ومنفتحاً.
  • التحلي بالصبر وسعة الصدر عند محاورة الأطراف الأخرى، تقبّل تمسكه برأيه ومحاولة إقناعه عن العدول عنه إذا كان خاطئاً بالحجة والإقناع والموعظة الحسنة.
  • تقدير كافة الأطراف المحاورين وتمكين كل طرف حقه في الدفاع عن رأيه والاستماع له دون مقاطعة، واستعمال الكلمات والألفاظ اللائقة، والابتعاد عن أسلوب التجريح والذم والقدح لمجرد اختلاف الآراء.
  • عدم التسرع أثناء عرض الأفكار، والتأكد من فهم الطرف الآخر للحوار وأنّ المعلومات قد وصلته بطريقة سهلة وبسيطة.
  • البُعد عن السرعة في الرد على الخصم.
  • التمكن من الهدوء وعدم الانفعال والغضب أثناء الحوار.

المصدر: الحوار،طارق حبيبآداب الحوار، سعد بن ناصرالحوار،حسن الصقار


شارك المقالة: