ما هي واجبات إدارة العلاقات العامة الناجحة؟

اقرأ في هذا المقال


واجبات إدارة العلاقات العامة الناجحة:

  •  توثيق العلاقة بين المؤسسة وجماهيرها بكافة أدوات التعريف المتواجدة لتنمية الثقة وتحقيق التعاون.
  • تعزيز العلاقة بين المؤسسة والعديد من الشركات والمصالح الرسمية وغير الرسمية، وبشكل خاص هيئة الاستعلامات من خلال تبادل المعارف والإحصاءات لتنفيذ العمل التعاون، وربط السياسات المتعددة لكل الفروع في الدولة.
  • بحث الشكاوى والرغبات التي تتعلق بأعمال المؤسسة في الكثير من فروعها لمنع ما يقع عليهم من غش أو إهمال، وإزالة أسبابها، ورفع التقارير إلى المسؤولين عن المسائل العامة التي تقتضي علاجاً مهماً  أو بحثاً عاماً بالتماس أسباب العلاج واتخاذ الوسائل التي يهدي إليها البحث لتنفيذ الرغبات العامة.
  • العمل على توفير البيانات والإحصاءات والخلاصات الكاملة، والقوانين عن المشروعات والخطط وترتيبها وحفظها، تبعاً لنظام واضح يتيح الانتفاع بها في الإعلام والاستعلام في أسرع وقت.
  • ترتيب الوسائل للرد على ما يُعرض إلى الإدارة من استفسارات مهمة أو خاصة في أي شأن، ووضع نظام محدد لمقابلات الموظفين في أوقات العمل.
  • ممارسة كل نشاط صحفي في الوزارة، وإخراج ما قد ترى المؤسسة إخراجه من صحف، مجلات، نشرات متعاونة في ذلك مع كافة الإدارات الأخرى في المؤسسة.
  • الاهتمام بصفة رئيسية بالتعرف على الاتجاهات والميول عند الجمهور الذي سيتعامل مع هذه المنظمات، وذلك من خلال العمل ما أمكن على تنفيذ هذه الرغبات والميول.
  •  تُعد العلاقات العامة الجزء الذي يقوم بالربط بين أي مؤسسة والمجتمع الذي يجاورها، فكل مؤسسة في المجتمع تعمل على تقديم خدمة معينة أو إنتاج معين لأفراد المجتمع وتهدف إلى إعلامهم وإقناعهم بالخدمة، والأخذ بآرائهم في تقييم الخدمة، وتأييدهم ودعمهم لها، وتحترم تلك الآراء، وتهتدي بها، وتسعى المنظمة لكي تكون هذه العلاقة قوية ومتصلة، وقائمة على الثقة المتبادلة بين الطرفين.
  • ويُعتبر أهمية وجود إلى العلاقات العامة في المؤسسات من خلال تواجد العديد من أشكالها وأحجامها، فأهمية العلاقات العامة في المؤسسات الصغيرة كالأهمية إليها في المؤسسات الكبيرة؛ لكونها عمل اجتماعي يمارس في كل وقت، وأساسه التعامل السليم مع الآخرين تبعاً للمبادئ الأخلاقية، والمنفعة المتبادلة، فهو عمل ينفذ بشكل تلقائي بين الجماهير والمجتمعات.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة،علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغيب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: