حركة البانوراما

اقرأ في هذا المقال



استخدامات حركة البانوراما:

  1. أن تكون الحركة سلسة وبسيطة: يجب على المصوّر أن يتعلّمها ويتقنها، حيث يتوقّف نجاحها على المهارة اليدوية وجودة المعدات. وقد تكون سريعة كما في سباق الخيول مثلاً وأخرى بطيئة، حسب الموقف المراد إبرازه، كاستعراض كرة القدم فمن الممكن أن تبدأ حركة البانوراما ببطىء، ثم تزداد سرعتها، ثم تبطىء مرة أخرى في نهاية المشهد.
  2. أن تكون البانوراما مشوقة: فاللقطة المشوقة لا بُدَّ أن يكون لها بداية ووسط ونهاية، فمن الأخطاء الشائعة في استخدامها هو إغفال الجزء الأوسط، فعند تصوير شخصان يتحدثان إلى بعضهما البعض، لا يجب ترك فراغ كبير بينهما خالي من التشويق البصري ويجب أن يجلسا متقاربين لنجاحها.
  3. يجب أن يكون وراءها دافع: فإن لم تكن اللقطة البانورامية ذات دافع تبحث عنه، فإن ذلك يدفع المشاهد لعدم متابعتها وتعمل على تشتيت تفكيره. وبالتالي لا بُدَّ لجميع اللقطات التلفزيونية أن تكون ذات هدف أو دافع.

سلبيات عملية القطع:

  • أن لا يتم القطع كثيراً: فالقطع الذي يكون بلا هدف فني يرهق فريق العمل التلفزيوني، حيث يساهم في إرهاق المشاهد بدون فائدة، فمن الواجب أن يكون القطع ملمَّاً بالعمل التلفزيوني.
  • لا تقطع بالصدفة: يجب على المخرج أن يكون يقظ ويراقب كافة الأجهزة، منها أجهزة مراقبة الصورة -المونيتور، بحيث يتم تحديد صورة الكاميرا المختارة للقطع عليها أو لا.
  • أن لا تقطع بين لقطتين متشابهتين لنفس الموضوع: فمن الخطأ أن تقطع من لقطة ثنائية إلى لقطة أخرى ثنائية لنفس المشهد، فيكون الاستثناء من هذه القاعدة هو القطع في حالة اللقطة الثنائية المعكوسة، فيكون من غير الممكن أن تعطي كاميرتين نفس اللقطة مطلقاً، حيث يجب تعديل أحدهما إمّا بتغيير العدسات أو الموضوع وإلا تصبح دون فائدة.

مفاهيم الإخراج التلفزيوني:

  1. دوللي (Dolly): وهي عبارة عن عربة ذات ثلاث عجلات، يتم وضع الكاميرا عليها لتساعدها على التحرّك إلى الأمام أو الخلف.
  2. خط البصر: ويقصد به الخط الذي ينظر الشخص عبره أو الاتجاه الذي ينظر إليه.
  3. عامل الموسيقى: وهو الشخص المسئول عن إدارة الموسيقى أو المؤثرات الصوتية من مصادها المختلفة، سواء من شريط التسجيل أو إسطوانة من غرفة مراقبة الصوت.
  4. جهاز المونيتور: وهو عبارة عن جهاز تلفزيوني يوضع داخل غرف المراقبة أو داخل الأستديو؛ لمراقبة الصورة النابعة من الأستديو أو أي مصدر آخر.

المصدر: كتاب للكتابة للتلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام الحديثة-مؤيد فوزي.كتاب عالم التلفزيون بين الجمال والعنف- وجيه سمعان.كتاب التلفزيون والمستقبل- عبدالرزاق الدليمي.


شارك المقالة: