صناعة الأخبار

اقرأ في هذا المقال


نماذج الأخبار:

نموذج المرآة:

هُنا يكون الصحفي والمراسل يراقبون العالم الذي حولهم ويرون الأحداث بدقة وموضوعية قدر الإمكان، مثلما تكون المرآة صادقة تعكس الصورة التي تقف أمامها.

النموذج الحرفي:

هنا تتم صناعة الأخبار على أساس أنها محاولة يقوم بها محترفون، حيث يقومون بتوليف الأخبار التي تم اختيارها على أساس اهميتها وقدرتها على جذب انتباه المتلقي. وعليه فإن الجمهور هو الفصيل الأول في اختيار الموضوعات، التي ينبغي على الصحفي نشرها في الصحيفة التي يعمل بها. وهذا يعني أن الجمهور يقوم بدور حارس البوابة الإعلامية.

النموذج المؤسساتي:

يقوم هذا النموذج على أساس نظرية المؤسسة، تقاليدها، تعليماتها وطرق تعاملها مع الأحداث والأخبار. وعليه يقوم هذا النموذج على اختيار الموضوعات ويبرزها، من خلال الضغوطات التي تخضع لها العمليات المؤسسية وأهدافها.
ومن خلال الأثر المؤسساتي يبرز في الخبر الدليل الأسلوبي الذي تعتمده كل مؤسسة صحفية، بحيث تتضمن تعليمات لغوية، أسلوبية وطرائق كثيرة معتمدة في التعامل مع الأحداث والوقائع على اختلاف أنواعها.

النموذج السياسي:

في هذا النموذج يكون الخبر في أي مكان عبارة عن نتاج الميول الأيدولوجية القائم بالأخبار، بالإضافة إلى الضغوط البيئية السياسية التي تكون في ظل هذه المؤسسة الإخبارية، فهي تسعى إلى نشر الأخبار والوقائع لتشكيل الرأي العام تجاه قضية معينة، حيث كان يستخدم هذا النموذج في الدول الاشتراكية.

ركائز صناعة الأخبار:

  1. جمع الأخبار.
  2. تصنيع الأخبار.
  3. توزيع الأخبار.

صفات المندوب الصحفي:

  • النظر والسمع.
  • تدوين الملاحظات.
  • إيجاد المعلومات.
  • إثارة الأسئلة.
  • تدقيق المعلومات وتحديدها.
  • تحليل وتفسير المعلومات.

صفات الشخصية الصحفية:

  • الأمانة.
  • الذكاء.
  • معايشة الجماهير.
  • التثقيف المستمر.
  • إيجاد اللغة.
  • القدرة على التكيف.

صفات الأخبار:

  • أن تكون الأخبار أصيلة.
  • أن تكون مثيرة للمشاعر.
  • أن تكون مميّزة.
  • أن تتفق مع سياسة الصحيفة.
  • أن تكون مثيرة وجذابة.
  • أن تتصف الأخبار بالقرب المكاني.
  • أن تكون هزلية.

الضغوط والمعوقات التي يواجهها الصحفيون للحصول على المعلومات:

  1. التمييز بسبب الجنسية.
  2. التمييز بسبب الخبرة الصحفية.
  3. موقف المسؤول من الصحفي نفسه.
  4. موقف المسؤول من الصحيفة التي يعمل بها.
  5. التمييز بسبب الجنس.
  6. المعلومات المتعلقة بالأمن الوطني.
  7. المعلومات التي تمس علاقة دولة بدولة أخرى سواء كانت عربية أم أجنبية.
  8. عدم تقدير المسؤول لأهمية المعلومات التي في حوزته.
  9. خوف المسؤول وحذره لما قد يترتب من نتائج في تزويد الصحفي بالمعلومات.
  10. عدم إدراك المسؤول وعدم اقتناعه بأهمية الدور الذي تقوم به الصحافة.
  11. المماطلة واختلاق المبررات الغير مقنعه من قبل المسؤول.
  12. عدم احترام المسؤول للصحافة ولا حتى الصحفيين.

المصدر: كتاب الصحافة الإلكترونية- د.ناصر الرحامنةكتاب الصحافة- مفهومها وأنواعها_د. علي كنعانكتاب الصحافة المتخصصة- فاروق أبو زيد


شارك المقالة: