عبد الرحمن شرقاوي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عبد الرحمن شرقاوي:

ولد الإعلامي عبد الرحمن شرقاوي في نوفمبر عام 1921 في عاصمة مصر القاهرة، فهو أديب وشاعر، كما أنهَّ كاتب مسرحي ومفكر إسلامي، ودرس البكالوريا في جامعة فؤاد الأول في عام 1943 في تخصص الحقوق، ومن ثم بدأ يعمل في مجال الصحافة.
وبدأ الإعلامي عبد الرحمن شرقاوي مشواره الإعلامي حيث عمل في مجلة الطليعة، وبعدها انتقل للعمل مع مجلة الفجر، صحيفة الشعب، وبعدها انتقل للعمل في صحيفة روزاليوسف، حيث تولى منصب رئيس التحرير فيها، وبعدها عمل في صحيفة الجمهورية، جريدة الأهرام، كما أنهَّ تولى منصب عضو في أمانة المجلس الأعلى المتخصص بالفنون والآداب، عضو في منظمة التضامن الآسيوي والأفريقي.
وقام الإعلامي عبد الرحمن شرقاوي بتأليف العديد من الروايات منها: رواية بعنوان الأرض؛ فهي عبارة عن رواية تجسد الواقع الريفي في مصر مستخدم الأساليب الأدبية والابداعية حيث تم إصدارها في عام 1954، وبعدها ترجمت على شكل فيلم من إخراج يوسف شاهين في عام 1970، رواية الشوارع الخلفية، رواية خالية، بالإضافة إلى رواية الفلاح، والتي تم إصدارها في عام 1970.
وبعدها انتقل عبد الرحمن شرقاوي للعمل في مجال المسرح والسينما، حيث قام بتأليف مسرحية بعنوان الحسين شهيدا؛ فهي عبارة عن مسرحية تتحدث عن المآسي التي تعيشها جميلة بوحيرد الجزائرية، مسرحية بعنوان الفتى مهران، مسرحية أحمد عرابي، مسرحية الحسين ثائراً، مسرحية النسر الأحمر، بالإضافة إلى عمله في ترجمة الكتب المتعلق برسول الحرية محمد عليه الصلاة والسلام، كما قام بترجمة كتاب عن الفاروق عمر بن الخطاب، حيث ساهم في كتابة سيناريو الفيلم الشهير الرسالة، حيث كان بالتعاون والمشاركة مع الكتاب جودة السحار، وتوفيق الحكيم، عبد الحميد.
حصل الإعلامي عبد الرحمن شرقاوي على جائزة بعنوان الجائزة الدولية التقديرية في الآداب، حيث حصل عليها من قبل الرئيس السادات، كما حصل على المركز الأول، بالإضافة إلى حصوله على وسام متخصص بالفن والأدب، كما قام الإعلامي مصطفى عبد الغني بعمل دراسات وكتابات عنه منها: كتاب بعنوان الشرقاوي متمرداً حيث تم إصداره في دار التعاون في عام 1987 في القاهرة، وبعدها كتاب بعنوان اعترافات عبدالرحمن الشرقاوي، حيث أصدر في عام 1996 في المجلس الأعلى للثقافة الموجود في القاهرة، وبعدها توفي عبدالرحمن شرقاوي في نوفمبر عام 1987.

المصدر: مجلة الطليعة. مجلة الفجر.صحفية الشعب.جريدة الأهرام.


شارك المقالة: