‏كيفية التحكم بجودة اللون في الإعلام الإلكتروني

اقرأ في هذا المقال


‏تشير معظم الدراسات الحاصلة في المجال الإعلامي الإلكتروني أنَّ اللون الذي يتم استعماله؛ سواء كان داخل المواد الإعلامية أو الصور الصحفية تعتمد على بعض التكنولوجيا المساعدة على اختياره بجودة العالية.

‏نبذة عن ‏جودة اللون الصحفي في الإعلام الإلكتروني

‏لا بُدَّ  من التأكيد على أنَّ اللون الصحفي المستخدم في داخل الجرائد أو المجلات بصورة عامة يعتمد على بعض الطرق الاتصالية التي يتم من خلالها تحديد الألوان المفضلة لدى الجمهور الإعلامي القارئ، وما هي الألوان التي من الممكن استعمالها في الصفحة الأولى والصفحة الأخيرة وغيرها، على أن تكون ذات مقارنة واختلاف كبير ما بين الإعلانات الصحفية المتميزة وما بين الإعلانات العادية التي يتم تقديمها باللون الأبيض والأسود.

‏بالإضافة إلى ذلك ‏فإنَّ معظم الوسائل الإعلامية الإلكترونية تعتمد على الألوان ذات فاعلية الكبيرة التي من الممكن استعمالها إلى جانب المادة الإعلامية الملونة والتي تساعد على إنشاء فرص إعلامية تركز على كيفية إنتاج اللون الصحفي بصورة مقبولة وبدرجة عالية من الجودة، مع أهمية تحديد بعض الأساليب الطباعية التي تعبر عن أفضل وأحدث نتائج الجودة التي تثير الموضوعات الإخبارية.

‏وعليه فإنَّ الجرائد أو المجلات الإلكترونية والتي يتم إصدارها بشكل يومي تعتمد على الألوان ذات الجودة العالية على اعتبارها وسيلة من أكبر الوسائل الإعلامية التي تحقق قدرة على تحديد أدبيات الإخراج الصحفي والطباعي، وما هي خطوط الطول المستخدمة في اللون الصحفي، على أن تكون مجموعة في قائمة تشتمل على اللون ‏الأبيض، الأزرق والأحمر والعمل على تقدمها في الصفحات الأولى.

‏التكنولوجيا جودة اللون في الإعلام الإلكتروني

‏لعبت التكنولوجيا الإعلامية المتطورة والمستحدثة دور كبير في التحكم في عملية اختيار الألوان في الإعلام إلكتروني وما هي الجودة المتخصصة والقادر على إشباع الاستخدامات الإعلامية والترويج لبعض المبيعات أو السلع والعمل على زيادتها بشكل يعبر عن أفضل التوقعات الحاصلة في الأبحاث الإعلامية أو الدراسات الصحفية والتي تعني بكيفية التسويق لجودة اللون الصحفي بالنسبة للجمهور الإعلامي النوعي أو القارئ، ومن ثم العمل على ربطها بأجهزة الطباعة وبالأخص أجهزة الطباعة الجديدة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهم اللون الصحفي في الإعلام الإلكتروني في ازدهار وتطور مفهوم الطباعة الإعلامية الإلكترونية البارزة والتي تعتبر من أهم النتائج التي تم النهوض بها في الجرائد، وذلك من خلال إنشاء خطط مستقبلية تعتبر بمثابة تخطيط استراتيجي ضروري يكتسب مرونة عالية وفعالة في اختيار اللون الصحفي.

‏كيفية النهوض بالجودة اللونية في الإعلام الإلكتروني

‏ركزت المواقع الإعلامية الإلكترونية إلى ضرورة تحديد بعض الطرق أو الممارسات التي يتم بواسطتها ربطها بمفهوم جودة اللون في الإعلام الإلكتروني، حيث كان ذلك في البداية في المملكة المتحدة، ‏حيث يتم من خلالها تجهيز الألوان الصحفية المتعلقة بالمادة الإخبارية، وذلك قبل عملية أو مرحلة طباعتها على الجريدة.

وكيفية تحديد بعض المرتكزات ذات وحدة مساعدة على فصل الألوان لذا ساهمت هذه المواقع بإنشاء فحص مرئي يتسم بالجودة العالية ذات الدقة المتناهية في طباعة اللون الصحفي في المواقع الإلكترونية، دون أن تتعرض لبعض المضايقات أو الصعوبات في عملية الإنتاج الطباعي الملون.

بالإضافة إلى استثمار المواقع الإلكترونية للصحف التي تسعى إلى تحسين جودة الإنتاج الصحفي الإلكتروني لها، وبالأخص في جودة الإنتاج الصحفي والطباعة الملونة، وهو ما ساعدها على عقد اجتماعات بشكل أسبوعي مع كافة العاملين في الأقسام الإعلانية والأقسام التحريرية، بالإضافة إلى قسم الإنتاج والتصوير؛ وذلك من أجل الوقوف على كيفية مناقشة السبل المساعدة على تطويرها؛ من أجل إخراج صفحات إلكترونية ذات أنظمة حديثة.

‏مع أهمية التعرف على قدرة المؤسسات الصحفية الإلكترونية في إنشاء قوة تنافسية هائلة ما بين مجموعة من المواقع الإلكترونية أو المنتديات التي تسعى إلى إنتاج أعمال وأنشطة إعلامية وتجارية ملونة وذات جودة عالية، وهو ما ساهم في إدخال بعض التقنيات المستحدثة والمتطورة إلى جانب اللون الصحفي الذي يساعد على رفع المستوى العالي للمادة الصحفية.

على أن تشتمل على بعض التجهيزات الطباعية أو الورق أو الحبر أو الألوان وكيفية فصلها بطريقة تحقق أهداف الوسيلة الإعلامية الإلكترونية، ‏مع أهمية إنشاء بعض الممارسات الصحفية التي تنادي بأهمية عرض الموضوعات الإخبارية الملونة، ‏بالأخص التي ترغب في تحديد موضوعات تتعلق بالجرائم أو موضوعات ذات قصص تحليلية.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: