‏كيفية الحصول على الصور الفوتوغرافية في الإعلام

اقرأ في هذا المقال


‏يجب التركيز على أنَّ المؤسسات الصحفية على وجه الخصوص تعتمد على مجموعة من الأنظمة الرقمية ‏التي يتم بواسطتها تحديد الأنماط المساهمة في  تحديد عملية إنتاج الصور المساعدة على التركيز على الكاميرات أو العدسات التي يتم استقبالها وفقاً لمجموعة من المؤسسات الإعلامية سواء كانت صحفية أو تلفزيونية أو وكالات أنباء ومجلات وغيرها.

‏الحصول على صور فوتوغرافية في الإعلام

‏الصور الفوتوغرافية المأخوذة من شبكة المعلومات

‏حيث يقصد بها المصدر الذي يسعى إلى اتخاذ مجموعة من الطرق السريعة؛ من أجل الوصول إلى المعلومات الإعلامية المرفق إلى جانب الصور الفوتوغرافية، على أن يتم الانتقال ما بين مجموعة كبيرة من الجهات الإعلامية الصحفية التي تشتمل على مواد جرافيكية مختلفة، بحيث يتم استعمال بعض البرامج المناسبة للاتصالات أو برامج متخصصة؛ فقط من أجل ‏تصفح المحتويات الإعلامية على شبكة الاتصالات.

على أن يكون ذلك من خلال بروتوكول إعلامي وصحفي يساعد على تحويل الملفات التي تشتمل على الصور الفوتوغرافية وتحميلها على أجهزة الحاسب الإلكتروني، بحيث يكون إلى جانب هذا الجهاز بعض الخدمات الإعلامية التي تمكن الصحف من الوصول إليها.

‏بالتالي يكون من الضروري التركيز على النطاق العريض الذي يشتمل عليه الإنترنت، بحيث يعتمد على بعض المواضيع الفنية أو غير الفنية ذات التصميم الإعلامي والجرافيكية المختلفة، كما يساعد المخرج الصحفي على اختيار بعض الجماعات المتخصصة؛ من أجل اختيار الصورة الفوتوغرافية ذات الاهتمام بمجال معين، بالإضافة إلى وصولها لبعض التطورات المساعدة على إشراك الجماعات الإعلامية بكافة الاهتمامات بالقضايا الإخبارية التي تكتسب الخبرة المفيدة.

‏أقراص الصور المدمجة

‏حيث يقصد بها المصدر الذي يسعى إلى تحديد الحداثة بالنسبة للصور الفوتوغرافية المتقدمة، على أن يكون ذلك من خلال دمجها بأحدث التطورات الرقمية والإلكترونية ذات الجودة والتباين المختلفة، بحيث يتم من خلال أقراص الصور المدمجة توفير الفرص أمام المؤسسات الإعلامية إلى التنافس في السوق الصحفي، وذلك من خلال إتاحة بعض الأساليب أو الوسائل التي تكون منخفضة التكلفة بشكل نسبي.

مع أهمية التطرق لبعض الجودة المختلفة والعالية في الصور الرقمية، كما يكون من الممكن تخزين الصور الفوتوغرافية التي يلتقطها الصحفي على أقراص مدمجة تكون ذات تباين مختلف، وباستعمال بعض الأجهزة المرتبطة بالمسح الأسطواني، على أن يكون ذلك من خلال الرؤية الإعلامية الواضحة لتوضيح المحتويات الإعلامية المقدمة والعمل على تخزينها بشكل يعبر عن القدرة في إجراء التعديلات والتحرير على بعض الصور وكيفية معالجتها وتحليلها.

‏مكتبات الصور الإلكترونية

‏حيث يقصد به المصدر الأكثر أهمية والأكثر انتشاراً واستعمالاً من قبل المؤسسات الصحفية والتي تلجأ إليها؛ من أجل الحصول على الصور الصحفية التي تكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمخرج الصحفي، على أن يكون ذلك من خلال دمجها بأحدث التطورات التقنية المتلاحقة.

مع أهمية التعرف على المخازن الضخمة للصور الإعلامية والصحفية على أن يتم اختيار عدد لا يضاهي من هذه الصور و تخزينها وفقاً لبعض الأخلاقيات المرتبطة بالهيئة الرقمية، وذلك على اعتبار أنَّ الوسائل الإعلامية الإلكترونية تعتمد بشكل كبير على بعض المواصفات الإعلامية المتعددة والمساعدة على تحديد المكتبات التي تشتمل على الصور الإعلامية الجاهزة والعمل على نشرها بشكل واسع.

وخاصة في تلك الدول الصناعية الكبرى التي تعتمد في المقام الأول على كيفية قيام الجمهور الإعلامي بانتقاء الصور الصحفية التي يحتاجها وأن تكون تبعاً للعديد من الاعتبارات أو الشروط المعتمدة في أجهزة المسح الضوئي.

‏وعليه يجب التركيز على أنَّ كافة المصادر التي يتم الحصول على صور فوتوغرافية منها وتقدمها في المؤسسات الإعلامية سواء كان التقليدية أو الإلكترونية تعتمد ‏بالدرجة الأولى على بعض المعايير والاعتبارات التي تمكنها ‏من تحديد المفاهيم الأولية المرتبطة بالوسيلة الإعلامية ‏وكيفية تعاملها مع كم هائل من الصور الفوتوغرافية والتي تم أخذها من المصورين أو من ‏جهات إعلامية وصحفية مختلفة.

على أن يتم التطرق لأهمية التعامل مع الأسس والمبادئ المساعدة على تحديد عملية اختيار الألوان أو الإطارات أو اللوائح أو المسافات ذات العلاقة الوثيقة وخاصة فيما يتعلق بكيفية تقديمها إلى جانب المادة أو المضمون الصحفي المقدم، ‏كما يتم التعبير على مفهوم النشر الإعلامي الذي ساعد على اختيار بعض المصادر الجانبية والثانوية؛ من أجل  اختيار صور فوتوغرافية إعلامية وصحفية تناسب سياسة الوسيلة الإعلامية سواء كانت وسيلة تلفزيونية أو صحيفة.

المصدر: كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: