‏كيفية تحليل محتويات الصورة الصحفية وأهميتها

اقرأ في هذا المقال


‏ساهمت المؤسسات الإعلامية على وجه العموم المؤسسات الصحفية على وجه الخصوص في تقديم مجموعة من البحوث والدراسات الإعلامية التي تساهم في تحديد الإطار المنهجي في عملية تحليل محتويات المرفق إلى جانب الصورة الصحفية وما هي أهميتها واتجاهاتها؟، على اعتبار أنها بمثابة مطلب رئيسي يؤكد على مفهوم الإطار الإعلامي النظرية والتطبيقية لكافة الدراسات الصحفية.

‏نبذة عن تحليل محتوى الصورة الصحفية

‏تركز المؤسسات الصحفية على الأطر المنهجية التي يتم من خلالها تحديد الجوانب الرئيسية ذات الاتجاهات الإعلامية والصحفية المختلفة، على أن تكون قادرة على صياغة الأساليب أو الأدوات المنهجية المرفقة إلى جانب المحتويات الإعلامية المقدمة في المؤسسات على اختلاف أنواعها وطبيعتها، إلا أنَّ بعض البحوث والدراسات تؤكد على أن الصورة الصحفية تؤكد على أهمية إنشاء الرسائل الاتصالية بشكل كامل أو أجزاء منها، على أن يتم ممارستها وفقاً للصياغة الواضحة للأساليب الممنهجة والقادرة على كيفية تقديمها بطريقة ملموسة لكافة الأساليب أو الأدوات، وما هي طبيعة المادة التي تستهدف عملية صياغة رسائل إعلامية تعتمد في المقام الأول على الأساليب المنهجية لتحليل المحتويات المقدمة إلى جانب الصورة الصحفية.

‏كما تؤكد المؤسسات الصحفية أيضاً على الأسس المنهجية التي يتم من خلالها التعامل مع عملية الترميز أو القياس أو التقويم بطريقة تؤكد على أهمية طبيعة الصورة الصحفية، وما هي الأبعاد العلمية أو الاقتصادية التي تعتمد على كيفية اختيارها وتقديمها في الميدان الإعلامي.

‏تفسيرات تحليل المحتوى في الصورة الصحفية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ بعض الأساليب المستخدمة في تقديم تفسير علمي واضح للصور الصحفية وكيفية تحليل المحتويات تعتمد على أسس وحدة السياق المعرفي التي تؤكد على ضرورة أن يقوم كافة أطراف العملية الاتصالية بعملية التصوير الصحفي وكيفية تصميمها بطريقة يتم إخراج الصورة الصحفية واستقبالها، على اعتبار أنها جزء واضح من الرسائل الإعلامية ذات العلاقة الوثيقة في الرموز الثقافية التي لا بُدَّ من تفسيرها لكافة الرموز أو المصطلحات التصميمية والإخراجية التي تساعد الجمهور القارئ على فهم التفسير المشترك لكافة الموضوعات الإخبارية المقدمة.

‏كما يتم من خلال تحليل محتوى الصورة الصحفية التطرق إلى العاملين في مجال التصوير الصحفي، على أن يكونوا قادرين على امتلاك المهارات الإبداعية والذاتية التي تستهدف في المقام الأول القيم التحريرية أو التصميمية لكافة صفحات الصحف، على أن يتم تحديدها للأطر النموذجية والإعلامية التي تؤكد صدق على صدق أو ثبات تحليل البحوث المرفقة إلى جانب الصورة الصحفية، كما يتم من خلالها رصد الوحدات الصحفية أو الإشارات أو الحركات التي تساعد على تكوين محتويات واضحة للصور الإعلامية.

‏والجدير بالذكر أن بعض الاستخدامات المنهجية لتحليل المحتويات داخل الصورة الصحفية تعتمد على تصنيفات واضحة للرموز اللفظية ذات الاتجاهات الاستدلالية التي تساعد على وصف المحتويات المرفقة في الصورة الصحفية بطريقة واضحة مع أهمية انتقاء عناصر العملية الإعلامية ذات المصطلحات أو المعاني الضمنية، على أن يتم تصنيفها بطريقة تؤكد على أهمية النماذج الإعلامية ذات الصفات الظاهرة وكيفية إنشاء الطرق ذات الأبعاد المختلفة في عملية التحليل الصحفي وكيفية كشف الأهداف أو السياسات أو الاتجاهات التي تعتمد عليها الأنماط الإعلامية أو الثقافية أو الفكرية أو العقائدية ذات الفنون الإقناعية في إقناع الجمهور الإعلامي بكافة النماذج الإعلامية التي تقدم تساؤلات واضحة للإجابات التي تلبي احتياجات أو رغبات الجمهور المستهدف.

وتؤكد أيضاً الوحدات الإعلامية إلى كيفية التعامل مع معايير البحث المنهجي؛ من أجل تحليل كافة المحتويات المتعلقة في الصورة الصحفية، على أن تكون ذاتية وقادرة على إنشاء إطار نظري يؤكد على الاهتمامات القرائية ذات الموضوعات المتنوعة وكيفية تحديد المهام التي ‏تؤكد على أبعاد الصورة الصحفية، وما هي إجراءات التصوير الواضحة ذات العلاقة في الإعلام أو الاتصال المرئي؟، وكيفية تقديم الأفكار الإعلامية بسرعة وأمانة، وهو ما يساعد على تقديمها بشكل وافي ومتكامل بالنسبة للغة الإعلامية المستخدمة.

‏بالإضافة إلى ذلك ترتبط أيضاً التساؤلات بالأطر المنهجية في تحليل الموضوعات الإخبارية أو المحتويات في الصورة الصحفية في تقديم بعض الوظائف الاتصالية التي لا بُدَّ من شرحها وتأكيدها على مفهوم العمل الميداني المرتبط في الاتجاهات أو الأفكار التصويرية الصحفية، على اعتبار أنها بمثابة نتائج نهائية تؤكد على رؤية المصور لكافة الصور الصحفية التي تظهر الاهتمامات المتنوعة تجاه المراحل التجريبية ذات الموضوعات المختلفة وكيفية ربطها بالصحف النوعية.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد. كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: