‏كيفية معالجة الصحف المثيرة للشؤون العامة

اقرأ في هذا المقال


‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الشؤون العامة أو الشخصيات العامة تلعب دور مهم ومؤثر في كيفية قيام المؤسسة الصحفية المثيرة ‏في معالجة القضايا الإخبارية التي تكون مرتبطة في القدرات المهنية ذات الأسباب المختلفة، مع أهمية التعرف على الملاحظات أو المصادر الإخبارية التي تكون ذات علاقة وثيقة بالقضية.

‏نبذة عن معالجة صحافة الإثارة لحياة الشخصيات العامة

‏ركزت العديد من المؤسسات الصحفية على كيفية اختيار معالجة صحفية متخصصة في التعامل مع شؤون الحياة الخاصة للشخصيات العامة، على اعتبار أنَّ هذه الشخصيات تكون ذات تأثير هام في المجالات الإعلامية العامة أو الصحفية أو النوعية، بالإضافة إلى قدرتها على انتقاء الشخصيات التي تكون ذات خبرة كبيرة في مجال الموضوع الصحفي.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد اعتمدت صحافة الإثارة على كيفية تقديم المعايير أو الاعتبارات التي تساعد على احترام حياة الشخصيات العامة، على أن لا يتم اقتحامها أو التعامل معها بطريقة ساخرة أو بطريقة تكون خارجة عن مجريات الأمور الصحفية، فإنَّ كافة الشخصيات العامة تعتمد على التقديرات التي تقدمها الممارسات الإعلامية والصحفية وكيفية إجراء مناقشات تكون  بات معالجة صحفية مثيرة؛ من أجل التعامل معها.

‏ ‏والجدير بالذكر أنَّ حياة الشخصيات العامة قد تكون بمثابة خبر صحفي مثير يعتمد على مجموعة من الأدلة ذات الممارسات الإعلامية المتنوعة، لذا قام ‏المجلس الأعلى للصحافة في تحديد التفاصيل ذات الملكية العامة؛ من أجل التعامل مع كافة الحالات الصحفية المرتبطة في الجمهور الإعلامي القارئ، على أن يكون الشخص قادر على تحويل الموضوع الصحفي المثير إلى موضوع مهم وليس مجرد سلعة يتم استهلاكها من قبل الجمهور المستهدف.

‏معالجة صحافة الإثارة للشخصيات العامة

‏لا تختلف معالجة صحافة الإثارة للشخصيات العامة عن تلك المعالجات الإخبارية أو الصحفية العامة التي تتطرق إلى إنشاء مساحات إعلامية تكون مقيدة في الوقوف أمام حرية الحياة الخاصة لكافة الشخصيات، لذا يتم انتقاء بعض الزوايا أو الجوانب التي تكون ذات علاقة وثيقة بمفهوم الاحترام المطلق، على أن لا يتم تغذية القضايا الصحفية بالشؤون الخاصة لحياة الشخصيات العامة، بل يتم  تناول الجوانب التي تكون ذات علاقة بالمصلحة العامة للجمهور الإعلامي.

وعليه يجب أن لا تكون الموضوعات متعارضة مع التشريعات الإعلامية أو التقاليد أو العادات المهنية أو الأخلاقيات؛ وذلك من أجل عدم الوقوع في المصالح  ‏الخاصة سواء كان للجمهور أو الوسيلة الإعلامية.

‏فلقد اهتمت العديد من المنظمات الإعلامية القانونية في كافة دول العالم بكيفية التعامل مع الأنظمة الإعلامية المساعدة على اختيار شخصيات عامة لا تعترف بمفهوم حق الخصوصية وخاصة عند نشر الصور الإعلامية التي تكون داخل مجرى الحديث الصحفي، وبالتالي فقد شرعت القوانين الصحفية إجبار الصحفيين في التحلي بالأذواق العامة وعدم البحث عن المشاكل مع حياة الشخصيات العامة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد نصت مجموعة من القوانين على مكافحة كافة الجرائم التي تساعد على التعدي على الأحاديث الشخصية أو المحادثات التلفزيونية أو التسجيل أو تنصت على المكالمات في حياة الشخصيات العامة، على اعتبارها من أهم الحقوق التي لا يمكن اختراقها سواء كان من الجهات الإعلامية أو الصحفية أو الجهات الحكومية أو الجهات المسؤولة، إلا في حالة الضرورة وحاجة الصحفي للتطرق لها؛ وذلك من أجل حماية بعض الشخصيات القضائية أو الدولية أو السياسة وغيرها.

‏أهمية التعامل مع الشخصيات العامة

‏ساعدت المؤسسات الصحفية على تقديم مجموعة من الممارسات التي تكون ذات أهمية كبيرة في تعامل الصحف المثيرة مع الشخصيات العامة سواء كانت الشخصيات عبارة عن موظف عام أو موظف خاص  تكون قادرة على تحقيق أكبر قدر ممكن من الخدمات العامة في الدولة الواحدة.

لذا فقد ركزت أيضاً على تقديم مجموعة من المصطلحات أو المفاهيم التي يتم بواسطتها التعامل مع النظم الإعلامية التي يتم تنظيمها؛ من أجل معالجة كافة القضايا المرتبطة في الشخصيات العامة والعمل على إبرازها بعيده كل البعد عن القذف.

‏فلقد إجازة المؤسسات الصحفية  القذف في نشر الأخبار وذلك وفقاً لمجموعة من الأسباب من أهمها الأخبار التي لا تجرح القوانين على أن يتم الالتزام بكافة المبادرات الإعلامية المرتبطة في الحقيقة والصدق سواء كان في نشر الخبر أو في المصدر الإخباري، مع أهمية تناول الفوائد الاجتماعية المتحققة من نشر هذه الأخبار.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي.كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيلكتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف


شارك المقالة: